أقوى من 100 قنبلة نووية.. أبوفيس يقترب من الأرض مرتين|اعرف المواعيد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
اهتم العالم مؤخرا بكويكب أبو فيس بشكل مكثف بعد ظهور توقعات من اقترابه من كوكب الأرض في مواعيد مختلفة.
وكويكب أبوفيس هو جسم صخري اقترن ظهوره فى الفضاء بحوادث طبيعية كالزلازل وأطلق عليه المصريين القدماء إله الفوضى.
سم في صورة شراب.. الحليب البقري يسبب السرطان والكسور| تفاصيل حل سحري لجوع الشتاء بدون زيادة الوزن .. إليك طريقة عمل تسالي مشبعة جرعة الموت .. مخاطر حقنة البرد وأهم 7 معلومات عنها لن تصدق.. الشيكولاتة الداكنة تحميك من 10 أمراض خطيرة الموعد الأول
كشفت وكالة ناسا الفضائية عن ترقبها لمرور كويكب أبوفيس 99942 من كوكب الأرض اليوم لاتخاذ الاجراءات اللازمة للوقاية من أضراره الكارثية.
ووفقا لموقع "بيزنس ستاندرد"، كويكب أبو فيس المعروف بإله الفوضى عند المصريين القدماء يبلغ طوله 450 متر تقريبا ويبلغ عرضه حوالى 170 متر وهو حجم كبير وضخم ويمكن أن يتسبب فى كوارث عديدة قادرة على تدمير الكوكب.
والخبر الجيد أن العلماء وجدوا أن أبوفيس سيمر من مسافة آمنة من كوكبنا فى التوقيت الأول حيث سيكون على بعد 19000 ميل أى “31000 كيلومتر” من الأرض ولن تسبب كوارث ولكن عواقب القرب تجعله محورًا رئيسيًّا.
كويكب أبو فيس الموعد الثاني
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن أبوفيس سيمر مرة أخرى بالقرب من كوكب الأرض بشكل أكبر وأقوى من اليوم مما يتسبب فى زلازل مدمرة وكوارث عديدة، وسيكون ذلك بعد مرور 5 سنوات تقريبا ويبحث العلماء فى كيفية التصدي لهذا الحدث من الان حتى يتم التمكن من السيطرة عليه.
وكشفت وكالة "ناسا" سيقترب كويكب أبوفيس من الأرض مسافة 20 ألف ميل أى مايعادل 32.187 كيلومترا، وسيكون أقرب للكوكب من الأقمار الاصطناعية الموجودة حوله بل وأقرب لنا من القمر الطبيعي 10 مرات مما يهدد بتغيرات فيزيائية وزلازل قوية وتطاير الخور والغبار وتغيير البنية السطحية للأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبوفيس وكالة ناسا كوكب الارض وكالة الفضاء قنبلة وكالة الفضاء الأمريكية الكويكب قنبلة نووية كويكب أبوفيس
إقرأ أيضاً:
قد يصطدم بالأرض.. مركز الفلك الدولي يعلن اكتشاف كويكب ويبين الموعد المتوقع للاصطدام المحتمل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أعلن مركز الفلك الدولي، عن اكتشاف كويكب يرجح اصطدامه بكوكب الأرض وفقا للمعطيات الحالية العام 2032 مبينا الأضرار المحتملة عن ذلك؟
المسار المتوقع للكويكب والمناطق التي يحمتمل أن يسقط فيها وفقا للمعطيات الأولية Credit: IACجاء ذلك في بيان لمدير مركز الفلك الدولي، محمد عودة وورد فيه: "اكتشف مؤخرا كويكب يحمل الرمز (2024 YR4) وتبين سريعا بأنه يحمل حاليا أعلى نسبة للكويكبات المحتمل اصطدامها بكوكب الأرض، وقد اكتشف هذا الكويكب يوم 27 ديسمبر 2024م من قبل أحد تلسكوبات منظومة "أطلس"، ويقدر قطره ما بين 40 إلى 100 متر. وجرى تصنيفه يوم أمس الثلاثاء 28 يناير من الدرجة الثالثة على مقياس ’تورينو‘، مع احتمالية اصطدام بكوكب الأرض يوم 22 ديسمبر 2032م بنسبة تبلغ 1.2%. وهذه أعلى درجة على مقياس ’تورينو‘ يصلها كويكب في التاريخ! بمعنى أنه لغاية الآن فإن هذا الكويكب هو أخطر كويكب تم اكتشافه والتنبؤ باحتمالية اصطدامه قبل وقوعه، وذلك بعد الكويكب (أبوفيس) الذي تم استبعاد اصطدامه لاحقا".
وتابع: "اقترب هذا الكويكب من الأرض يوم 25 ديسمبر الماضي أي قبل يومين من اكتشافه، وكان حينها على مسافة 829 ألف كم من الأرض، وبعد ذلك بدء بالابتعاد عن الأرض، ليعود مرة أخرى يوم 17 ديسمبر 2028، ولن يشكل مروره هذا خطورة على الأرض، ثم سيعود مرة ثالثة عام 2032 ليشكل مروره ذلك خطرا محتملا على الأرض".
وأضاف: "الأرصاد الحالية ليست دقيقة بما فيه الكفاية لإعطاء جواب نهائي لحدوث الاصطدام من عدمه، فالكويكب لغاية الآن لم يرصد منذ اكتشافه إلا لمدة 34 يوما فقط، وما زال مقدار الدقة في تحديد مداره أقل من أن يحسم الموضوع، وما زلنا بحاجة لمزيد من الأرصاد للكويكب حتى يتم رسم مداره وتحديده بشكل دقيق، إلا أن لمعان الكويكب حاليا في خفوت مستمر بسبب ابتعاده عن الأرض، فهو يلمع حاليا من القدر 23، مما يجعله هدفا صعبا حتى للتلسكوبات الكبيرة، ولذلك صدر نداء للمراصد الفلكية للتركيز على رصد هذه الكويكب بشكل عاجل، ومن المتوقع أن لا تتمكن المراصد من رصده بشكل كاف هذه المرة، ليبقى الجدل حول اصطدامه قائما إلى أن يعود مرة أخرى عام 2028م، حيث ستسنح الفرصة مرة أخرى لرصده بشكل دقيق".
واستطرد: "أما بخصوص المخاطر التي من الممكن أن يسببها هذا الاصطدام لو حدث، فرغم أنها ستكون محلية إلا أن قطر هذا الكويكب يشبه قطر الكويكب الذي تسبب بحادثة ’تونغوسكا‘ التي حدثت عام 1908م، حيث تسبب نيزك انفجر فوق منطقة تونغوسكا في سيبيريا في دمار هائل، وسُوّيت بالأرض 2,000 كيلومتر مربع من الغابات، واقتُلعت أكثر من 80 مليون شجرة بفعل موجة الصدمة العنيفة، وقدرت قوة الانفجار بما يعادل 10-15 ميغاطن من مادة TNT، وأحدث هزات أرضية شعر بها السكان على بعد مئات الكيلومترات، وأضاء السماء لليالي متتالية، ويبقى ذلك الحدث أعنف انفجار فضائي مسجل في التاريخ الحديث".