عودة ترامب قد تكبد ألمانيا 1% من إجمالي ناتجها الاقتصادي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
حذر رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناغل من أن التعريفات التي يهدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرضها عند توليه الحكم مطلع العام المقبل قد تلحق ضررا بالغا بالاقتصاد الألماني.
وفي حديثه لصحيفة دي تسايت نقلته وكالة بلومبيرغ، أوضح ناغل أن "تنفيذ هذه التعريفات قد يكلفنا حوالي 1% من الناتج الاقتصادي"، واصفا ذلك بأنه "مؤلم للغاية" بالنظر إلى أن الاقتصاد الألماني لن يشهد أي نمو هذا العام، وربما سيكون أقل من 1% العام المقبل حتى قبل تطبيق أي تعريفات أميركية جديدة.
وأشار التقرير إلى أن الانتخابات الأميركية الأخيرة ألقت بظلالها على آفاق الاقتصاد الأوروبي، حيث يمكن أن يتجه ترامب إلى سياسات حمائية تجارية جديدة.
وقبيل الانتخابات التي جرت في الخامس نوفمبر/تشرين الثاني، وعد ترامب بفرض تعرفات بنسبة 60% على الصين وما يصل إلى 20% على باقي الدول، وهذا سيكون الصدمة الأكبر منذ قانون سموت-هاولي الذي عمق الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي.
وقانون سموت-هاولي هو قانون تجاري أميركي صدر عام 1930 خلال فترة الكساد الكبير، ويُعتبر أحد التشريعات المثيرة للجدل في التاريخ الاقتصادي الأميركي. وسُمّي القانون على اسم السيناتور ريد سموت والنائب ويليس هاولي، اللذين اقترحاه لرفع الرسوم الجمركية على الواردات بهدف حماية الصناعات الأميركية وتشجيع الإنتاج المحلي.
وزاد القانون بشكل كبير من الرسوم الجمركية على السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة، لكن بدلا من أن يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، أدّى إلى نتائج عكسية. فقد قامت العديد من الدول الأخرى باتخاذ إجراءات انتقامية، ففرضت بدورها رسوما على السلع الأميركية، وهذا أدى إلى انخفاض التجارة العالمية بشكل كبير وأسهم في تعميق آثار الكساد الكبير. ويُستخدم قانون سموت-هاولي اليوم كمثال على الآثار السلبية للسياسات التجارية الحمائية.
وفي سياق متصل، عبر فرانسوا فيليروي دي غالو، محافظ البنك المركزي الفرنسي، عن قلقه من أن فوز ترامب يشكل تهديدا للنمو الاقتصادي العالمي، مؤكدا في مقابلة مع إذاعة فرانس إنتر أن "نتائج الانتخابات الأميركية تثير المخاطر على الاقتصاد العالمي".
كما صرح أولي رين، محافظ البنك المركزي الفنلندي، في حديث لقناة بلومبيرغ التلفزيونية أن التأثير المتوقع من الرسوم الأميركية سيكون "على المدى المتوسط إلى الطويل".
ومن المتوقع أن يشهد الاقتصاد الألماني عاما ثانيا من الانكماش في 2024، حيث تعاني البلاد ذات التركيز الكبير على الصادرات من ضعف الطلب العالمي، وتراجع القطاع الصناعي، والأزمة الناتجة عن ارتفاع تكاليف الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا.
ومع انهيار الحكومة الألمانية والانتخابات المبكرة المقررة في 23 فبراير/شباط المقبل، تزداد حالة عدم اليقين. ولم يعلق ناغل على السياسة الألمانية، لكنه أشار إلى "الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات" وأكد أن على السياسيين التحرك بأسرع وقت ممكن.
وفيما يخص السياسة النقدية، رفض ناغل فكرة أن البنك المركزي الأوروبي يتحرك ببطء في خفض أسعار الفائدة، مبرزا أن "الضغوط السعرية لا تزال ملحوظة، وهي ناجمة بشكل رئيسي عن الأجور في قطاع الخدمات". وعلق قائلا: "هذا الضغط السعري يتم تغطيته بانخفاض أسعار الطاقة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
عيار 21 مفاجأة.. ماذا حدث في سعر الذهب بعد قرار البنك المركزي؟
شهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاعًا طفيفًا، متأثرة بتحركات السوق العالمية والتغيرات الاقتصادية التي تؤثر على سعر المعدن النفيس.
ويرجع هذا الصعود إلى ارتفاع أسعار الذهب في البورصات العالمية، بجانب زيادة الطلب المحلي على المشغولات الذهبية.
