وفد بريطاني يزور عدن لبحث جهود دعم التنمية والإصلاحات الحكومية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
زار وفد من كبار المسؤولين الدوليين في مجال التعاون التنموي، العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، لبحث جهود دعم التنمية والإصلاحات الحكومية، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والخدمية بمختلف المحافظات اليمنية.
وقالت مصادر متطابقة، إن الوفد البريطاني الزائر لمدينة عدن، كان برئاسة تشارلز هاربر من المملكة المتحدة، ووصل للعاصمة المؤقتة قبل ثلاثة أيام.
وأضافت أن الوفد ضم ممثلين عن المملكة المتحدة، الاتحاد الأوروبي، البنك الدولي، ووكالات الأمم المتحدة، حيث عقدوا لقاءات مع مسؤولي السلطات المحلية والحكومة اليمنية.
وأفاد بيان صادر عن الوفد أن الوفد استعرض خلال زيارته مشاريع التنمية الرئيسية في عدن، وقام بمراجعة الأنشطة الجارية للبرامج التنموية.
وأكد الوفد على ضرورة ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء اليمن، وأدانوا احتجاز موظفي المنظمات الإنسانية والدبلوماسية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال مدير التنمية في المملكة المتحدة، تشارلز هاربر: "سعدنا بزيارة عدن وعقد سلسلة من الاجتماعات المثمرة مع الحكومة اليمنية. يعمل المجتمع الدولي بجد لتقديم المساعدات التنموية للشعب اليمني في وقت حاجته، ونتطلع إلى زيارة قادمة قريبًا".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بريطانيا عدن اليمن التنمية المستدامة الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
وفد من الأمم المتحدة يطّلع على الوضع في الساحل السوري
وصل وفد من الأمم المتحدة إلى محافظتي طرطوس واللاذقية، اليوم الإثنين.
وقالت مصادر محلية في مدينة طرطوس إن وفداً يستقل 4 سيارات تابعة للأمم المتحدة ترافقه سيارتان تتبعان للأمن العام دخلت إلى مدينة طرطوس صباح اليوم.
الدفاع السورية: التصدي لهجوم شنته "قسد" في حلب - موقع 24نقلت وكالة الأنباء السورية، فجر الإثنين، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع حسن عبد الغني القول إنه جرى التصدي لهجومٍ شنّته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة حلب، وأضاف المتحدث أن قوات الأمن أوقعت خسائر في المجموعات المهاجِمة.وأضافت المصادر، أن " الوفد زار القرداحة أيضاً".
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبدالغني أعلن انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري، بعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها، وتقديم الخدمات الأساسية، تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها، والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار.
ويأتي وصول الوفد الأممي في وقت تتزايد فيه الدعوات المحلية والدولية لفتح تحقيق شفاف يضمن محاسبة المتورطين، ويعيد الهدوء والاستقرار إلى المنطقة الساحلية السورية.