بوابة الوفد:
2025-02-01@12:37:43 GMT

منتخب مصر ضد المغرب.. مواجهة صعبة على "شط القناة"

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

اختتم منتخب شباب مصر مواليد 2005 لكرة القدم بقيادة مديره الفني البرازيلى ميكالى تدريباته اليوم بالملعب الفرعي بإستاد هيئة قناة السويس استعدادا للقاء نظيره المغربي غدًا الخميس، الساعة الثامنة مساءً، بإستاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، فى الجولة الافتتاحية لدورة شمال أفريقيا المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية، ويسبق هذا اللقاء مواجهة أخرى بين الشقيقين ليبيا وتونس الساعة الخامسة مساء غدًا، وتشهد البطولة افتتاحًا تم التجهيز له بين اللجنة المنظمة والاتحادين المصري وشمال أفريقيا للظهور بشكل لائق.

وشهد التدريب قوة وحماس وإصرار من أحفاد الفراعنة الذين يتطلعون لتحقيق نتيجة طيبة فى مستهل مشوارهم بالتصفيات الإفريقية، ميكالى المدرب البرازيلى القدير عقد جلسات تحفيزية مكثفة مع احفاد الفراعنة على هامش محاضراته الفنية وطالبهم بالتركيز والالتزام الكامل بتعليماته.

وتعد مباراة منتخب مصر والمغرب واحدة من المواجهات الصعبة فى ظل التنافس المتبادل بين الدولتين على زعامة الكرة الإفريقية سواء فى المنتخبات الكبار أو الشباب والناشئين ، وقد شهدت المواجهات الأخيرة تفوقا مغربيا فى المواجهات المباشرة بالبطولات المختلفة ولذلك فالكثيرون يعتبرون لقاءات مصر والمغرب بمثابة قمم كروية فى المواجهات الإفريقية العربية بما فيها لقاءات الأندية فى البلدين الشقيقين.

وعقد ميكالى المدرب البرازيلى جلسات تحفيزية مكثفة مع أحفاد الفراعنة على هامش محاضراته الفنية وطالبهم بالتركيز والالتزام الكامل بتعليماته خاصة وأن المواجهة تأتي فى مستهل مهمته الجديدة التى بدأت بتوليه القيادة الفنية منذ شهر فقط، لبدء تكوين وصناعة جيل شبابي أوليمبي يكون نواة حقيقية عندما يكتمل نضجه ليلحق بالعناصر الواعدة التى قدمها لمصر خلال تجربته الأولمبية السابقة التى أثمرت عن تحقيق المركز الرابع فى أولمبياد باريس ٢٠٢٤ وهو الإنجاز الذى غاب عن مصر ٦٠ عاما.

إضافة إلى تواجد ٧ لاعبين فى صفوف المنتخب الأول وهم : حسام عبد المجيد واحمد عيد واحمد كوكا وإبراهيم عادل ومحمود صابر ومحمد شحاته واسامة فيصل المتواجدين حاليا فى صفوف المنتخب الأول بقيادة العميد حسام حسن وسبق تواجد الحارس حمزه علاء بينهم فى أول معسكرات المنتخب الأول عقب انتهاء الأولمبياد.


ورغم حالة الحماس والتحفيز التى يعيشها شباب الفراعنة منذ ولاية ميكالى الجديدة إلا أن هناك ظروف استثنائية تقام فيها مواجهة اليوم أبرزها ضيق فترة الإعداد التى خاضها اللاعبون تحت قيادة ميكالى والتى لم تتجاوز ١٥ يوما عمل وتدريبات تخللها مباراتان وديتان مع تنزانيا ، تعادل فيها شباب مصر سلبيا فى القاهرة وفازوا بثلاثية نظيفة فى التجربة الثانية بالإسماعيلية.

فى المقابل يستعد منتخب شباب المغرب بشكل منتظم للتصفيات منذ عامين تخللها عشرات المباريات الودية آخرها اللعب وديا مع مدارس عالمية للمثال لا الحصر : أمريكا وانجلترا وفرنسا،  كما أن صفوف المغرب بها نحو ١٠ لاعبين محترفين بينما الفراعنة بينهم ثلاثة محترفين فقط هم : سليم طلب اللاعب الموهوب الذى يلعب فى هيرتا برلين وعمر خضر فى استون فيلا وعمرو خالد بيبو المحترف فى آراو بدورى التحدي فى   سويسرا.

