خبيرة في شؤون الحزب الجمهوري: إيلون ماسك سيكون الذراع الأيمن لترامب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قالت جينجر تشابمان، الخبيرة في شؤون الحزب الجمهوري، إن إدارة ترامب التي ستتولى مقاليد الحكم في 20 من يناير المقبل منشغلة للغاية باختيار الوزراء، مشيرة إلى أن الشعب الأمريكي يراقب عملية الاختيار بشغف كبير، لاسيما أنها تعطي مؤشرات حول كيف ستكون السياسة الأمريكية خلال الأربع سنوات المقبلة.
مفاجئة في اختيار الوزراءوأضافت «تشابمان» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن عدد من الوزراء الذين تم تعينهم كانت أسمائهم مفاجئة، خاصة ماركو روبيو الذي سيكون موجود في إدارة ترامب، وتدور شائعات بأنه سيكون وزيرًا للخارجية.
وأشارت إلى أن ترامب خلال زيارته إلى البيت الأبيض اليوم للقاء الرئيس جو بايدن كان يصحب إيلون ماسك، وهو أمر غير معتاد، ما يشير إلى أن «ماسك» سيكون الذراع الأيمن لترامب خلال ولايته الثانية في البيت الأبيض.
مخاوف من تأثير الصهيونية على ترامبولفتت «تشابمان» إلى أن من ضمن الاختيارات التي كانت بمثابة مفاجئة، إسناد منصب سفير واشنطن في الأمم المتحدة إلى إليز ستافينك، وتعيين مايك هاكبك سفيرًا في إسرائيل، لاسيما وأنهم أعضاء في مجموعة سياسية تتولي التبرع للحزب الجمهوري نيابه عن المجموعات الصهيوينة، وهو ما يقلق العديد من أن يكون هذه الاختيارات بمثابة تأثير كبير من الصهيونية على ترامب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة الأمريكية إدارة ترامب أمريكا إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفيات ومجاعات متوقعة بعد قرار إيلون ماسك بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية
بعد قرار الملياردير والمسؤول في الحكومة الأمريكية، إيلون ماسك، بوقف المساعدات الإنسانية وتنفيذ تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID»، نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية تقريرا يكشف مدى تأثير قرار ماسك ويتوقع أن تكون له آثار مدمرة على حياة ملايين الأشخاص في الدول المتضررة من الأزمات، وأنه يشكل تهديدا وجوديا على القطاع الإنساني، وذلك بعدما اضطرت منظمات الإغاثة المنتشرة في دول العالم إلى إغلاق أبوابها وتسريح موظفيها.
تأثير القرار على الأطفال والدول الفقيرةفي أعقاب وقف المساعدات، تم حظر الإمدادات الحرجة من الأدوية المنقذة للحياة وترك الأطفال بدون طعام، ما أدى إلى نقص حاد في الخدمات الصحية بالعديد من الدول الفقيرة وانتشار المجاعات وسوء التغذية.
وأكد أحد عمال الإغاثة: «اضطررنا إلى إغلاق الخدمات المنقذة للحياة، للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، وكذلك مواقع الاختبار والعلاج للمرافق الصحية ومرافق التغذية».
ويعتبر الأطفال هم أشد الفئات تضررًا من هذا القرار، خاصةً الذين يعتمدون على الوجبات المدرسية، فقد توقفت برامج توزيع الطعام، وتم ترك مئات الآلاف من الأطفال دون مصدر تغذية، ما أدى إلى تفاقم أزمة سوء التغذية.
كما تواجه المجتمعات التي تعتمد بشكل رئيسي على المساعدات الإنسانية خطر تفشي الأمراض، فقد تم الإبلاغ عن تكدس الأدوية في المستودعات بعد قرار إغلاق الوكالة في دول مثل السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
تأثير القرار على صحة النساءنشر معهد «Guttmacher» البحثي الأمريكي دراسة عن أن قرار ماسك بتجميد المساعدات المخصصة للنساء في العديد من الدول، يهدد حياة الآلاف منهن، حيث كشفت أن أكثر من 11 مليون امرأة وفتاة سيفقدن الوصول إلى الرعاية الصحية المتعلقة بتنظيم الأسرة خلال فترة تجميد المساعدات، ما يهدد بوفاة 8340 امرأة وفتاة بسبب مضاعفات الحمل والولادة.
كما أن مشاريع التعليم التي كانت موجهة للفتيات، مثل البرامج التعليمية في نيبال، تم تعليقها أيضًا، ما يرفع من مخاطر زواج الأطفال والاتجار بهم، ويساهم في تكريس دوامة الفقر والجهل.
تأثير القرار على برامج مكافحة الأمراضومن جهة أخرى، تُعد برامج مكافحة الملاريا وحملات التطعيم جزءًا أساسيًا من جهود الإغاثة في العديد من البلدان الإفريقية، ففي أوغندا، اضطرت برامج مكافحة الملاريا إلى تقليص حجمها بشكل كبير، ما يُعرض حياة الملايين للخطر، وفي بنجلاديش، تم تسريح بعض العلماء المرموقين في مجال مكافحة الأمراض.
وفي جوهانسبرج، اضطرت المشاريع التي اعتمدت لأكثر من 20 عامًا على التمويل من البرامج الأمريكية لفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» إلى إغلاق أبوابها.