5 مشروبات تخفض الكوليسترول.. كيف تسيطر على مستواه في دمك؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الكوليسترول هو مادة شمعية شبيهة بالدهون يتم تصنيعها داخل الجسم، ولها دور في إنتاج الهرمونات وفيتامين "د" ومواد مساعدة على هضم الأطعمة.
وينقسم الكوليسترول إلى نوعين: الكوليسترول النافع أو البروتين الدهني عالى الكثافة (HDL) والكوليسترول الضار أو البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL).
ولهذا السبب يجب الحصول على رعاية صحية تبدأ من الوقاية من الكوليسترول الضار وبعدة طرق منها اتباع النظام الغذائي الصحي، وهناك العديد من الأطعمة والمشروبات التي تساعد في تنظيم مستوى الكوليسترول في الجسم، منها:
القهوةيمكن للقهوة السوداء أن تزيد من نسبة الكوليسترول النافع في الجسم وفقًا لدراسة أجرتها مكتبة الطب الوطنية في الولايات المتحدة، إذ بينت الدراسة أن استهلاك القهوة السوداء بدون إضافات كان له أثر في زيادة مستوى الكوليسترول النافع بين البالغين فوق سن 30 بينما لم تؤثر القهوة ذات الإضافات في هذه المستويات.
الشاي الأخضرفي دراسة أخرى أجرتها مكتبة الطب الوطنية تبين أن أن مستخلص الشاي الأخضر أو مشروب الشاي الأخضر قلل من مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 2-7 ملجم/ديسيلتر.
حليب الصوياذكر الموقع الرسمي لكلية الطب بجامعة هارفارد أن تناول 25 جرامًا من بروتين الصويا يوميًا، على مدار ستة أسابيع، يؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار بنحو 3٪ إلى 4٪، مع العلم بأن حوالي 3 ونصف أكواب من حليب الصويا تعادل 25 جرامًا من بروتين الصويا.
عصير الطماطمنشر الموقع الرسمي لجامعة كامبريدج في بريطانيا دراسة لبحث تأثير إدخال عصير الطماطم في النظام الغذائي على مستويات الكوليسترول في الجسم وتناول كميات كبيرة من منتجات الطماطم كان له تأثيرات واقية من تصلب الشرايين، وأدى إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الضار.
مشروبات الشوفانتناول المشروبات الغنية بالشوفان يعزز من نسبة الكوليسترول الصحي في الجسم، فبحسب جمعية القلب الأمريكية ثبت أن الشوفان يتكون من بيتا جلوكان وهو أحد أشكال الألياف الغذائية القابلة للذوبان والتي تساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية.
نصائح للوقاية من الكوليسترول الضاريمكن اتباع الأسلوب الصحي للوقاية من الكوليسترول الضار، ويمكن أن يشمل ذلك حسب المعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئة والدم:
تناول الأطعمة الصحية للقلب ممارسة الأنشطة البدنية الابتعاد عن القلق والتوتر الإقلاع عن التدخين الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد نشر الثلاثاء، 15 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مستویات الکولیسترول الکولیسترول الضار فی الجسم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخفض تمثيلها الدبلوماسي في جنازة باب الفاتيكان.. تفاصيل
كشفت مصادر دبلوماسية عن أن إسرائيل ستكون الدولة الوحيدة من بين كبرى دول العالم التي لن يشارك في جنازة البابا فرنسيس، المقررة يوم السبت، أي من كبار مسؤوليها، حيث سيمثلها فقط سفيرها لدى الفاتيكان، يارون سايدمان.
ويأتي هذا القرار، بحسب دبلوماسيين، في وقت تشهد فيه العلاقات بين تل أبيب والكرسي الرسولي تدهورًا ملحوظًا منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2023.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية فإن الغياب الإسرائيلي عن جنازة البابا على مستوى رفيع لا يعكس فقط فتورًا دبلوماسيًا، بل يعزز أيضًا مؤشرات التباعد السياسي والديني بين الطرفين، خصوصًا بعد سلسلة من التصريحات والمواقف المتبادلة التي أثارت الجدل في الأشهر الماضية.
في أعقاب إعلان وفاة البابا يوم الإثنين، نشرت الحسابات الرسمية لإسرائيل على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) رسالة تعزية جاء فيها: "ارقد في سلام أيها البابا فرنسيس. لتكن ذكراه مباركة"، مرفقة بصورة للبابا خلال زيارته حائط البراق في القدس. إلا أن هذا المنشور حُذف سريعًا دون تقديم توضيح رسمي، وهو ما اعتبره البعض محاولة لتفادي إثارة المزيد من الجدل مع الفاتيكان.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن المنشور "نُشر عن طريق الخطأ"، بينما قلّصت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان تفاعلها مع الحدث إلى مجرد إعادة نشر رسالة تعزية رسمية وجهها الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، وصف فيها البابا الراحل بأنه "رجل ذو إيمان عميق وتعاطف لا حدود له".
ولم يُصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي تعليق حول وفاة البابا حتى ظهر الأربعاء، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على استمرار التوترات السياسية والدبلوماسية، وغياب الإرادة الرسمية لتجاوز الأزمة. يُذكر أن إسرائيل كانت قد أوفدت وفدًا رئاسيًا رفيعًا لحضور جنازة البابا يوحنا بولس الثاني في عام 2005، في دلالة آنذاك على عمق العلاقات بين الطرفين.
وفي ظل هذه الأجواء، أعرب دبلوماسيون من الفاتيكان عن أملهم في أن تتمكن إسرائيل والكرسي الرسولي من تجاوز الخلافات الحالية واستعادة العلاقات إلى سابق عهدها. وقال أحدهم، طالبًا عدم ذكر اسمه: "الأمر بسيط للغاية.. آمل أن يتمكن الجانبان من الخروج من هذه الأزمة معًا".
جدير بالذكر أن البابا فرنسيس كان قد اتخذ منذ بداية العدوان الإسرائيلي في غزة موقفًا ناقدًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية، ودعا مرارًا إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ما أدى إلى توترات غير معلنة، لكنها بدأت تظهر للعلن عبر مواقف دبلوماسية مثل هذه.