محمد صلاح يحل ضيفًا على معرض «الشارقة للكتاب» في هذا الموعد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشفت إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب بالإمارات، عن مشاركة نجم فريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، في لقاء جماهيري يروي فيه رحلته في الوصول للعالمية.
وقالت في بيان، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نسخة منه، إن اللقاء سيقام يوم 17 نوفمبر الجاري، وسيتحدث خلاله صلاح عن علاقته بالكتب وتأثيرها على مسيرته الرياضية.
ووصفت إدارة المعرض جلسة اللاعب المصري بأنها ستكون"أمسية استثنائية تجمع بين روح الرياضة وشغف المعرفة، إذ يتحدث اللاعب العالمي عن مسيرته الكروية، ويشارك الحضور جوانب من حياته، بدءا من بداياته وصولا إلى النجومية العالمية، مسلطا الضوء على التحديات التي واجهته، والدروس التي تعلمها".
وتابعت "يكشف صلاح عن الكتب التي ألهمته وأثرت في تطور رؤيته للحياة والعالم، ليمنح الجمهور لمحة عن جوانب جديدة في شخصيته تتجاوز حدود الملاعب".
ومحمد صلاح، هو لاعب كرة قدم مصري يشغل مركز الجناح الأيمن في نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر الوطني، بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي المقاولون العرب في مصر، ثم انتقل إلى أوروبا حيث لعب لأندية بازل السويسري، وتشيلسي الإنجليزي، وفيورنتينا وروما الإيطاليين، قبل أن ينضم إلى ليفربول في عام 2017.
وحقق صلاح العديد من الإنجازات، منها الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا مع ليفربول، وحصل على جائزة أفضل لاعب في إنجلترا لعام 2018، وجائزة الحذاء الذهبي، وجائزة أفضل صانع لعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وجائزة بوشكاش لأفضل هدف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول منتخب مصر معرض الشارقة للكتاب
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للكتاب» تجمع فنانين إماراتيين ومغاربة ليعيدوا تخيّل الأندلس
الشارقة (الاتحاد)
في إطار استعداداتها لبرنامج الشارقة ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط 2025، اختتمت هيئة الشارقة للكتاب ورشة الإنتاج الفني لمشروع «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية»، والتي أقيمت في مقر «الهيئة» بالزاهية مؤخراً.
يأتي المشروع ضمن جهود «الهيئة» في استلهام الإنجازات الثقافية والتاريخية الكبرى، وإعادة تقديمها برؤى فنية معاصرة تعكس تفاعل الحضارة مع المستقبل.
يهدف المشروع إلى إعادة تصور الإرث الأندلسي من خلال الفن، حيث عمل مجموعة من الرسامين ومصممي الجرافيك والفنانين التشكيليين من الإمارات والمغرب على إنتاج لوحات فنية مستوحاة من الحضارة الأندلسية، تجمع بين الأصالة التاريخية والتقنيات الفنية الحديثة، سواء عبر الرسم الرقمي أو التقليدي، أو باستخدام تقنيات فنية مبتكرة.
تتوَّج مخرجات الورشة بإصدار كتاب فني يوثق الأعمال المنتجة، إلى جانب تنظيم معرض فني خاص ضمن جناح إمارة الشارقة في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط 2025، الذي ينظمه قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، خلال الفترة من 17 إلى 27 أبريل المقبل، في فضاء OLM السويسي بالرباط.
حوار فني ومعرفي
في تعليقه على المشروع، قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «يشكل هذا المشروع امتداداً لرؤية الشارقة في إعادة قراءة التاريخ الثقافي والحضاري العربي برؤى إبداعية معاصرة، حيث لا ينحصر دور الفنون في توثيق الإرث، بل يمتد ليكون جسراً للتفاعل بين الثقافات، ونافذة لإعادة اكتشاف الجماليات التي شكلت حضارتنا العربية. من خلال هذا العمل المشترك بين فنانين إماراتيين ومغاربة، نسعى إلى إبراز قدرة الفن على بناء حوار مستدام بين مشرق العالم العربي ومغربه، وتعزيز التفاعل الإبداعي بين الأجيال، وهو ما ينسجم مع مشروع الشارقة الثقافي الذي يقوده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة. ونطمح إلى أن يكون هذا الإنتاج الفني، بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إضافة نوعية للمشهد الثقافي العربي والدولي، حيث سيوفر للزوار في معرض الرباط تجربة بصرية تعكس عمق الإرث الأندلسي ورؤيته المستقبلية».
تراث الأندلس
شارك نخبة من الفنانين التشكيليين والمصممين من الإمارات والمغرب في المشروع. فمن الإمارات، قدمت الفنانة رفيعة النصار إبداعاتها في الرسم التوضيحي، مستلهمة من الموروث الإماراتي، بينما أضافت الفنانة علياء الحمادي لمساتها بأسلوبها الجرافيكي، الذي يمزج بين الخطوط التعبيرية والتشكيلات الإبداعية. كما شاركت نور الخميري، التي تمتلك خبرة واسعة في مجالات التصميم والرسم الجداري، حيث قدمت رؤية معمارية وفنية مستوحاة من الطراز الأندلسي.
ومن المغرب، ساهم الفنان مولاي يوسف الكهفعي بإبداعاته في فن الجرافيك، مستنداً إلى تقنيات الليثوغرافيا الجديدة، بينما أضاف بشير آمال خلاصة تجاربه إلى المشروع، معتمداً على خبرته في الفنون التشكيلية المعاصرة. كما عزز الفنان أحمد جاريد رؤية المشروع من خلال دمجه بين الفلسفة والتشكيل، حيث قدم أعمالاً تستلهم الجماليات الأندلسية في سياقات بصرية مبتكرة.