وبشكل عام ومع الفارق الزمنى فى فترات الإعداد وكمية التجارب الودية لدى الفريقين إلا أن ميكالى يراهن  على ذكاء وروح اللاعب المصري فى تنفيذ أبجديات منهجه التدريبي أملا فى تحقيق طموحات المصريين فى التصفيات التى فرضتها الظروف عليه فى مستهل مهمته

وقد شهدت التدريبات وتجربتا تنزانيا شكلا جماليا وفنيا يبعث التفاؤل فى أبناء هذا الجيل ومن الأسماء التى ظهرت بشكل جيد الحارس عبد المنعم تامر وبوستنجي ومعتز محمد  واحمد عابدين  ومحمود لبيب فى الصفوف الدفاعية وكاباكا ومحمد السيد وسليم طلب وعبد الرحمن فارس  فى خط الوسط وعمرو بيبو وخضر وزعلوك وعمورى فى الهجوم .  


ولاقي شباب مصر اهتماما كبيرا من القيادات الرياضية على رأسهم د.اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الذى حضر ودية تنزانيا الثانية رفقة جمال علام رئيس اتحاد الكرة واللواء مشهور عضو مجلس الادارة ، والفريق اسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس الذى زار معسكر المنتخب أكثر من مرة وهناك دعم ومساندة كبيرة من محافظ وجماهير الإسماعيلية لكتيبة احفاد الفراعنة وقال د.محمد شيحه مدير البطولة أن اعداد مقبولة من الجماهير ساحضر المباراة فى إطار خطة التنظيم المتفق عليها مع الجهات المسئولة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 10 دورات تدريبية شباب مصر القناة شيحة افريقيا

إقرأ أيضاً:

أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا

حقًا لقد أصبح المشهد الذى يظهر به الكثيرون من الفنانين الآن عندما يتوجهون لحضور حفلات المهرجانات سواء بالداخل او بالخارج عبثيًا ولا يليق بمقام أم الدنيا الحبيبة هوليوود العرب. وقبلة كل الفنانين العرب وهى من صنعتكم انتم وغيركم، لقد أصبح البعض يتصرف حسبما يتراءى له أوحسب أهوائه دون النظر لاية اعتبارات اخرى او انهم عندما يرتكبون اية افعال سيئة او تصريحات غير لائقة. ألا يعلم هؤلاء أن أى تصرف منهم يسيء إلى المصريين، فقد ترى عندما يقع البعض منهم فى اية زلات يشار اليه بأنه مصرى.

ألم يشاهدوا ما تسجله عدسات المصورين لما يفعلونه سواء فى الفضائيات أو «السوشال ميديا» او ما يدور ويذاع عنهم على القنوات الخارجية، وانتقاد ما تم فعله من بعضهم بصفة عامة فى مهرجانات عديدة وما يرتكبونه من افعال لا تليق بمقام مصر نهائيا، لتصل إلى حد الهزل. ووصل الحال بان تدخلت شرطة البلد المقام بها المهرجان هناك بسبب ما قامت به فنانة مصرية مشهورة وما ظهرت عليه مع مطرب خليجى أثناء المشاركة فى حفل توزيع جوائز هناك، وقبلها بفتح القاف أثناء مصافحته لها بشكل مطول وتبادلهما القبل والأحضانً المثيرة، بينما تواجد فنان كان يتوسطهما ويحاول الفصل بينهما ضاحكًا وهو يقول خلاص «قبلتين كفاية» مما جعل شرطة البلد المقام بها المهرجان ان تتدخل كما أثار مقطع فيديو القبلة هذه الذى تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى الجدل، وتناقلته جميع وسائل الاعلام المحلية والخارجية بل لاقى انتقادا لاذعا ولا تزال أصداء هذه الأزمة التى تمت فى بالمهرجان الخامس تتصاعد حتى الآن، فهذا المشهد أثار استياء عدد كبير من المتابعين الذين عبروا عن غضبهم من تصرفات الفنانة والفنان العربى، معتبرين أن مثل هذه الأفعال لا تتماشى مع عادات مجتماعاتنا.

