اتهام موظف في الحكومة الأميركية بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وجهت السلطات الأميركية، الأربعاء، تهمة لرجل عمل لدى الحكومة الأميركية على خلفية تسريب معلومات سرية تتعلق بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران، وفقا لوثائق قضائية.
وجرى اعتقال الرجل ويدعى آصف ويليام رحمن من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي هذا الأسبوع في كمبوديا، وفقا لأسوشيتد برس.
وذكرت رويترز أن لائحة الاتهام تتضمن تهمتين تتعلقان بنقل معلومات سرية عمدا، دون أن تقدم تفاصيل حول طبيعة التسريب.
لكن اللائحة تقول في الوقت نفسه إن التسريب حدث في أو نحو 17 أكتوبر، وهو ذات التوقيت الذي نشر فيه حساب على تليغرام مؤيد لإيران يطلق عليه "ميدل إيست سبكتاتور" ما بدا أنه زوج من الوثائق التي أنتجتها الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية التي شاركت معلومات حول استعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران.
واستندت المعلومات الاستخباراتية في الوثائق إلى صور الأقمار الاصطناعية من 15 إلى 16 أكتوبر.
وفي بيان سابق، قال حساب ميدل إيست سبكتاتور إنه تلقى الوثائق من مصدر مجهول، وإنه لا تربطه أي صلة بالمصدر الأصلي الذي سرب الوثائق ولا يمكنه التحقق من صحتها.
وفي أكتوبر، أكد مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي أي) أنه يحقق في هوية مسرب الوثائق.
وبحسب لائحة الاتهام التي تحمل تاريخ السابع من نوفمبر، يعتقد المحققون أن التسريب حدث في كمبوديا.
ومن المتوقع أن يمثل رحمن أمام محكمة اتحادية في جزيرة غوام للمرة الأولى في 14 نوفمبر قبل نقله للمحاكمة في المنطقة الشرقية من فرجينيا.
وضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية مواقع عسكرية في إيران في 26 أكتوبر ردا على هجوم صاروخي إيراني كبير استهدف إسرائيل مطلع الشهر ذاته.
وأعلنت إيران أنها أطلقت 200 صاروخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إلى جانب قيادي في الحرس الثوري في غارة إسرائيلية جنوب بيروت ومدير المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في عملية في طهران نسبت إلى إسرائيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اعتقال مسؤول بـ ‘CIA’ بتهمة تسريب وثائق عسكرية حساسة عن خطط إسرائيل ضد إيران
يمانيون../
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” عن اعتقال مسؤول في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي أي أيه” يُدعى أسيف رحمن، بتهمة تسريب وثائق سرية للغاية تتعلق بخطط عسكرية صهيونية محتملة ضد إيران.
وأكد “إف بي آي” أنه تم اعتقال “رحمن”، أمس الثلاثاء في كمبوديا، بعد إجراء تحقيق شامل في هذه القضية على مدار شهر كامل، بالتعاون الوثيق مع وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات الأمريكي.
وأشار إلى أنه تم نقله إلى محكمة فيدرالية في “غوام” – أقصى نقطة في غرب الولايات المتحدة –، ويواجه “رحمن” تهمتين خطيرتين هما الاحتفاظ المتعمد ونقل معلومات دفاعية وطنية، وهي انتهاكات لقانون التجسس الذي يحظر الاحتفاظ غير المصرح به بمعلومات حساسة قد تضر بالولايات المتحدة أو تساعد عدوًا أجنبيًا.
ووفقًا لوثائق المحكمة، فإن “رحمن”، الذي كان يعمل في الخارج لصالح وكالة المخابرات المركزية، كان لديه تصريح أمني سري للغاية، مما يمنحه إمكانية الوصول إلى معلومات حساسة ومقسمة.
وقال “إف بي آي”: إن الوثائق المسربة، أُعدت من قبل وكالة الاستخبارات الجغرافية المكانية الوطنية، وتحتوي على معلومات حساسة للغاية حول تفسيرات الصور الفضائية، مما يلقي الضوء على احتمال شن “إسرائيل” هجومًا على إيران.
وبدأت الوثائق المسربة في الانتشار على تطبيق تيليجرام في الشهر الماضي، مما أثار قلقًا كبيرًا لدى المسؤولين الأمريكيين.
وتُعتبر المعلومات الواردة في الوثائق المسربة سرية للغاية، حيث تسلط الضوء على خطط إسرائيلية محتملة للانتقام من إيران بسبب هجوم صاروخي وقع في وقت سابق من هذا العام، وتفاصيل هذه الوثائق تتضمن تفسيرات الصور الفضائية التي توفر نظرة ثاقبة حول احتمال شن “إسرائيل” ضربة عسكرية على إيران.
ورفضت وكالة المخابرات المركزية التعليق على هذه القضية، مما يدل على حساسيتها الشديدة، وقد أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي على أهمية التحقيق في هذه القضية.. مشيرًا إلى أن تسريب المعلومات السرية قد يضر بالأمن القومي الأمريكي.
وتُعتبر قضية تسريب الوثائق السرية المتعلقة بخطط “إسرائيل” العسكرية قضية حساسة للغاية، حيث إنها تكشف عن معلومات سرية قد تؤثر على الأمن القومي للعديد من الدول.