رجل يحطم تسلا 3 الفاخرة ليصنع هذه السيارة الغريبة.. شاهد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
لطالما كانت سيارات "تسلا" مصدر إلهام لعشاق التكنولوجيا والتصميم المبتكر، إلا أن البعض لا يكتفي بالشكل الأصلي ويختار التعديل الجريء.
هذا بالضبط ما فعله أحد هواة التعديل الذي يدير قناة "Cyber Hooligan" على يوتيوب، حيث قام بتحويل سيارة "تسلا موديل 3" إلى شكل جديد تمامًا أطلق عليه اسم "Cyber Roadster".
هذا التصميم الجديد يتميز بطابع رياضي وعدواني، مما يجذب الأنظار ويثير تساؤلات حول رد فعل إيلون ماسك لو شاهد هذا التعديل الفريد.
خطوات تعديل تسلا
بدلاً من استخدام سيارة سليمة، اختار صاحب التعديل أن يشتري سيارة "تسلا" تعرضت لحادث، وهي خطوة محفوفة بالمخاطر نظرًا لإمكانية تضرر البطارية، والتي قد تصبح خطيرة في حالات التصادم.
وعلى الرغم من هذه المخاطر، فإن من الواضح أن صاحب السيارة قد قام بفحص البطارية أو استعان بمحترف للتأكد من سلامتها قبل الشروع في التعديل.
فيما يتعلق بالتصميم، حافظ على الأبواب الأمامية الأصلية للسيارة، لكنها تباينت قليلاً مع الشكل العدواني الجديد للهيكل، ما منحها مظهراً غير مألوف يشبه السيارات في ألعاب الفيديو مثل "Grand Theft Auto".
ردود الأفعال: إبداع وتفرد وسط السيارات الفارهة
بالرغم من وجود العديد من السيارات الفاخرة في منطقة جنوب كاليفورنيا، إلا أن هذا التعديل استطاع لفت الأنظار، بفضل كاميرا 360 درجة تمكّنت من توثيق ردود الأفعال المندهشة للناس.
يعد هذا المشروع شهادة حية على الشجاعة والإبداع، خاصة أن تصميم هيكل جديد من الصفر ليس بالأمر السهل، ويتطلب إتقاناً عالياً ودقة.
تصميم "Cyber Roadster" قد يلقى إعجاب البعض بينما قد يرفضه آخرون، ولكن في النهاية يبقى هذا التعديل جريئًا وفريدًا.
يمنحنا هذا المشروع نظرة على التوجهات غير التقليدية في عالم السيارات، ويثبت أن الشغف قد يقود إلى ابتكارات مدهشة، بغض النظر عن ردود الأفعال المختلفة من الجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا سيارة تسلا Model 3 سيارات السيارات السيارات الفاخرة سيارة تسلا موديل 3
إقرأ أيضاً:
ترامب ينفق 90ألف دولار من الخزينة الأمريكية على سيارة تسلا.. من سيقودها؟
في خطوة غير مسبوقة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء عن شراء سيارة تسلا موديل S جديدة بسعر 90 ألف دولار، وذلك خلال حدث رسمي في البيت الأبيض.
اختار الرئيس سيارة سيدان حمراء لامعة في إطار دعمه لشركة تسلا، التي يملكها إيلون ماسك، في وقت تواجه فيه الشركة انتقادات واسعة بسبب ارتباط ماسك بالأجندة السياسية للإدارة الجمهورية، وتخفيضه الكبير لحجم الحكومة الفيدرالية.
وعبر ترامب عن إعجابه بسيارة تسلا أثناء جلوسه خلف المقود قائلًا: “يا إلهي، هذا جميل!”
بينما جلس ماسك في مقعد الراكب، مازحًا حول احتمالية إصابة أفراد الخدمة السرية بنوبة قلبية بسبب التسارع السريع للسيارة، التي يمكنها الوصول إلى سرعة 95 كيلومترًا في الساعة خلال ثوانٍ.
تأثير الصفقة على أسهم تسلاوبعد الإعلان عن شراء ترامب لسيارة تسلا، ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 4% أمس الثلاثاء، في محاولة لتعويض انخفاضها بنسبة 48% منذ تولي ترامب منصبه في يناير.
وقال ترامب للصحفيين إنه سيدفع ثمن السيارة بنفسه، وسيتركها في البيت الأبيض لاستخدام موظفيه، معربًا عن أمله في أن يساعد قراره في تحفيز مبيعات تسلا التي تعاني من تراجع في الطلب.
ترامب يصف مهاجمي تسلا بالإرهاب المحليولم يقتصر دعم ترامب لتسلا على شراء السيارة، بل أعلن أيضًا عن تصنيف العنف ضد وكلاء تسلا على أنه “إرهاب محلي”، متوعدًا مرتكبي هذه الأعمال بعواقب وخيمة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، هاريسون فيلدز: “أعمال العنف البشعة والمستمرة ضد تسلا من قبل نشطاء يساريين متطرفين لا تقل عن الإرهاب المحلي.”
كما صرّح ترامب خلال ظهوره بجانب ماسك: “إذا فعلتم ذلك مع تسلا، وإذا فعلتم ذلك مع أي شركة أخرى، سنلقي القبض عليكم، وستمرون بالجحيم.”
في الوقت الذي يواصل فيه «إيلون ماسك» إدارة شركة تسلا، بالإضافة إلى منصة التواصل الاجتماعي X وشركة الفضاء SpaceX، يعمل أيضًا مستشارًا للرئيس ترامب، مما يعزز نفوذه في إدارة السياسات الاقتصادية والتكنولوجية للبلاد.
ومع ذلك، فإن ماسك يواجه تحديات أخرى، حيث أعلن مؤخرًا أن منصة X تعرضت لهجوم إلكتروني هائل، أدى إلى تعطل خدماتها، كما أن آخر عمليتي إطلاق لصاروخ "ستارشيب" انتهتا بانفجارات.
نادراً ما يقود الرؤساء الأمريكيون سياراتهم لأسباب أمنية، لكن خطوة ترامب لشراء تسلا علنًا تُعد غير اعتيادية، خصوصًا أنها تأتي وسط توتر سياسي حول العلاقة بينه وبين ماسك.
وتثير هذه الخطوة تساؤلات حول مدى تأثير المصالح الشخصية والتجارية على القرارات الحكومية، حيث اعتبرها بعض المراقبين محاولة لطمس الخط الفاصل بين السياسة والمصالح الاقتصادية الخاصة، في حين يراها آخرون دعمًا حقيقيًا للصناعة الأمريكية.