شجار بسبب "سيلفي'' مع ميسي وزوجته في مطعم بميامي.. وزوجة بيكهام تغادره مع ابنتها (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
زعم أحد زوار مطعم في مدينة ميامي الأمريكية، أنه تعرض للضرب من قبل الأمن، تزامنا مع تناول النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم إنتر ميامي، العشاء مع عائلته ومالك النادي ديفيد بيكهام.
واحتفل ليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا بالفوز على نادي شارلوت برباعية نظيفة، مع مالك نادي إنتر ميامي بالشراكة النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام وزوجته فكتوريا في مطعم ياباني رفقة سيرجيو بوسكيتس وزوجته إيلينا وجوردي ألبا القادمين من برشلونة خلال الميركاتو الصيفي الجاري 2023.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، فقد اعتدى أمن المطعم بالضرب على زائر، بعد محاولة عائلته التقاط صورة في عيد ميلاد ابنته الـ21، بسبب الاشتباه برغبته في تصوير ليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا روكوزو، وبيكهام.
وبحسب قول الضحية، تم إبعاده أولا، ومن ثم تعرض للضرب، وتم إخراج ميسي وعائلته من المبنى عبر الباب الخلفي.
وقال الضحية: "قفزوا علينا وطردوني ولكموني في وجهي. فقط بسبب محاولته التقاط صورة مع عائلته، وليس مع بيكهام أو ميسي. لقد كان شيئا عائليا.
وأظهر مقطع فيديو حصري لموقع "DailyMail.com" فيكتوريا زوجة ديفيد بيكهام وهي تدفع ابنتها هاربر البالغة من العمر 12 عاما، إلى الخارج ثم تعانقها قبل وضعها في سيارة دفع رباعي.
المصدر: "dailymail"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا باريس سان جيرمان ميسي
إقرأ أيضاً:
أسير محرر يتحدث لـعربي21 عن قرار إبعاده المفاجئ لغزة.. إرباك ومعاناة
كشف أسير محرر خلال الدفعة السادسة من صفقة التبادل، والتي جرت السبت، أن الاحتلال فاجأه في اللحظات الأخيرة بإبعاده إلى قطاع غزة، بعيدا على عائلته التي تقيم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الأسير المحرر عبد الرحمن مقداد لـ"عربي21"، إن سلطات الاحتلال نقلته إلى سجن عوفر لتطلق سراحه من هناك إلى الضفة الغربية المحتلة، حيث يجري في هذا المكان تجميع أسرى الضفة قبل إطلاق سراحهم، مشيرا إلى أن ضابط إسرائيلي أخبره أنه سيجري إطلاق سراحه إلى منزله في بيت لحم.
وشدد مقداد "48 عاما" إلى أنه بعد أسبوع من احتجازه في "عوفر" تفاجأ بنقله سريعا في سيارة تابعة لمصلحة السجون إلى معتقل النقب الصحراوي، حيث يجري هناك تجميع الأسرى الذي سيطلق سراحهم إلى غزة، أو خارج الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أنه تفاجأ لاحقا بإبعاده إلى غزة.
ولفت الأسير المحرر الذي قضى 21 من عمره في سجون الاحتلال، إلى قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت المنزل الذي تقيم فيه عائلته في بيت لحم قبل الإفراج عنه بيوم وهددتهم بالملاحقة وإعادة اعتقاله، حال الاحتفال بإطلاق سراحه، الأمر الذي أعطى انطباعا عند عائلته أنه سيعود إلى منزله هناك، ليتفاجأ لاحقا أن إطلاق سراحه كان إلى قطاع غزة.
ويعتقد مقداد الذي ينحدر من قطاع غزة أن ما جرى هي محاولة وسياسة مقصودة يتبعها الاحتلال للتنغيص عليه وعلى عائلته، وإمعانا في معاناته وإرباك لأهله.
وأردف: "فرحتي منقوصة لأنني لم ألتقي بعائلتي الصغيرة والكبيرة، كنت متلهف لاحتضان ابني أحمد الذي تركته بعمر أربعة شهور، لكن الاحتلال حرمني من هذه اللحظة".
وعن الآمال التي عقدها الأسرى على المقاومة قال مقداد: " كان لدى الأسرى بصيص أمل بعد ما صنعته المقاومة، خاصة في أوساط الأسرى المحكومين بأحكام عالية ومؤبدات، كان لديهم أمل بميلاد جديد، رغم حجم الآلام والثمن الباهظ الذي دفعه قطاع غزة".
وقال مخاطبا أهالي القطاع: "لن نستطيع أن نفي قطاع غزة حقه، كل الكلمات تقف عاجزة أمام ما قدمه، نحن مدانين للشعب والجميع مشكور على ما بذله من جهود لإطلاق سراح الأسرى".
ومخاطبا عائلته قال: "تعودتم على الصبر، وتحملتهم غيابي 21 عاما، ولن يطول الغياب أكثر من ذلك، وموعدنا قريبا"، مطالبا في الوقت نفسه الوسطاء بتمكينه من لقاء عائلته في مصر.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، سراح الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع المقاومة في قطاع غزة.
وتضم الدفعة السادسة، وفق مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، 36 معتقلا من المحكومين بالمؤبدات، و333 معتقلا من قطاع غزة، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على القطاع بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.