لقاءات توعية متنوعة في أنشطة الثقافة بحلايب والشلاتين وسفاجا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نظم فرع ثقافة البحر الأحمر عددا من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة، ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
حيث عقد بيت ثقافة سفاجا لقاء بعنوان "أهم الموارد المائية في مصر" في مدرسة علي بن أبي طالب الابتدائية، تناول به مصطفى الشريف، موجه اللغة العربية بإدارة سفاجا التعليمية، أهمية نهر النيل كأهم مورد مائي في مصر ودوره في الحضارة المصرية القديمة، بالإضافة إلى الاستفادة من النيل في الزراعة وتوليد الكهرباء.
كما تم تنظيم ورشة فنية لتصميم حقائب باستخدام الفوم، قدمتها نورهان محمد، أخصائي الفنون التشكيلية.
وأقيمت ورشة حكي بمكتبة الخالدين بسفاجا بعنوان "قصص عن تراث الأجداد" قدمتها الباحثة ماجدة عبد اللطيف، حيث سردت قصصا عن العادات والتقاليد الموروثة.
جدير بالذكر أن الأنشطة التي أقيمت بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة البحر الأحمر، بإدارة محمد رجب، شملت عددا آخر من الفعاليات التي تستهدف نشر الوعي الثقافي والفني للرواد، منها لقاء ناقش خلاله قصر ثقافة حلايب دور العمال وبناء الدولة، شارك به محمود عاطف مصطفى، معلم بالمعهد الأزهري بحلايب، وتناول دور العمال في بناء الأمة وأهمية تكريمهم، مع عرض فني لفرقة حلايب للفنون التلقائية.
وضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" عقد لقاء بقصر ثقافة الشلاتين عن حقوق المرأة، بمشاركة الشيخ أحمد الدندراوي، بإدارة وعظ الشلاتين، حيث تناول فيها أشكال العنف ضد المرأة وتكريم الإسلام لها.
وفي بيت ثقافة أم الحويطات بسفاجا أقيمت ورشة لتعليم الأطفال الخط العربي، بإشراف أحمد رضوان، معلم اللغة العربية، حيث تم تعليم الأطفال كيفية كتابة الحروف والكلمات بشكل سليم
قصور الثقافة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه ثقافة البحر الأحمر أنشطة
إقرأ أيضاً:
ثقافة المنيا تواصل اكتشاف المواهب بالمدارس ضمن برنامج "مصر جميلة"
تتوالى فعاليات برنامج "مصر جميلة" المجاني والمعني بإكتشاف وتعزيز قدرات الموهوبين، الذي أطلقته وزارة الثقافة بمحافظة المنيا، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا ، البرنامج تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ، وشهد اليوم الثاني، عددا من الورش الفنية والحرفية، بمدرسة المنيا الجديدة الرسمية للغات، بحضور المخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، ورحاب توفيق، مدير عام فرع ثقافة المنيا.
استهلت الفعاليات، بورشة فنية قام خلالها الفنان وائل شطبي، بتعريف الطلاب أساسيات الرسم الجداري، وتقنيات التصميم والألوان المستخدمة، أعقب ذلك البدء في تصميم جدارية بطول ٢ متر بمشاركة ٣٠ طالبا ، وتواصلت الفعاليات مع ورشة الديكوباچ ، قامت خلالها الفنانة شيماء مصطفى، بتدريب الطلاب على كيفية تجهيز القطع الفنية، وتثبيت القصاصات.
بدورها أوضحت المدربة جيهان مبروك، كيفية اختيار الغرز المناسبة خلال ورشة فن المكرمية ، فيما واصلت المدربة شيرين عفيفي تدريب الطلاب على تصميم المشغولات اليدوية، بأشكال وأحجام متنوعة، وذلك خلال ورشة الإكسسوارات ، وبرنامج "مصر جميلة" تقدمه الإدارة العامة لرعاية المواهب، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وبالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا، وينفذه قصر ثقافة المنيا تحت إشراف إيمان الطحاوي.
ويتضمن البرنامج مجموعة من الورش التدريبية تقدم بالمجان، وتستمر حتى بعد غد الخميس ، في مجالات: الفنون التشكيلية، المسرح، الموسيقى "عزف وغناء"، الأداء الحركي والكتابة الإبداعية، ويقوم بالتدريب فيها مجموعة من الفنانين والأكاديميين المتخصصين ، وكانت قد اطلقت هيئة قصور الثقافة برنامج "مصر جميلة" بدءا من فترة الإجازة الصيفية، بعدة محافظات منها: دمياط، الجيزة، الفيوم، المنوفية، الغربية والدقهلية، وجاري العمل بشكل مكثف لتعميم الفكرة ، لإكتشاف ودعم المزيد من المواهب الفنية من الأطفال والشباب المبدعين.
وتشهد محافظة المنيا ، خلال الفترة المقبلة فعاليات ثقافية وفنية مكثفة، حيث تستعد لإستقبال المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، نهاية نوفمبر الحالي بعنوان "أدب الإنتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، "دورة الكاتب جمال الغيطاني"، نهاية شهر نوفمبر الحالي ، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل ، ومن المقرر أن تعلن خلاله المحافظة عاصمة للثقافة المصرية لمدة عام.
ويشارك في المؤتمر عدد كبير من الأدباء ، والباحثين ، والنقاد ، والإعلاميين، ونخبة من الشخصيات العامة ، بالإضافة ، إلى ممثلي أندية الأدب والأمانة العامة والمكرمين، ويحتفي المؤتمر بمبدعي المنيا ، ويكرم عددا من الرموز الأدبية والنقدية ممن تركوا بصمات في الحياة الثقافية.