لقد اصبح ما نراه ونسمعه ونشاهده الآن من انتقادات لما يفعله البعض من الفنانين، وما يدور ويفعله البعض منهم يقع فى مصاف الجحود فى حق مصر امام العالم ويساهم فى وأد النهضة الفنية التى صنعها نجوم وأساطين الفن المصرى السابقين عتاولة الفن بجد دون منافس لهم حتى الان، الذين تركوا أرثا فنيا يعيش عليه الجميع فى الداخل والخارج حتى الان، ويتفاخرون به وكأنه من صنعهم وعجبا يجرى ذلك امام الجميع ويذكرون الفنان فقط ويكرمونه دون ان ينسب الفضل لام الدنيا. بل يزدادون فخرا زائفا وكأنهم يعيدون تاريخ فنهم هم غير الموجود فى الوجود اساسا، ونعود لبداية الكلام وهو أن المشهد الفنى اصبح عبثيا، وايضا شاهدنا فى هذا المهرجان الذى اقيم فى احد البلدان ظهور الممثلة العجوز وهى تسير بمفردها ممسكة بمشط الشعر الكبير خارج حقيبة يدها وهى تسير فى الطريق المؤدى للمهرجان وكأنها لتوها خارجة من shower والادهى فستانها الذى اظهرها بإطلالة مثيرة للانتقاد حتى انتقدها احد مقدمى «التوك شو» بأن لكل عمر مقامًا بسبب فستانها المثير للجدل والمكشوف من جنب البطن ليظهر تجاعيد الجلد بسبب عامل العمر الذى تخطى لما بعد الثمانين رغم انها نجمة كبيرة وتاريخها كبير فقد كانت اطلالتها غير لائقة بسنها وببلدها وبتاريخ فنها فلكل مقام مقال ولكل عمر مقام وشكل وهندام وطريقة تناسبه وتجعله يرفع من قدره ويشرف بلده، هذا بخلاف ظهور فنانة كبيرة ايضا فى لقاء متلفز اجرى معها على هامش احد المهرجانات من حديثها تقول ان المصريين لما بيطلعوا يحجوا بيختاروا بلد الحرمين الشريفين ونقول لها عجبا وعجبا فهل تجرى مراسم الحج فى بلد آخر فأى ثقافة هذه.

وهل هذا فكر يليق بالفن وبمصر، بخلاف الممثلة التى اعربت بطريقة جعلتها مثارًا لانتقادها من القنوات الخارجية ومنصات التواصل الاجتماعى ووصفوها بأن استخدامها ليدها بالقفاز على وجهها اشبه بمن يكون فى حلبة قتال كما قالت احنا جينا لاننا مش اقل من اى حد جايين نحقق احلامنا هنا فى الفن واوجه لها سؤالًا اين فنك الآن واين ذكرك لفضل ام الدنيا فى حديثك بخلاف الفنانة صاحبة سجل حافل من الاخطاء اللفظية وصاحبة سيئة جارية. وظهور مطرب ببالطو قطيفة حريمى وعقد حريمى ابيض وحلق ياللهول وعجبى، فإلى متى تظل اخطاؤهم هذه وغيرها التى تثير الجدل حول ما يُعتبر مناسبًا أو غير مناسب فى سلوكيات الفنانين أثناء ظهورهم فى المناسبات العامة. فلك الله يا مصر.

مقالات مشابهة

  • مستر ترامب.. العالم ليس ولاية امريكية
  • قرعة مونديال السلة للشباب توقع الأردن في مواجهة الاحتلال.. دعوات للانسحاب
  • د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!
  • أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا
  • الرئيس المقاول
  • سفير مصر في كرواتيا يودع منتخب اليد: فخور بما قدمه الفراعنة في المونديال
  • «ترامب».. لا بد منه!
  • قضية القضايا
  • الفراعنة يحتلون المركز الخامس عالميًا في ثاني أفضل إنجاز بتاريخهم
  • يحيى خالد يتصدر قائمة هدافي مصر في بطولة العالم لليد 2025