لماذا لا تصل المنخفضات الجوية إلى الحوض الشرقي للمتوسط على الرغم من اقتراب انتصاف شهر نوفمبر؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
#سواليف
اقترب شهر #نوفمبر/تشرين ثاني من الانتصاف، ولم تتأثر منطقة الحوض الشرقي للمتوسط بأية #منخفضات_جوية لغاية الآن، على الرغم من اقتراب بداية #فصل_الشتاء من منظور الأرصاد الجوية والذي يبدأ مع بداية شهر ديسمبر/كانون أول 2024 القادم.
تحليل منظومة جوية : ديناميكية #الغلاف_الجوي لا تسمح بوصول #المنخفضات_الجوية إلى #شرق_المتوسطوقبل الخوض بالسبب الرئيسي وراء غياب المنخفضات الجوية عن منطقة الحوض الشرقي للمتوسط، يجب أن نشرح بشكل مبسط ما هي ديناميكية #الغلاف_الجوي.
ديناميكية الغلاف الجوي : تعني حركة الغلاف الجوي وتغيراتها، وتتضمن العديد من العوامل المختلفة التي تؤثر على حركة الرياح والتيارات الهوائية والضغط الجوي والحرارة والرطوبة والغيوم والأمطار والثلوج والعواصف الرعدية وغيرها من الظواهر الجوية. تتضمن الديناميكية الجوية عددًا من العوامل المختلفة مثل قوة كوريوليس، اختلاف درجات الحرارة بين المناطق المختلفة، وتأثير الشمس والقمر والرياح النسبية وغيرها من العوامل.
مقالات ذات صلة صور من الفضاء تفضح خطط إسرائيل في غزة (صور) 2024/11/13ولأن الغلاف الجوي يخضع إلى ديناميكية معينة تعتمد بشكل رئيسي على حركة متوازنة بين الكتل الهوائية، لذا نرى أن مناطق نشاط المرتفعات الجوية يقابلها تماماً منخفضات جوية كميزان طبيعي للغلاف الجوي.
اندفاع الكتل الهوائية الباردة بعيداً عن المنطقةوبالعودة للسبب العلمي وراء عدم وصول الكتل الهوائية الباردة نحو شرق المتوسط بشكل كافي لتشكل المنخفضات الجوية، وبحسب الخريطة المرفقة بالأسفل لحركة الكتل الهوائية في طبقة 500 هكتوباسكال وهي الطبقة التي تنشط فيها الكتل الهوائية وتتشكل فيها المنخفضات الجوية، نلاحظ تركز اندفاع الكتل الهوائية الباردة على غرب القارة الأوروبية ودول المغرب العربي وشمال أوروبا وروسيا وشمال أمريكا وكندا، وبالتالي تجبر هذه الديناميكية الكتل الهوائية الأكثر حرارة والمرتفعات الجوية بالتحرك باتجاه منطقة الحوض الشرقي للمتوسط، وبالتالي أجواء أقل رطوبة وحرارة ؟اعلى من المعدلات و طقس شبه مستقر يؤثر على المنطقة، وتالياً مرفق خريطة من المركز الأوروبي توضح توزيع الكتل الهوائية على طبقة 500 هكتوباسكال :
ضغط جوي مرتفع يتمركز بالقرب من المنطقةوقال المختصون في “طقس العرب”، أن هذه العملية تجبر ضغط جوي مرتفع بالتمركز بالقرب من المنطقة بشكل متكرر بفعل استمرار تقدم المرتفع الجوي نحو المنطقة، كما هو موضح بخريطة من المركز الأوروبي توضح حركة الضغوط السطحية فوق المنطقة الفترة الحالية:
وتوضح الخريطة بالأسفل ارتفاع طبقة 500 هكتوباسكال فوق المنطقة ما يعني وجود مرتفع جوي وضغط جوي مرتفع يؤثر على المنطقة الفترة الحالية، يمنع وصول الكتل الهوائية الباردة وبالتالي أجواء مستقرة عموماً :
طبيعة وحركة تموج التيار النفاث القطبيوبالنظر علوياُ إلى الغلاف الجوي، وتحديداً تموج التيار النفاث القطبي، نجد أن تموج التيار النفاث القطبي لا يخدم المنطقة بشكل رئيسي، حيث أن الكتل الهوائية الباردة تتحرك بحسب تموج التيار النفاث القطبي الذي يوجه الكتل الهوائية الباردة بعيداً عن المنطقة خلال الفترة الحالية، كما هو موضح بالخريطة المرفقة بالأسفل :
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نوفمبر منخفضات جوية فصل الشتاء الغلاف الجوي المنخفضات الجوية شرق المتوسط الغلاف الجوي المنخفضات الجویة الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
أردوغان يؤكد اقتراب بلاده من هدفها المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن هدف أنقرة المتمثل في الوصول إلى "تركيا خالية من الإرهاب" بات قريبا، وذلك في أعقاب دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح وحل التنظيم والمجموعات المرتبطة به.
وقال أردوغان في كلمة له خلال مشاركته في مأدبة إفطار مع نواب أتراك في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة، الخميس، "دون تأخير، وبعيداً عن الفتن والتوترات والاستفزازات، ودون الانزلاق إلى الممارسات الملتوية مثل تعقيد الأمور، أعتقد أننا سنحقق النتيجة المنتظرة فيما يخص الوصول إلى تركيا خالية من الإرهاب".
ودعا جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان إلى التكاتف من أجل تحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب"، قائلا "فلنتكاتف ونتخلص من الخنجر الذي طُعن في صدر الأخوة التي تربط أمتنا منذ ألف عام. ولنخيب آمال أعداء تركيا مرة أخرى. ولنُفشل طموحات الإمبرياليّة ولنعمل معاً من أجل إلقاء خططها القذرة في سلة مهملات التاريخ".
أوضح الرئيس التركي أن "الهدف واضح، وهو التخلص من بلاء الإرهاب الذي كان بمثابة شوكة في خاصرة تركيا لمدة 40 عاما وتسبب في مقتل عشرات الآلاف من شعبنا، بما في ذلك الجنود والشرطة والدرك والموظفين العموميين والمدنيين"، حسب وكالة الأناضول.
وحمل حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة، السلاح ضد الدولة التركية منذ عام 1984، ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا.
ويأتي حديث أردوغان على وقع مساعي أنقرة لحل ملف القضية الكردية من خلال العمل السياسي، وذلك ما أدى إلى إصدار أوجلان المسجون في جزيرة إمرالي في بحر مرمرة إلى إلقاء السلاح.
وفي نهاية شباط /فبراير الماضي، أجرت هيئة من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "ديم" زيارتها الثالثة إلى أوجلان، الذي أرسل خطابه الذي وصف بالتاريخي، لإلقائه على الرأي العام خلال مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول.
وشدد أوجلان في خطابه، على ضرورة إنهاء العمل المسلح تماما، معتبرا أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات، بدلا من السلاح والصراع.
ولاحقا أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، عن وقف أحادي لإطلاق النار مع تركيا، مؤكدة عزمها على الامتثال لدعوة رئيسها المسجون عبد الله أوجلان.
وشدد حزب العمال الكردستاني على أن نجاح العملية "يتطلب أيضا توفر السياسات الديمقراطية والأسس القانونية المناسبة"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية.