تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 التقى الدكتور سامح الحنفي  وزير الطيران المدنى بنظيره البحريني الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد بن عبدالله الخليفة وزير المواصلات والاتصالات، وذلك بحضور السفيرة ريهام خليل سفيرة مصر لدى البحرين، والطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني المصري.

جاء ذلك في ضوء مشاركة الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني في الافتتاح الرسمي لمعرض البحرين الدولي ٢٠٢٤ في نسخته السابعة، والمقام بقاعدة الصخير الجوية بدولة البحرين، والذي افتتحه الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني.

وخلال اللقاء بحث الجانبان سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطيران المدني بما يحقق الإستفادة الإيجابية والمرجوة لصالح البلدين، وتم استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتي تدعم مجالات التعاون المستقبلي في مجال الطيران المدني و بما يحقق الأهداف المشتركة ويخدم مصالح الشعبين الشقيقين، كما تم مناقشة طلب الجانب البحريني بشأن زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة ورحلات الشحن الجوي بين مصر و البحرين، بما يعزز الروابط التجارية والإقتصادية فيما بينهما.

ومن جانبه أعرب الدكتور سامح الحفنى عن سعادته بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لمسها منذ وصوله دولة البحرين الشقيقه ، معربًا عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الدولي الهام، والذي يعكس قوة العلاقات الأخوية الراسخة بين  البلدين على كافة الأصعدة وفي جميع المجالات،وقدم وزير الطيران المدني التهنئة لنظيره البحريني لتوليه مهام منصبه الجديد، متمنيًا له كل التوفيق والسداد، مشيدًا بالجهود المبذولة في تنظيم هذا الحدث الهام والذي يعكس مكانة البحرين كمركز اقليمى متقدم للابتكار في مجال صناعه النقل الجوى ، لافتًا أن قطاع الطيران المدني المصري يرحب بمزيد من التعاون الفعال، في ضوء الدور المؤثر الذي تقوم به دولة البحرين الشقيقة في مجال الطيران بمنطقة الخليج العربي، وبما تحظى به من خبرات متميزة في هذا المجال،، مشيرًا إلى أهمية المعرض والذي يُعد فرصة حقيقية لعقد اللقاءات والمباحثات الهامة التي تدعم العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية في مجالات الطيران المدني والنقل الجوي.

وفي سياق متصل، أعرب الدكتورعبدالله بن أحمد بن عبدالله الخليفة وزير المواصلات والاتصالات البحريني، عن ترحيبه بالدكتور سامح الحفني والوفد المصري المرافق له، لحضورهم الافتتاح الرسمي للمعرض، مؤكدًا على قوة علاقات التعاون الوثيقة والتاريخية التي تجمع مصر والبحرين  في شتى المجالات، موضحًا الدور المحوري لمعرض البحرين الدولي للطيران في توطيد العلاقات المشتركة بين جميع الدول المشاركة في هذا الحدث الهام، كونه منصة فعالة تهتم بإستعراض التقنيات الحديثة والحلول المبتكرة في مجالات الطيران المدني، مضيفًا أن البحرين تتطلع بشكل مستمر ودائم لتعميق أوجه التعاون المستقبلي مع مصر في كافة أنشطة الطيران المدني، بما يحقق الأهداف المشتركة التي تخدم البلدين.

ويعد معرض البحرين الدولي للطيران أحد أبرز الفعاليات الإقليمية والدولية في قطاع الطيران، والذي يجمع قادة وخبراء الصناعة والشركات الكبرى لتبادل الخبرات واستعراض أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الطيران، ويأتي تنظيم معرض البحرين الدولي للطيران بشكل دوري كل عامين ضمن الخطة الاستراتيجية لمملكة البحرين التي تستهدف تعزيز ودعم قطاع صناعة الطيران والسفر والسياحة والفعاليات الدولية الكبرى.

