أجنحة مميزة في المنتدى الحضري.. تعكس ثقافة كل دولة مشاركة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ضم المنتدى الحضري العالمي الذي انعقد في مصر أجنحة مختلفة تعكس تراث كل دولة مشاركة، بينها الأجنحة الهندي والبنغالي والمغربي والفرنسي والفلسطيني والصيني والكاميروني والجنوب إفريقي والكيني والألماني والسوري والتركي والمصري الذي ضم مختلف الوزارات والهيئات وبعض المنتجات التراثية البارزة، والجناح السعودي.
أجنحة تعبر عن كل دولةوحرصت الدول على أن تكون الأجنحة معبرة عن ثقافتها، فمثلًا الجناح الهندي ضم ألوان معبرة عن هويتهم، والساري الهندي الزي التقليدي، والجناح الصيني شمل الأزياء والرسومات الصينية الشهيرة، أما جناح المملكة المغربية فضم النقوش الإسلامية الأندلسية البارزة والأقنية التي تعبر عن الثقافة المغربية، والجناح السوري اشتمل على تراث سوريا ومساجدها الشهيرة.
أما الجناح السعودي، فقد حضر الوفد بالزي السعودي، حيث الشماغ والثوب الأبيض، مقدمين القهوة السعودية والتمر، واللافت في الأمر أن المملكة العربية السعودية كانت المشاركة بأكبر جناح من حيث الحجم، حيث ترأس الوفد الأمير الدكتور فيصل بن عياف، وبلغت الأنشطة أكثر من 40 مشاركة، بمشاركة أكثر من 20 جهة حكومية، بالإضافة إلى القطاع العام والخاص، والقطاع الثالث، ينفذها أكثر من 150 مشاركًا، فيما بلغت مساحة الجناح 3000 متر مربع، ويستهدف الجناح زيارة أكثر من ألفي زائر، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
حلول وابتكارات مهمةويهدف الجناح إلى تعزيز حضور المملكة في المنتدى ودورها في الحوار العالمي حول التنمية المستدامة، وكذلك إبراز إنجازات المملكة في التنمية الحضرية المستدامة والمبادرات المبتكرة. كما يهدف إلى إبراز الحلول والابتكارات التي طُوّرت محليًا، بما يعكس التزام المملكة بالتنمية الحضرية المستدامة، وإظهار دور المملكة عبر التفاعل الاجتماعي للاطلاع على جهودها في تحسين جودة الحياة، والتخطيط الحضري الشامل.
كما يعرض الجناح قيادة المملكة في تحويل المدن السعودية إلى مدن ذكية ومجتمعات حضرية مستدامة عبر إستراتيجيات مبتكرة، تسهم في صنع القرار ووضع الخطط الاستباقية لعمليات البيئة الحضرية والصحية. ويعرض أيضًا رؤية المملكة لتحسين البيئة الحضرية في المملكة وعرض رؤى مجالات المجال الحضري والبيئي على المستويين العالمي والإقليمي. ويتيح للجمهور الاطلاع على الخبرات العالمية في إدارة المدن والاستفادة من التقنيات الحديثة في التنظيم والتطوير وبناء مدن المستقبل ضمن رؤية المملكة 2030، التي تضم 27 هدفًا، من بينها رفع مستوى جودة الحياة في المدن السعودية.
معرض ديارنا على هامش المنتدىوأتاحت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية معرض «ديارنا» ليقام على هامش المنتدى الحضري العالمي «WUF12» في نسخته الثانية عشرة، والذي تستضيفه القاهرة بمركز مصر للمؤتمرات الدولية، استقبل أكثر من 3 آلاف زائر من ضيوف المنتدى في يومه الأول.
والتقت «الوطن» حازم رمضان، أحد المشاركين في المعرض، وهو حرفي يعمل بمجال دبغ الجلود، موضحًا أنه يعمل فيه منذ أكثر من 20 سنة، ويقيم في الجيزة، ويحرص على المشاركة في معارض ديارنا التي ترعاها وزارة التضامن.
ولفت إلى أن الوزارة تختار العارضين الذين يقدمون أعمالًا ذي جودة عالية، موضحًا: «شاركت في مختلف معارض الوزارة، وكل حرفة تشارك لعرض تراث مصر المختلف حيث يتم عرض حرف منسوجات والجلد الطبيع والصدف والخيمية والإكسسوارات».
وأشار إلى أن هدف المعرض هو تسليط الضوء على مهارة وحرفية الصانع المصري، والتي ظهرت في منتجات المعرض التي تضمنت منتجات الخيامية، والحلي والفضة، والمشغولات الجلدية، بجانب أعمال الصدف والنحاس والتطريز اليدوي. مبينًا أن الوزارة حددت على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت الشروط والسياسات للاشتراك في "ديارنا" على هامش المنتدى الحضري العالمي.