مفاجأة في سعر الذهب بعد قرار البنك المركزي
آخر تحديث لسعر الذهب اليوم 20-2-2025
تراجع مفاجئ.. أسعار الذهب والدولار اليوم
ارتفاع أسعار الذهب بقيمة 20 جنيها للجرام منتصف تعاملات اليوم
ثبتت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري برئاسة حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، سعر الفائدة علي المعاملات المصرفية للمرة الأولي منذ أول العام الجاري؛ دون أي تغيير.
وقال تقرير لجنة السياسة النقديـة الصادر قبل قليل إنه تم الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75%، على الترتيب.
كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
عيار الذهب 21 بكام النهارده؟يعد الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا في السوق المصرية، حيث سجل اليوم سعر 4150 جنيهًا للجرام، وهو ارتفاع طفيف، مما يعكس حركة الأسعار العالمية وتأثير العرض والطلب في السوق المحلي.
شهدت أسعار الذهب تحركات ملحوظة، حيث جاءت الأسعار وفق آخر تحديث كالتالي:
عيار 24: 4743 جنيهًا للجرام.عيار 21: 4150 جنيهًا للجرام.عيار 18: 3557 جنيهًا للجرام.عيار 14: 2776 جنيهًا للجرام.سعر الجنيه الذهب: 33,200 جنيه (يحتوي على 8 جرامات من الذهب عيار 21).أسعار الذهب في مصر؟أسعار الذهب في مصر من الموضوعات التي تشغل اهتمام الكثيرين، سواء من المستثمرين أو المقبلين على الزواج.
وتتغير الأسعار بشكل يومي بناءً على تحركات السوق العالمية، حيث تتأثر بعوامل مثل سعر صرف الدولار، وأسعار الفائدة، وتحركات البورصات العالمية.
يُفضل البعض شراء الذهب عيار 18 نظرًا لانخفاض سعره مقارنة بعيارات أخرى، وقد سجل اليوم 3557 جنيهًا للجرام، مع وجود اختلاف طفيف بين المحافظات والمحال التجارية تبعًا لحساب المصنعية.
أسعار الذهب اليوم الجمعةأسعار الذهب اليوم الجمعة قد تشهد تغيرات جديدة، حيث يتابع المستثمرون في مصر والعالم تقلبات الأسعار، خاصة مع اتجاه الذهب عالميًا لتحقيق مستويات قياسية، وهو ما قد ينعكس على السوق المصرية.
أسعار الذهب اليوم 2025خلال عام 2025، سجلت أسعار الذهب ارتفاعات ملحوظة، حيث ارتفع سعر المعدن النفيس بنسبة 27% خلال عام 2024، وهو أكبر ارتفاع سنوي منذ 2010.
ويرجع هذا الصعود إلى توجه المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن في ظل التوترات الاقتصادية العالمية وتغيرات السياسة النقدية في الدول الكبرى.
أسعار الذهب اليوم في مصر عيار 21 بالمصنعيةتختلف أسعار الذهب بالمصنعية من محل لآخر وفقًا لأسعار المشغولات الذهبية ورسوم التصنيع التي يحددها كل صائغ، حيث تتراوح المصنعية في مصر بين 100 و 250 جنيهًا للجرام حسب نوع المشغولات الذهبية ومكان البيع.
سعر الذهب اليوم في مصر وتأثير السوق العالميةارتفع سعر الذهب عالميًا إلى مستوى 2945 دولارًا للأوقية، وهو أعلى مستوى يصل إليه على الإطلاق، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية.
البنوك المركزية تواصل دعم الذهبواصلت البنوك المركزية العالمية دعم احتياطيات الذهب، حيث سجلت مشتريات تجاوزت 1000 طن من المعدن النفيس للعام الثالث على التوالي.
وكان البنك المركزي البولندي من أبرز المشترين، حيث أضاف 90 طنًا إلى احتياطياته خلال عام 2024، في خطوة تعكس توجهًا عالميًا نحو تعزيز الأصول الذهبية وسط التحديات الاقتصادية.
توقعات أسعار الذهب في الفترة المقبلةمن المتوقع أن تستمر أسعار الذهب في التذبذب خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار التغيرات في الأسواق العالمية.
كما يتوقع الخبراء أن يواصل المعدن النفيس تسجيل ارتفاعات جديدة إذا استمرت الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة عالميًا.
في النهاية، يبقى الذهب أحد أهم الأدوات الاستثمارية وأكثرها أمانًا، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية المتسارعة، مما يجعله خيارًا رئيسيًا للكثير من المستثمرين في مصر وحول العالم.