لازاريني: جيل بأكمله في غزة سيحرم من التعليم إذا انهارت الأونروا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، من أن جيلا كاملاً من الفلسطينيين في قطاع غزة "سيحرمون من الحق في التعليم" إذا انهارت الأونروا بموجب تشريع إسرائيلي جديد، بحسب ما ذكرت "رويترز".
و أقر البرلمان الإسرائيلي، الشهر الماضي، قانوناً يمنع الأونروا من العمل في البلاد عندما يدخل حيز التنفيذ في أواخر شهر يناير المقبل.
وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن تنفيذ القانون سيكون له عواقب وخيمة.
وأضاف “لازاريني”، أمام لجنة تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، "في غزة، سيؤدي تفكيك الأونروا إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، التي تعتمد بشكل كبير على البنية التحتية للوكالة،" مشيرا إلي عواقب ذلك علي التعليم.
وأوضح:" في غياب إدارة عامة أو دولة قادرة، يمكن للأونروا وحدها أن تقدم التعليم لأكثر من 660000 فتاة وفتى في جميع أنحاء غزة. في غياب الأونروا، سيحرم جيل كامل من الحق في التعليم،" محذراً من أن ذلك سيزرع "بذور التهميش والتطرف."
وطالب مرة أخرى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للتحرك لمنع تنفيذ التشريع الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا فيليب لازاريني غزة التعليم البرلمان الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأونروا: وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة "غير كاف"
اعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة "غير كاف" في مواجهة الوضع "الكارثي" في القطاع الفلسطيني.
وبالتزامن مع هذا الإعلان تقريبا، أشار الجيش الإسرائيلي إلى فتح معبر جديد في كيسوفيم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عشية الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة للسلطات الإسرائيلية للسماح بزيادة المساعدات للفلسطينيين.
وردا على سؤال حول التحذير الأميركي خلال مؤتمر صحفي للأمم المتحدة، رفضت المسؤولة في الأونروا لويز ووتردغ التعليق، لكنها شددت على أن "الوضع في قطاع غزة هو ببساطة كارثي".
وأشارت من غزة إلى أن "المساعدات التي تدخل قطاع غزة وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ أشهر. وبلغ المتوسط لشهر أكتوبر 37 شاحنة يوميا عبر قطاع غزة بأكمله".
وشددت على أن "37 شاحنة يوميا لسكان يبلغ عددهم 2,2 مليون نسمة يحتاجون إلى كل شيء، هذا ليس كافيا البتة".
ويشترط القانون الأميركي على متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية عدم رفض أو عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية الأميركية "بشكل تعسفي".
وقالت: "بينما نتلقى شهادات لأشخاص على الأرض يستجدون فتات الخبز أو الماء، لا تزال الأمم المتحدة ممنوعة من الوصول إلى هذه المنطقة".
وأضافت: "لم يُسمح بدخول أي طعام لمدة شهر كامل إلى المنطقة المحاصرة في شمال غزة. وقد رُفضت جميع الطلبات التي قدمتها الأمم المتحدة للوصول إلى هذه المنطقة".
وأشارت إلى أن "محاولات" جرت مذاك، ونفذت منظمة الصحة العالمية عمليات إجلاء طبي محدودة، مضيفة "لكن يمكنني أن أخبركم أنه حتى هذا الأسبوع، كان من المفترض أن أقوم بمهمتين في الشمال" وقد "رُفضتا".
وأعربت بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن قلقها أيضا، وكتبت عبر منصة إكس "مع تدهور الوضع في شمال غزة، لا يزال عدم الحصول على الرعاية الطبية المناسبة يؤثر على المدنيين".