رد فعل أيوزي بيريز بعد عودته إلى منتخب إسبانيا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
عبر لاعب خط وسط فياريال والمنتخب الإسباني أيوزي بيريز، عن سعادته بالعودة للعب مع المنتخب الإسباني في مدينة (تنريفي) مسقط رأسه.
وقال بيريز في مؤتمر صحفي صباح الأربعاء: "هذا يعني الكثير بالنسبة لي إنها لحظة خاصة جدا.. العودة إلى مسقط رأسي بعد عدة سنوات واللعب للمنتخب الوطني أمر رائع جدا".
وتابع: "الناس متحمسون جدا لأن المنتخب سيلعب هناك ويتطلعون إلى ذلك.
وأكد أيوزي أن حالته جيدة جدا على أرض الملعب وأنه سعيد جدا ببدايته للموسم.
وعن موقفه من المشاركة، قال بيريز: "أيا كان ما يراه المدير مناسبا، سأتقبله بكل سرور، من أجل المساعدة واللعب".
وعن أهدافه في بداية الموسم، اعترف لاعب نادي فياريال بأنه "يحب أن يكون قريبا من منطقة الجزاء، فهو يشعر بالراحة".
وتلتقي إسبانيا في إطار بطولة الدوري الأوروبي مع منتخب الدنمارك خارج ملعبها وسويسرا على ملعبها في مدينة تينيريفي، وتحتاج إلى نقطة واحدة من أصل ست لتأمين مكانها في صدارة المجموعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب إسبانيا اسبانيا دوري الأمم الأوروبية أيوزي بيريز
إقرأ أيضاً:
قبل ترامب.. بيريز أراد تحويل غزة إلى سنغافورة الشرق الأوسط
الفكرة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، ورغم أنها تبدو غريبة خصوصا بعد 14 شهرا من القصف المتواصل على القطاع، فإنها ليست جديدة تمامًا، إذ تردد صدى حلم صاغه الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز في أواخر تسعينيات القرن العشرين.
لكن، على النقيض من ترامب، كان بيريز يحلم بتطوير قطاع غزة لتحسين الظروف المعيشية للسكان الفلسطينيين، وفقا لصحيفة لوفيغارو الفرنسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: عملية حاجز تياسير تؤكد صعوبة الوضع في شمال الضفةlist 2 of 2"خطيرة واستفزازية".. خطة ترامب في غزة تثير غضبا عارما بأوساط المسلمين الأميركيينend of listيقول الكاتب بالصحيفة سيريل لويس إن بيريز كان يعدّ أحد الشخصيات البارزة في ما كان يسمى آنذاك "معسكر السلام"، مشيرا إلى أنه كان مقتنعا بأن هذه المنطقة الفقيرة والمكتظة بالسكان لديها كل ما يلزم لتصبح في يوم من الأيام "سنغافورة الشرق الأوسط".
وينقل لويس عن نمرود نوفيك، الذي كان أحد أقرب مستشاري بيريز في ذلك الوقت قوله "على عكس دونالد ترامب، رأى شمعون بيريز أن تطوير غزة هو حجر الزاوية في جهوده السلمية مع الفلسطينيين. ولهذا السبب لم يفكر قط في طردهم من الجيب…".
ويضيف لويس أن هذا الشريط الساحلي الإستراتيجي يسيل لعاب المطورين المحيطين بترامب بحكم موقعه وتربته الزراعية، مشيرا إلى أن الإسرائيليين حاولوا بالترغيب والترهيب بسط سيطرتهم عليه وإخلاءه من سكانه لكنهم لم يفلحوا.
إعلانوينسب في هذا الإطار للمؤرخ الإسرائيلي توم سيجيف، مؤلف السيرة الذاتية لمؤسس إسرائيل بن غوريون، قوله عن "رئيس الوزراء الإسرائيلي (من 1963 إلى 1969) ليفي إشكول إنه صمم برنامجا سريا لدفع الأموال للفلسطينيين لإقناعهم بمغادرة القطاع، ولكن هذه الخطة التي كانت مكلفة للغاية وغير فعالة سرعان ما تم التخلي عنها".
أما رؤية بيريز فقد لخصها مستشاره السابق يوروم دوري في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية قائلا "كانت رؤيته تقوم على فكرة مفادها أن غزة يمكنها من خلال الاستثمار والمساعدات الدولية أن تزدهر ومن خلال التجارة والسياحة والتكنولوجيا تمامًا كما حدث لسنغافورة في عصرها، معربا عن اقتناعه بأن تحسين الظروف المعيشية من شأنه أن يؤدي في نهاية المطاف إلى انخفاض التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
لكن لويس أبرز أن الرياح لم تجر بما اشتهته سفينة بيريز إذ عاد الليكود إلى السلطة، وتوقفت عملية السلام تدريجيا، وقضت الانتفاضة الثانية على ما تبقى من تلك الأحلام.
أما "خطة" دونالد ترامب فترتكز على الاستفادة من الأصول التي يمتلكها قطاع غزة نظريا، وهي بذلك تذكر في بعض النواحي بالخطة التي وضعها شمعون بيريز، ولكنها تختلف عنها جوهريا في أن خطة ترامب لا تذكر السكان الفلسطينيين إلا بهدف تصور ترحيلهم إلى دول أخرى.
والواقع أن خطة ترامب أشبه بمسودة مشروع لترحيل سكان غزة كان قد قدمها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مايو/أيار 2024، وكان عنوان تلك الوثيقة هو "غزة 2035..". وتشمل خطة نتنياهو إنشاء منطقة تجارة حرة تربط القطاع الساحلي بمدينة العريش المصرية في شمال سيناء وسديروت في جنوب إسرائيل. وتُظهر إحدى الرسومات، التي أنشئت بواسطة برمجيات الذكاء الاصطناعي، مدينة تشبه تل أبيب بشكل مثير للقلق.
إعلان