طولكرم - شهيدان بنيران الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
استشهد شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الأربعاء 13 نوفمبر 2024، خلال محاصرتها لمنزل في ضاحية عزبة الجراد شرق مدينة طولكرم، بحسب ما أفادت مصادر محلية؛ وأكدت المصادر إصابة فلسطينيين أحدهما طفل برصاص الاحتلال.
وأعلنت "كتيبة طولكرم - الرد السريع" عن استشهاد قائدها الميداني البارز، ثائر عمارة، خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في مخيم طولكرم؛ وأكدت مصادر محلية أن الشهيد الثاني هو المقاوم مأمون شريم، إثر مهاجمة الاحتلال للمنزل الذي تحصنا فيه.
وأفادت المصادر بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا لعائلة شريم في عزبة الجراد، وسط إطلاق الرصاص الحي وقذائف "أنيرجا" باتجاه المنزل، مع تحليق كثيف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض في سماء المنطقة.
وأضافت أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها إلى العزبة، وفرضتطوقا عسكريا على جميع مداخلها، ومنعت المواطنين والمركبات من المرور. وتابعت أن طواقم الإسعاف تمكنت بعد حصار استمر لساعتين وانسحاب قوات الاحتلال، من دخول المنزل الذي وجدت فيه آثارا للدماء.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابة لطفل (عامين)، بشظية رصاص في الرأس، ومواطن (30 عاما) بعيار ناري في الكتف، وتم نقلهما إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ووصفت حالتهما بالمستقرة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحمت مدينة طولكرم، من مدخليها الغربي والجنوبي، تزامنا مع اكتشاف قوة خاصة من جيش الاحتلال في ضاحية عزبة الجراد شرق المدينة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بينهم إمرأة..مقتل 6 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
أعلنت السلطة الفلسطينية اليوم الثلاثاء مقتل 5 فلسطينيين، بينهم امرأة 60 عاماً، قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية في جنين في الساعات الـ24 الماضية، ما رفع عدد القتلى الذين سقطوا في واحدة من أكبر العمليات التي تشهدها الضفة الغربية منذ سنوات.
وأضافت السلطة في بيان منفصل أن قوات الأمن الفلسطينية قتلت رجلاً آخر كان مطلوباً في أحداث سابقة، ليرتفع بذلك عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 30 منذ يناير (كانون الثاني) عندما شنت القوات الإسرائيلية عملية كبرى ضد مدن ومخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية.وأكثر القتلى الذي سقطوا من الجماعات الفلسطينية المسلحة، إلى جانب مدنيين أيضاً.
وفر عشرات آلاف الفلسطينيين من منازلهم منذ بداية العملية في الضفة الغربية، مع بداية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث اجتاحت القوات الإسرائيلية مخيمات اللاجئين في جنين، والمدن المجاورة، وهدمت المنازل والبنية التحتية، بما في ذلك الطرق، وأنابيب المياه.