جدير بالذكر أن وزير الطيران المدني قد قام بتفقد أجنحة معرض البحرين الدولي للطيران، حيث تم الإطلاع على أنشطة الشركات العارضة بالمعرض، وقد رافقه خلال الجولة أعضاء الوفد المصري المرافق له، والسفيرة ريهام خليل سفيرة مصر لدى البحرين، والأستاذ محمد عبد النبي مدير مكتب مصر للطيران  وأشرف عمار مدير المحطه بالبحرين .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحرین الدولی للطیران فی مجال الطیران الطیران المدنی وزیر الطیران الدکتور سامح

إقرأ أيضاً:

من واشنطن يبحث مستقبل مفاوضات الولايات المتحدة المباشرة مع حماس

ووفقا للبرنامج، فإن هذه المفاوضات التي جرت بأمر مباشر من ترامب، قد تكون نوعا من الميكافيلية السياسية، رغم أن إسرائيل أبدت استياءها منها.

وبحث البرنامج ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل هذه المفاوضات رغم الرفض الإسرائيلي، أم أنها ستتراجع عنها إرضاء لتل أبيب.

وهذه المفاوضات ليست الأولى التي تجريها الولايات المتحدة مع حركة تصنفها "إرهابية"، فقد كسرت مبدأ سابقا بعدم تفاوض واشنطن مع من يبتزها.

فقد سبق أن تفاوضت مع حركة "أيلول الأسود" عندما احتجزت عددا من الرهائن الأميركيين بمن فيهم السفير الأمير ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية بالخرطوم عام 1973.

وقد طلبت الحركة آنذاك الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في عدد من الدول بينها الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن الرئيس ريتشارد نيكسون أعلن آنذاك أن واشنطن لا تتفاوض مع من يبتزها، وبعدها بساعات قتل الدبلوماسيان الأميركيان اللذان كانا محتجزين لدى الحركة.

لسنا وكيلا لإسرائيل

ووفقا للمبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر، فقد تناولت المباحثات مع حماس الإفراج عن الأسير الأميركي الحي آلي ألكسندر وأربعة آخرين موتى.

وشملت النقاشات أيضا ما يمكن التوصل إليه في نهاية المطاف، كما قال بولر إن حماس أبدت استعدادا لهدنة طويلة الأمد تضمن نزع سلاحها وعدم تعريض إسرائيل للخطر وإعادة إعمار القطاع.

إعلان

لكن تل أبيب لم تخف انزعاجها من هذه المفاوضات التي جرت بعيدا عنها، وقد كتب رئيس معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ديفيد ماكوفسكي مقالا قال فيه إن الضغط على حماس واستمرار الردع الأميركي يتطلبان تنسيقا أميركا مع إسرائيل في المفاوضات والمواقف.

ولم تقف إسرائيل صامتة إزاء هذه المفاوضات، فقد شنت حملة انتقادات واسعة لبولر الذي أكد مرارا اهتمامه بمصير الأسرى الإسرائيليين. لكن المبعوث الأميركي خالف المعتاد أيضا ورد بقوة على هذه الانتقادات قائلا إن الولايات المتحدة ليست وكيلا لتل أبيب وإن لديها معايير محددة تلتزم بها.

المحامي والمؤرخ جيمس روبينوت قال إن ما حصل مؤخرا يشير إلى أن ترامب يواصل الإدارة من خلال الفوضى من أجل الوصول لأمر ما، مشيرا إلى أن الشارع الأميركي "لا يقبل التفاوض مع الإرهابيين لكن هذه الأمور تجري خلف الأبواب المغلقة حتى لو صرح الرئيس بعكس ذلك".

أما الكاتب ومستطلع الرأي جون زغبي فقال إن غالبية العالم العربي لا تعتبر حماس إرهابية، وترى أنها ممثل شرعي لغزة، في حين أن الولايات المتحدة وآخرين لا يرونها كذلك، وهذا أمر يؤثر في تقييم هذه المفاوضات.

