استشاري تخطيط عمراني: الدولة حملت على عاتقها التخلص من المناطق العشوائية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، إن مصر كان بها الكثير من المناطق العشوائية لأكثر من 50 إلى 60 عامًا داخل القاهرة وجميع المحافظات المختلفة، وجميع المدن باستثناء بضعة مدن مصرية، وهي مشكلة يعاني منها 50 % من المجتمع المصري، ولها تأثيرات قوية على المواطن، لا سيما وأنها تُغير النواحي السلوكية لدى الأفراد، وتجعل الفرد أعنف، علاوة على تنازل الفرد في هذه المجتمعات عن قيمه بشكل كبير مشيرًا إلى أن كل تلك المشاكل كانت جسيمة، ولكن الدولة حملت على عاتقها المحاولة في التخلص من المناطق العشوائية.
وأضاف “حسانين” خلال مداخلة هاتقية مع الإعلامية أية عبد الرحمن عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الأولوية كانت لـ المناطق التي كانت تمثل خطورة على الصحة أو الحياة، أو على استقرار الملكية والحيازة التي كانت تسبب أزمات نفسية للمواطن، وكانت تجعله أقل إنتاجًا وأعنف تصرف في كثير من الحالات.
وأشار استشاري التخطيط العمراني، إلى أنه أول شيء تم التعامل معه هو الإسكان الخطر، أو الإسكان الذي كان يعتبر من ضمن المؤثرات بقوة على المواطن سواء على الصحة أو الحياة، وتم التخلص من هذه المناطق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة التخطيط العمراني
إقرأ أيضاً:
منعطف إجباري
تتسيَّد الرغبات في حياة المرء بشكل كبير، والرغبة هي الدافع الخفي لتحقيق ما ترنو اليه الذات، وهي المحرك الرئيسي الذي يجعل الفرد في سعي مستمر لتحقيق طموحاته وأحلامه في شتى المراحل العمرية، وحتى بإختلاف الاحلام تظل الرغبة واحده و دافعة دائمًا
وقد يشير المرء خلف رغباته لتحقيق شيء ما: شيء يصبّ في مصلحة مسيرته الذاتيه كما أنً هناك علاقة عكسية بين الرغبة وتحقيقها، فكلما زاد تحقيق الهدف، كلما اشتعلت الرغبة أكثر وأصبحت محرضة للنجاح، ودافعة أكثر.
وقد تكون الرغبة الحقيقية موجودة، ولكنها قد تصطدم بعائق يحول دون تحقيقها، و من المؤلم أن يكون ليس بمقدور الفرد تحقيق مبتغاه وهذا الألم ينتج من الرغبة الملحة التي لم تتحقق وهُنا يصبح المرءُ مُجبراً على أن يأخذ منعطفًا إجباريًا.
أن الطريقة التي يعمل بها العقل، هي طريقة تحفيزية، مالم يواجه أفكار العقل هجمات مُدمِّرة، وهذه الهجمات تكون أحاديث سلبية، أو أياً من المعيقات التي تهز ثبات الذات، و من خلال اتزانه، يعود إلى ثباته من جديد، وربما عدم القدرة على تحقيق رغبة ما ليست النهاية لحكاية الفرد.
يعدّ الفراق منعطف إجباري، كذلك الفشل، وعدم القدرة على تحقيق الرغبات، كلها سُبل مُجبرة، تجبر الفرد على تغيير مساراته وخططه، و تبديلها للبدء من جديد، بالرغم من اجتياح الألم لقلبه وروحه، إلا أنه يجب مواجهتها مع ضرورة عدم فقدان الأمل والقادم بكل تأكيد سيحقق نتائج إيجابية مُبهرة.
fatimah_nahar@