وبيّن لـ«الوطن» أن الأسعار تبدأ من 1000 جنيه للشنط المصنعة من الجلد الطبيعي و300 جنيه للشنطة المصنوعة من الجلد والنحاس والإكسسوارات، مواصلًا: «الأجانب مبسوطين بالشغل والسعر لأننا تابعون لوزارة التضامن، وبالتالي يعد سعرنا مناسبًا، والبيع أونلاين في المعرض، وكل الكميات المتاحة حاليًا هي للعرض فقط، ولكن معارض ديارنا في الغردقة وكايرو فيستفال والجونة مخصصة للبيع المباشر».
واختتم حديثه بأن العارضين ووزارة التضامن يدرسون إمكانية إتاحة بيع منتجاتهم خارج مصر من أجل تمثيل مصر التمثيل المشرف وتوفير عملة صعبة للاقتصاد المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ديارنا المنتدى الحضري العالمي منتدى أجنحة المنتدى الحضری أکثر من
إقرأ أيضاً:
اتحاد شركات الاستثمار يستضيف في مقره وفدًا من سفارة جمهورية إندونيسيا لدى دولة الكويت
قام اتحاد شركات الاستثمار بتلبية دعوة سفارة جمهورية إندونيسيا لدى دولة الكويت، لحضور لقاء في يوم الأربعاء الموافق 6 نوفمبر الجاري، مع وفد إندونيسي من شركات رائدة في مختلف المجالات التجارية والسياحية في جمهورية إندونيسيا. ذلك، تمهيداً لعقد منتدى الاستثمار الإندونيسي للترويج التجاري والسياحي، بتاريخ 07 نوفمبر 2024 في فندق الريجنسي، على أن يصاحب المنتدى معرضاً للترويج للمشاريع والفرص الاستثمارية والوجهات السياحية في إندونيسيا، يُقام يومي 08 و 09 نوفمبر 2024 في مجمع الأفنيوز.
وتلبية لطلب السفارة الإندونيسية، عقد الاجتماع المذكور في تاريخه المقرر في مقر الاتحاد، بحضور ممثلين من الاتحاد وعلى رأسهم السيد/ فيصل صرخوه – نائب رئيس الاتحاد، وممثلين من السفارة الإندونيسية وعلى رأسهم سعادة السيدة/ لينا ماريانا – سفيرة إندونيسيا لدى دولة الكويت، ووفد من ممثلي كبريات الشركات الإندونيسية.
وقد رحب السيد/ فيصل صرخوه بسعادة السفيرة والوفد المرافق لها، وأشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، كما أعرب عن تطلع الاتحاد لتعزيز هذه العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون في ظل الفرص الواعدة التي تقدمها إندونيسيا في العديد من القطاعات، وأثنى السيد/ فيصل صرخوه على جهود السفارة في تنظيم هذه الفعالية، والتي تعزز من الشراكة الاقتصادية وفرص التعاون بين البلدين.
من جانبها، أكدت سعادة السفيرة على حرص إندونيسيا على تعزيز وتوسعة شراكتها مع دولة الكويت بشكل أكبر، وأشادت بالتعاون المثمر بين الاتحاد والسفارة لتنظيم منتدى الاستثمار الاندونيسي بالشراكة مع البنك المركزي الإندونيسي.
وقد عقد المنتدى في تاريخه المقرر يوم 07 نوفمبر الجاري بهدف الترويج للفرص والمشاريع الاستثمارية الواعدة في إندونيسيا، وتعريف المجتمع الكويتي بالثقافة الاندونيسية وبأبرز الوجهات السياحية في البلاد.
وقد أتت تلبية الاتحاد دعوة السفارة لحضور المنتدى في إطار سعي الاتحاد لإطلاع الشركات الأعضاء على الفرص الاستثمارية في مختلف دول العالم، وقد حضر المنتدى ممثلون من أعضاء الاتحاد وعلى رأسهم نائب رئيس الاتحاد السيد/ فيصل صرخوه، إدراكًا لكون المنتدى يقدم فرصة قيّمة للتواصل، وعقد اللقاءات، واستكشاف فرص التعاون المشترك بما يساهم في فتح آفاق استثمارية جديدة أمام شركات الاستثمار الكويتية.
