أمريكا تضبط عميل داخل المخابرات المركزية يعمل لصالح إيران.. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
اتهمت أمريكا شخص يعمل لصالح وكالة المخابرات المركزية، بتسريب معلومات سرية تتعلق بالدفاع الوطني، لصالح إيران، وكشفت عن موعد وتفاصيل الضربة الإسرائيلية على طهران.
ونشر موقع "ميدل إيست سبكتاتور" المؤيد لإيران 17 أكتوبر الماضي وثيقتين صادرتين عن الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية، بهما معلومات وصور للأقمار الاصطناعية حول خطة إسرائيلية لشن هجوم على إيران، حسب رويترز.
وضبط مكتب التحقيقات الفيدرالي المتهم الذي يعمل في وكالة المخابرات المركزية المتورط في التخابر لصالح إيران، ويواجه تهمتين بشأن انتهاك قانون التجسس عبر نقل معلومات سرية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن وكالة المخابرات المركزية في واشنطن وجهت، الأسبوع الماضي، اتهامات إلى مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية بالكشف عن وثائق سرية، تظهر خطط إسرائيل للرد على إيران ردا على هجوم صاروخي في وقت سابق من هذا العام، استنادا إلى ما ذكرت الصحيفة أنها وثائق المحكمة وأشخاص مطلعين على الأمر.
ووجهت لمسؤول يدعى آصف رحمن، الأسبوع الماضي في محكمة فيدرالية في فرجينيا، تهمة الاحتفاظ المتعمد ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني بموجب قانون التجسس، وألقت القبض عليه الثلاثاء 12 نوفمبر، في كمبوديا وكان من المقرر أن يمثل أمام محكمة فيدرالية يوم الخميس 14 نوفمبر.
وقال حساب ميدل إيست سبكتاتور، بيان سابق إنه تلقى الوثائق من مصدر مجهول، وإنه لا تربطه أي صلة بالمصدر الأصلي الذي سرب الوثائق ولا يمكنه التحقق من صحتها، ويعتقد المحققون أن التسريب حدث في كمبوديا.
المخاوف الأميركية بشأن خطط إسرائيل تجاه إيران
التسريب كشف جانب من عمق المخاوف الأميركية بشأن خطط إسرائيل تجاه إيران، وأظهر مدى تجسس الولايات المتحدة حتى على أقرب حلفائها، كما تضمنت المعلومات الواردة في الوثائق سرية للغاية وتوضح تفاصيل صور الأقمار الصناعية التي تلقي الضوء على ضربة محتملة من جانب إسرائيل على إيران، بما في ذلك نوع الصواريخ والطائرات والطائرات الأخرى التي يمكن لجيشها استخدامها.
المتهم "رحمن" كان يعمل في الخارج لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وحمل تصريحا أمنيا سريا للغاية مع إمكانية الوصول إلى معلومات مقسمة حساسة، وهو أمر طبيعي بالنسبة للعديد من موظفي وكالة المخابرات المركزية الذين يتعاملون مع مواد سرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا المخابرات المركزية لصالح إيران وكالة المخابرات المركزية الضربة الإسرائيلية طهران معلومات سرية تسريب معلومات خطة إسرائيلية هجوم وکالة المخابرات المرکزیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا توسع عقوباتها على الناقلات للضغط على إيران
الاقتصاد نيوز - متابعة
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على المزيد من الناقلات والشركات التي تزعم بأنها متورطة في تجارة نفط إيران.
أضافت واشنطن تسع سفن وثماني شركات إلى قائمة العقوبات، حيث اتخذت وزارة الخارجية ووزارة الخزانة إجراءات، وفقاً لبيان حكومي صدر يوم الخميس. تشمل السفن الخاضعة للعقوبات “إم إس إينولا”، التي شاركت في تجارة نفط إيران لعدة سنوات.
تسببت العقوبات الأميركية في تعطيل تصدير الخام الإيراني إلى الصين، أكبر مشترٍ له، وتعهد مايك والتز مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي مؤخراً بممارسة “أقصى قدر من الضغط” على طهران. تدرس إدارة الرئيس جو بايدن أيضاً فرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الروسية.
منذ 11 أكتوبر، أضافت الولايات المتحدة أكثر من 70 سفينة إلى قائمة العقوبات الخاصة بها. العديد منها عبارة عن ناقلات عملاقة تُستخدم لنقل الخام الإيراني إلى الصين.
بشكل منفصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قنوات تمويل جماعة الحوثي في اليمن، بما في ذلك ثلاث شركات مقرها ماليزيا قدمت خدمات لشحن النفط والسلع الإيرانية إلى عملاء في شرق آسيا.