لذلك، فإن الحكم على مواقف المواطنين الأميركيين والإسرائيليين أيضا من هذه المفاوضات يبدو معقدا لأن هناك من سئم الحرب ويرى أن على ترامب فعل ما من شأنه وقفها أيا كان. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة سبق لها التفاوض مع حركة طالبان الأفغانية التي كانت تصنفها إرهابية أيضا.

ترامب لن يتخلى عن إسرائيل

أما السفير جيمس جيفري -المبعوث الأميركي السابق لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية– فقال إن الرؤساء الأميركيين بخلاء ولا يتشاركون القرارات التي يتخذونها بشأن بعض الدول كما هي الحال مع أوكرانيا حاليا.

ويرى جيفري أن ترامب يحاول توسيع اتفاقات أبراهام خصوصا مع المملكة العربية السعودية، ومن ثم فإنه قد يتخذ خطوات تؤدي إلى حدوث توترات مع إسرائيل، وهو ما يحدث الآن.

إعلان

وخلص إلى أن ترامب سيواصل فعل كل ما من شأنه توسيع التطبيع، لكنه لن يدير ظهره لإسرائيل ولن يقبل بعدم تخلي حماس عن سلاحها حتى لو أدى ذلك لعدم عودة الأسرى.

وأضاف "الأمر يتوقف على حجم التنازلات التي سيقبل الإسرائيليون بتقديمها، لكن ترامب لن يقبل في النهاية بتعرض إسرائيل لهجوم آخر".

أما الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، فقال إن تفاوض الولايات المتحدة المباشر مع حماس ليس إلا تغييرا في طريقة التفاوض لأنها تتفاوض معها بالفعل بشكل غير مباشر منذ بداية الحرب.

ووفقا للبرغوثي، فإن فشل إسرائيل في القضاء على حماس واسترداد الأسرى بالقوة والسيطرة على قطاع غزة دفع واشنطن للتفاوض مع الحركة في محاولة لمساعدة بنيامين نتنياهو في تحقيق ما فشل فيه.

وهناك سبب آخر دفع ترامب لهذه الخطوة -برأي البرغوثي- وهو عدم ثقته في رغبة نتنياهو التوصل إلى صفقة تعيد بقية الأسرى الموجودين في غزة خوفا على حكومته.

ويعتقد البرغوثي أن الاتصال مع حماس أصبح أكثر عمقا لأنهم أدركوا عدم قدرة إسرائيل على تحقيق الأهداف المطلوبة، وقال إنه لا يعتقد أن هذه الاتصالات ستتوقف.

وختم بأن ترامب يريد الحصول على أموال واستثمارات من دول المنطقة ولا يريد إنفاق أموال على حروب غيره، ومن ثم فهو يتحرك بالطريقة التي تحقق مصالحه أيا كانت.

13/3/2025-|آخر تحديث: 13/3/202511:11 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • من واشنطن يبحث مستقبل مفاوضات الولايات المتحدة المباشرة مع حماس
  • وزير الإعلام اللبناني: تشكيل لجنة لمتابعة النقاط التي عرضها صندوق النقد الدولي
  • عبد الصادق: مباحثات مع وزير الطاقة التركي لتطوير التعاون بما يليق بعلاقاتنا مع أنقرة
  • «الطيران المدني» تصدر أول لائحة لترخيص خدمات الطائرات من دون طيار
  • وزير البترول يبحث مع «مؤسسة النفط الكورية» فرص التعاون والاستثمار في مصر
  • تعديل بعض التكليفات في المديرية العامة للطيران المدني
  • وزير الصحة يبحث مع وفد شركة ميدترونيك التعاون في مجال التكنولوجيا والحلول الطبية
  • أبو الغيط يبحث مع تيتيه تطورات الأزمة الليبية وتعزيز التعاون الدولي
  • وزير الصحة يبحث مع شركة «ميدترونيك» التعاون في مجال التكنولوجيا والحلول الطبية
  • هاتفيًا.. وزير الدفاع يبحث التعاون الاستراتيجي مع نظيره الأمريكي