وقد رحب السيد/ فيصل صرخوه نائب رئيس الاتحاد بالحاضرين، في مستهل المنتدى الذي وصفه بأنه منصة تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، ذاكرًا أن إندونيسيا تعد الاقتصاد السادس عشر عالميًا من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي.
فقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي نحو 1.371 تريليون دولار في عام 2023، ويُعد اقتصادها هو الأكبر في جنوب شرق آسيا، وتوقع صندوق النقد الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي لإندونيسيا بنسبة 5.0% لعام 2024 و5.1% لعام 2025.
وتواصل إندونيسيا تقديم فرص واسعة للتعاون عالميًا كشريك استثماري رئيسي، ففي عام 2023، استقطبت إندونيسيا استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 47.34 مليار دولار أمريكي، محققةً زيادة بنسبة 13.7% مقارنةً بعام 2022.
وتجمع كلاً من الكويت وإندونيسيا علاقات اقتصادية وتجارية تاريخية، خاصة في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار، حيث حقق الميزان التجاري للكويت مع إندونيسيا فائضًا قدره 3.5 مليار دولار في يونيو 2024، مقارنةً بفائض قدره 3.2 مليار دولار في الشهر السابق.
وتتعزز العلاقات الثنائية القوية بين الكويت وإندونيسيا من خلال اتفاقيات متعددة في مجالات التجارة، والتعاون القضائي، والاتصالات، والتدريب، وعلى رأس تلك الاتفاقيات، ما يتعلق منها بالتهرب الضريبي، ومنصة التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وإندونيسيا، والتعاون القضائي وهو ما يشير إلى التعاون وتبادل المعرفة والممارسات والخبرات بين الأنظمة القانونية والقضائية للدولتين.
وتوجهت سعادة السفيرة بالشكر للاتحاد على المشاركة في دعم المنتدى والمعرض، مؤكدة أن استقرار المناخ السياسي والاقتصادي في إندونيسيا قد دفع باتجاه التطوير، وأن إندونيسيا تعمل على تعزيز الاستدامة بكافة جوانبها، ذاكرة أيضا أن إندونيسيا تدعم التمويل الإسلامي.
وقد استعرض المنتدى مبادرات التنمية المختلفة في إندونيسيا، مع التركيز على مصايد الأسماك، والطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، وتوضح في المنتدى أن إندونيسيا تستغل سعة مناطقها الساحلية لتصبح منتجًا رائدًا لمنتجات الأعشاب البحرية، وتساهم بنحو 80٪ من المعروض منها عالميًا.
وتهدف مشاريع مثل إنشاء موانئ الصيد والارتقاء بها إلى تعزيز الاقتصادات المحلية من خلال الممارسات المستدامة وتحسين البنية التحتية، بالإضافة إلى ذلك، فإن المبادرات مثل محطة طاقة الرياح ومشاريع تحويل النفايات إلى طاقة، تسلط الضوء على التزام إندونيسيا بالطاقة المتجددة وإدارة النفايات بكفاءة، ولا تسعى هذه التطورات إلى تعزيز النمو الاقتصادي فحسب، بل تؤكد أيضًا على الاستدامة البيئية، مما يبرز النهج الاستراتيجي لإندونيسيا ويكمن في استخدام مواردها الطبيعية بشكل فعال مع معالجة التحديات البيئية الملحة.
وقد تحدث أيضًا ممثلو القطاعات السياحية عن السياحة في إندونيسيا ووضعها الواعد ودورها الهام في دعم الاقتصاد الإندونيسي.
يُذكر أن الاستراتيجيات الاقتصادية لكلا البلدين تتوافق بشكل جيد، إذ تتطلع الكويت إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، في حين تسعى إندونيسيا إلى تعزيز قاعدتها الصناعية وقدرات بنيتها التحتية، ويمكن أن يؤدي هذا الاهتمام المتبادل إلى تعاون مثمر.
على هامش المنتدى، أضاف نائب رئيس الاتحاد بأن مشاركة الاتحاد في هذا المنتدى يعكس التزام الاتحاد بالمساهمة في دعم التكامل الاقتصادي بين قطاع الاستثمار في دولة الكويت مع الشركاء الدوليين المحتملين، وتشجيع الفرص الاستثمارية الثنائية التي تتماشى مع توجهات الكويت لتنويع مصادر الدخل، وإن تطوير العلاقات الاستثمارية مع دول مثل إندونيسيا يتيح لنا فهماً أوسع لأسواق ناشئة قوية، مما يدعم استراتيجيات النمو المستدام لأعضائنا ويوفر لهم فرصاً متزايدة في قطاعات واعدة.
المصدر بيان صحفي الوسومإندونيسيا اتحاد شركات الاستثمار