ميدفيديف: هذا ما يحدث إذا تنازلت أوكرانيا عن أراضيها
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، على تصريحات رئيس أركان حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن ضرورة تنازل أوكرانيا عن بعض أراضيها إذا رغبت في الانضمام إلى الحلف.
وقال ميدفيديف إنه إذا وافقت أوكرانيا على التنازل عن أراضيها، فإنها ستخسر كييف، مشيرا إلى أن "السلطات الأوكرانية ستضطر إلى نقل العاصمة إلى لفوف، إذا وافق البولنديون بالطبع"، بحسب ما أوردته وكالة "تاس" الروسية.
وأثارت تصريحات رئيس أركان حلف شمال الأطلسي "الناتو" ستيان جنسن حول تنازل أوكرانيا عن بعض أراضيها في مقابل الانضمام إلى الحلف جدلا كبيرا.
وقال مستشار مكتب الرئيس فلودومير زيلينسكي ميخائيل بودولاك، إن أوكرانيا لن تتبادل أراضيها من أجل الانضمام إلى الناتو، بحسب تصريحات على شبكة "تويتر" التي تغير إسمها إلى "إكس".
وأشار بودولاك إلى أنه سيكون من الأفضل لحلف شمال الأطلسي الإعلان عن زيادة إمدادات الأسلحة إلى كييف، وليس عن التنازل عن الأراضي لروسيا، مضيفا "فلماذا إذن نقترح سيناريو التجميد المرغوب فيه لروسيا بدلا من تسريع توريد الأسلحة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميدفيديف مجلس الأمن الروسي حلف شمال الأطلسي الناتو لفوف كييف
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف: ضم أراضٍ أوكرانية أخرى إلى روسيا أمر ممكن للغاية
ألمح الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف إلى احتمال ضمّ أراضٍ أوكرانية أخرى إلى الاتحاد الفيدرالي الروسي.
وخلال مؤتمر لحزبه "روسيا الموحدة" الحاكم، طالب ميدفيديف بتطوير المناطق الأوكرانية التي ضمتها موسكو بالفعل، وهي دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وقال ميدفيديف رئيس الحزب :"يمكن أن تكون هذه التجربة مفيدة بالمناسبة، إذا ظهرت في بلدنا مناطق جديدة أخرى، لكنها قريبة جدًا منا"، لافتا إلى أن هذا أمر ممكن للغاية.
يُذكر أن ميدفيديف الذي شغل منصب الرئيس الروسي في الفترة بين عامي 2008 و2012، ويشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، لا يزال شخصية مؤثرة.
وكان الكرملين بدأ الحرب على أوكرانيا في فبراير من عام 2022 بدعوى حماية السكان الناطقين بالروسية في منطقة دونباس، لكن الكرملين لم يحتل الأماكن الأربعة حتى الآن إلا بشكل جزئي.
ولإجراء محادثات سلام، يطالب الكرملين كييف بالتنازل عن هذه المناطق كشرط مسبق، وتهدد موسكو باستمرار بضمّ المزيد من الأراضي الأوكرانية إذا لم تقبل كييف بهذه المطالب.