للمرة الثانية خلال ساعات.. حزب الله يستهدف وزارة الحرب والأركان العامة وهيئة الرقابة الصهيونية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يمانيون../
أعلن حزب الله اللبناني، مساء اليوم الأربعاء، عن تنفيذ عملية قصف للمرة الثانية بالصواريخ الباليستية على وزارة الحرب وهيئة الأركان وهيئة الرقابة الحربية لسلاح الجو الصهيوني.
وجاء في بيان لحزب الله: إن “مجاهدي المُقاومة الإسلاميّة، استهدفوا عند الساعة 06:15 من مساء اليوم الأربعاء، وللمرّة الثانية، قاعدة الكرياه (مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الصهيونية، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 120 كلم، في مدينة “تل أبيب”، بصواريخ باليستيّة من نوع “قادر 2″، وأصابت أهدافها بدقّة”.
وأكد البيان أن هه “العملية تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
وكان حزب الله قد شن في وقت سابق اليوم، هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية النوعية على قاعدة “الكرياه” في “تل أبيب”، مُصيبةً أهدافها بدقة، وذلك للمرة الأولى، وضمن معركة “أولي البأس”.
وقاعدة “الكرياه” هي مقرّ وزارة الحرب الصهيونية وهيئة الأركان العامة وغرفة إدارة الحرب وهيئة الرقابة والسيطرة الحربية لسلاح الجو.
ولاحقاً، وبعد ساعات قليلة على استهداف “الكرياه”، أكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني إطلاق ثمانية صواريخ من لبنان في اتجاه “تل أبيب”، وسط دوي صفارات الإنذار في “غوش دان” و”نتانيا”.
في غضون ذلك، علّقت منصة إعلامية صهيونية بقولها: “المرحلة الثالثة “تل أبيب”.. وحزب الله يلتزم تعهداته التي قطعها على نفسه”.
ويُذكر أنّ صواريخ حزب الله وصلت إلى جنوب “تل أبيب” الثلاثاء، حيث أدخلت صواريخ “فادي 6” إلى الخدمة، في استهدافها قاعدة “تل نوف” الجوية.
وأدى القصف الصاروخي الذي شنّه حزب الله على منطقة الوسط إلى دخول ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، واستدعى ردود تعبّر عن الخشية من تكرار استهدافات مماثلة، ومواصلة المقاومة حرب استنزاف ضدّ “إسرائيل”، في ظلّ احتفاظها بترسانتها من الصواريخ طويلة المدى والمسيّرات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وهیئة الرقابة وزارة الحرب حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني
قالت مصادر إعلامية إيرانية، مساء الأحد، إن مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف استقال من منصبه.
وأكدت وكالة فارس الإيرانية للأنباء الاستقالة، مشيرة إلى أنها تمت بعد جلسة الاستماع في قضية عزل وزير المالية عبدالناصر همتي.
وشغل ظريف المقرب من الإصلاحيين، منصب وزير الخارجية في إيران بين عامي 2013 و2021.
وبرز اسم ظريف على الساحة السياسة في إيران، بعد دوره المحوري في هندسة الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران وممثلي مجموعة "5+1"، المكونة من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا).
وعاد ظريف للأضواء مرة أخرى خلال حملة الرئيس بزشكيان، وساهم بشكل كبير في فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وسبق لظريف أن أعلن استقالته من منصبه كمساعد للرئيس بزشكيان في أغسطس (آب) الماضي، بسبب "خيبة أمله من التشكيلة الحكومية، ولكنّه تراجع عن استقالته واستأنف مهامه، بناءً على مشاورات وتوجيهات من الرئيس مسعود بزشكيان.