دراسة: الذكاء الاصطناعي يوفّر على المعلم 15 ساعة في إتمام المهام الرتيبة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
دينا جوني (دبي) -
كشفت نتائج دراسة حديثة أن 85% من المعلمين في دولة الإمارات يؤكدون أن أدوات الذكاء الاصطناعي أثرت بإيجابية على أداء مهامهم اليومية.
وأشارت نتائج دراسة "الذكاء الاصطناعي في التعليم" التي أعلنت عن نتائجها "باورسكول" المزود الرائد للبرمجيات التعليمية السحابية، بالتعاون مع مؤسسة "يوجوف" المتخصصة في الأبحاث واستطلاعات الرأي، خلال فعاليات اليوم الثاني من المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم "جيس 2024" المنعقد في المركز التجاري في دبي، إلى تحول لافت في الآراء المتعلقة بتطوير التعليم، حيث أجمع 86% من المشاركين في الإمارات على أهمية الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في تحسين نتائج التعليم، كما أكد 89% منهم على ضرورة تخصيص تجربة التعليم لتلبية الاحتياجات المتنوعة للطلاب.
وتهدف الدراسة إلى استكشاف وجهات النظر وتحديد الثغرات ورصد الاتجاهات المستقبلية فيما يخص اعتماد الذكاء الاصطناعي ضمن قطاع التعليم، وشارك فيها أكثر من 150 مختصاً في التعليم في مختلف مناطق دولة الإمارات بمن فيهم مدراء ومعلمون من مختلف الجنسيات. وأشارت النتائج إلى تحول لافت في الآراء المتعلقة بتطوير التعليم، حيث أجمع 86% من المشاركين في الإمارات على أهمية الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في تحسين نتائج التعليم، كما أكد 89% منهم على ضرورة تخصيص تجربة التعليم لتلبية الاحتياجات المتنوعة للطلاب.
وأشار المعلمون المشاركون في الدراسة ان الذكاء الاصطناعي سيسهم في تطوير آلية عمل المعلمين مستقبلاً بفضل ميزاته التي تختصر الوقت، ولفتوا إلى قدرة أدوات الذكاء الاصطناعي على المساعدة في أتمتة المهام الشاقة والرتيبة، باعتبارها الفائدة الرئيسة لاعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك فرص الاستفادة من هذه الأدوات للمساعدة في إرسال التذكيرات (52%) ودعم عملية تتبع الحضور (45%)، و تحديد الواجبات المنزلية (35%).
ومن النتائج أيضاً أن هناك 94% من المشاركين يثقون بقدرة المدارس على الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي، مقابل 56% يتوقعون توفير بين 10 إلى 15 ساعة أسبوعياً في أتمتة المهام. أخبار ذات صلة «إنفيديا» تختبر أول شبكة اتصالات للذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي: محور الإبداع في العصر الرقمي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور جديد يعيد تقييم فعالية الذكاء الاصطناعي، أعلن باحثون بإحدى شركات التكنولوجيا العملاقة أن الذكاء الاصطناعي، وخصوصًا النماذج اللغوية الكبيرة، يُظهر سلوكًا يُوحي بالذكاء ولكنه في الواقع مجرد وهم، هذه النماذج تُظهر قدرة على الاستجابة والتفاعل مع المستخدمين، إلا أنها تفتقر إلى التفكير المنطقي الحقيقي وفهم السياق العميق.
ووفقا لموقع techxplore أن الباحثون يقولون رغم التقدم الكبير الذي حققته تطبيقات الذكاء الاصطناعي، توضح دراسة باحثي شركة التكنولوجيا أن هذه التقنيات ما زالت بعيدة عن تحقيق ذكاء حقيقي، والنماذج الحالية تعتمد على تقنيات تحليل الأنماط بدلاً من الفهم العميق أو التفكير المنطقي، مما يجعلها أداة مفيدة ولكنها ليست بديلاً عن العقل البشري، ونُشر البحث عبر منصة arXiv preprint.
نقاط البحث الأساسية:
• أجريت الدراسة على نماذج لغوية كبيرة، مثل تلك المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشائعة.
• أظهرت النتائج أن هذه النماذج لا تفهم الأسئلة المطروحة فهمًا حقيقيًا، بل تعتمد على بنية الجمل والخوارزميات المكتسبة.
الفرضية الأساسية للدراسة:
افترض الباحثون أن الذكاء الحقيقي، سواء للكائنات الحية أو الآلات، يتطلب القدرة على:
1. التمييز بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة: مثال ذلك، إذا سأل طفل والده عن عدد التفاح في حقيبة تحتوي على تفاح صغير الحجم، يمكن للعقل البشري تجاهل حجم التفاح كعامل غير ذي صلة بالإجابة.
2. إظهار التفكير المنطقي: القدرة على استخلاص الاستنتاجات الصحيحة بناءً على المعطيات المتاحة.
اختبار النماذج اللغوية الكبيرة:
• استخدم الباحثون مئات الأسئلة التي استُخدمت سابقًا لتقييم قدرة النماذج اللغوية.
• أضيفت معلومات غير ذات صلة إلى هذه الأسئلة لقياس قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاهلها.
• النتيجة: أدى وجود معلومات زائدة إلى إرباك الذكاء الاصطناعي، مما نتج عنه إجابات خاطئة أو غير منطقية.
نتائج البحث:
1. عدم الفهم الحقيقي للسياق
النماذج اللغوية الكبيرة لا تفهم الأسئلة فهمًا عميقًا. بدلاً من ذلك، تستند إلى التعرف على الأنماط وتوليد إجابات تعتمد على البيانات السابقة.
2. إجابات مضللة
أعطت النماذج إجابات بدت صحيحة ظاهريًا، لكنها عند الفحص الدقيق تبين أنها خاطئة أو غير متسقة مع المنطق.
3. الوهم الذكي
النماذج تظهر وكأنها “تفكر” أو “تشعر”، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات تعليم الآلة للتفاعل مع المستخدم، دون وجود ذكاء حقيقي أو إدراك.
أمثلة توضيحية من البحث:
• سؤال بسيط: عند طرح سؤال على الذكاء الاصطناعي يتضمن معلومات غير ضرورية، غالبًا ما يدمجها في إجابته بدلاً من تجاهلها.
• الشعور والإحساس: عند سؤال الذكاء الاصطناعي عن “شعوره” تجاه أمر معين، قد يقدم إجابات تُوحي بأنه يشعر، لكن هذه مجرد خدعة لغوية تعتمد على بيانات التدريب.
دلالات البحث:
• النتائج تعزز وجهة النظر التي ترى أن الذكاء الاصطناعي ليس “ذكاءً” حقيقيًا بالمعنى البشري، بل هو نموذج إحصائي معقد.
• تؤكد الدراسة أن الذكاء الاصطناعي الحالي غير قادر على التفكير المنطقي أو فهم السياق كما يفعل الإنسان.
التحديات المستقبلية:
• تحسين قدرة النماذج اللغوية على الفصل بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة.
• تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تفهم السياق بشكل أفضل وتُظهر منطقًا أقرب للإنسان.
• تقليل الاعتماد على الأنماط الإحصائية وزيادة التركيز على التفاعل الديناميكي.