إسرائيل تقصف ريف حمص في وسط سوريا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قالت وسائل إعلام رسمية سورية، اليوم الأربعاء إن "عدواناً إسرائيلياً" استهدف منطقة القصير في ريف حمص الجنوبي وسط سوريا.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت طائرات حربية إسرائيلية حاجز الضبعة للقوات السورية، وحاجز المشتل للفرقة الرابعة قرب مدينة القصير على طريق ربلة، وحاجز أمن الفرقة الرابعة على جسر بقرية الجوبانية، وجسر الدف وجسر العدار بريف القصير قرب الحدود السورية اللبنانية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
#المرصد_السوري
الطائرات الحربية #الإسرائيلية تـ ـسـ ـتـ ـهـ ـدف جسور وحواجز عسكرية قرب #الحدود مع #لبنان في ريف #حمصhttps://t.co/rnhfRb1wKU
وتقول إسرائيل إنها تنفذ ضربات للحد من نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر محلية أن الدفاعات الجوية اعترضت أهدافاً "معادية" فوق ريف حمص الغربي.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، أكثر من 148 استهداف إسرائيلي للأراضي السورية، 122 منها جوية و 26 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 265 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
مصدر عسكري : حوالي الساعة 05 : 20 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً جسور على نهر العاصي والطرقات على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص ما أدى إلى أضرار كبيرة بها وخروجها عن الخدمة. https://t.co/QzWlXkboDQ#سورية pic.twitter.com/7Uq0Gyhu5g
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) November 13, 2024وتنفذ إسرائيل ضربات ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات لكنها زادت وتيرة مثل هذه الغارات منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الغارات سوريا إسرائيل إسرائيل وحزب الله ریف حمص
إقرأ أيضاً:
بعد قرار ترامب.. مفوضية حقوق الإنسان تسعى لجمع 500 مليون دولار
أطلق مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الخميس، نداء لجمع موارد إضافية بقيمة 500 مليون دولار للعام الجاري لدعم مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان والتحقيق فيها حول العالم.
وتواجه المفوضية مشكلات تمويل مزمنة يخشى البعض من أنها ستتفاقم بانخفاض الأموال القادمة من الولايات المتحدة، أكبر مانحيها، في عهد الرئيس الجديد دونالد ترامب.
Human rights are the most effective tools for achieving peace, security & sustainable development, benefiting everyone.
Learn about our appeal for $500 million to help protect rights & build a stronger, more just future: https://t.co/9nzUXlbZ8k
Donate: https://t.co/yQpvEJDmrG pic.twitter.com/WZNVqGeMRI
وقال تورك خلال خطاب في الأمم المتحدة بجنيف “في 2025، لا نتوقع أي تراجع للتحديات الكبرى لحقوق الإنسان… أنا قلق للغاية من أننا إذا لم نحقق أهدافنا التمويلية في 2025 سنترك الناس… ليعانوا وربما يسقطون في غياب حصولهم على دعم مناسب”.