رئيس جامعة الأقصر تستقبل وفد جامعة تشنغتشو الصينية لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
استقبلت الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس جامعة الأقصر، وفدًا من جامعة تشنغتشو الصينية؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الجامعتين.
ضم الوفد كل من: Dr. Guohe Han نائب رئيس الجامعة، prof. Keyong Tang بكلية العلوم وهندسة المواد، dr. Zhu Jin الأستاذ المساعد بكلية الآثار والتراث الثقافي، وذلك بحضور كل من: الدكتور مايكل مجدي، عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور حسن رفعت مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة، والدكتور محمد محمود مصطفى، نائب مدير مكتب التعاون الدولي.
تناول اللقاء بحث سبل التعاون بين جامعة الأقصر وجامعة تشنغتشو الصينية، في عدد من المجالات منها مجال التراث، ومجال الآثار والحفريات، ومجال الدراسات التاريخية والتراث اللامادي.
كما استعرض الجانبين سبل التعاون في عقد المؤتمرات العلمية، وورش العمل المشتركة؛ لتبادل الخبرات العلمية.
وأكدت الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة، أن بحث سبل التعاون مع جامعة تشنغتشو الصينية يأتي ضمن رؤية جامعة الأقصر؛ لتكوين شراكات والانفتاح على الجامعات المرموقة عالميًا، بهدف دعم طلاب الجامعة وباحثيها وأعضاء هيئة التدريس بها، بالخبرات العملية اللازمة؛ لمواجهة تحديات سوق العمل المحلي والعالمي؛ وبما يخدم في النهاية جودة المخرجات الأكاديمية والبحثية.
فيما وجه الوفد الصيني الشكر لرئيس جامعة الأقصر؛ لحفاوة الاستقبال وإتاحة فرص التعاون بين الجانبين؛ وأكد الوفد أن هذا اللقاء هو نواة لترسيخ أسس التعاون العلمي والبحثي والتدريبي بين جامعة الأقصر وتشنغشتو الصينية.
IMG-20241113-WA0109 IMG-20241113-WA0110 IMG-20241113-WA0111 IMG-20241113-WA0112 IMG-20241113-WA0113 IMG-20241113-WA0108
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر تشنغتشو الصينية جامعة الاقصر بحث سبل التعاون تحديات سوق العمل تبادل الخبرات الوفد الصيني رئيس جامعة الاقصر جامعة الأقصر سبل التعاون IMG 20241113
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقى نظيرتها الإماراتية لبحث التعاون المشترك
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائيًا مع الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور الأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية لبحث سبل التعاون فى عدد من الموضوعات البيئية المختلفة، وذلك على هامش مفاوضات الشق الوزارى لمؤتمر الاطراف ٢٩ للتغيرات المناخية المنعقد بمدينة باكو باذربيجان.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الإجتماع تناول سبل التعاون الثنائى بين الجانبين المصرى والإماراتى فى مجالات التنوع البيولوجى، والتغيرات المناخية، وكذلك اجراءات خفض تلوث الهواء، وسبل استنباط محاصيل جديدة تتحمل درجات الحرارة العالية وتقاوم التغيرات المناخية.
وقد دعت د. ياسمين فؤاد خلال اللقاء نظيرتها لزيارة مصر فى وفد رفيع المستوى يتضمن ممثلين عن مراكز بحثية، وقطاع خاص، جامعات؛ لتبادل المعلومات والخبرات والتباحث فى عدة مجالات تؤثر على المنطقة خاصة فى ظل تشابه الظروف الجوية بين مصر والامارات، حيث تواجه الدولتين مشكلة فى ندرة المياة، مما يؤثر على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائى.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة إلى وجود اتفاق وتعاون ثنائى بين مصر والامارات فى عدد من المجالات البيئية المختلفة، حيث تتمتع مصر بخبرات فى مجال الحلول القائمة على الطبيعة والتنوع البيولوجى ونبات المنجروف، وادارة المحميات الطبيعية،وتتمتع دولة الامارات العربية المتحدة بخبرات كبيرة فى التكنولوجيات الجديدة الخاصة برصد التلوث البحرى وتلوث المياه واستنباط المحاصيل الزراعية، وقد قامت الوزيرتان بتفقد الجناح الإماراتى ومشاهدة مشتملاته.
و من ناحية أخرى عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائيًا مع سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المستدامة والمناخ لبحث عدد من الموضوعات البيئية المشتركة وخاصة التغيرات المناخية.
وتبادلت الدكتورة ياسمين فؤاد ووزير الطاقة السعودى الرؤى فيما يتعلق بتمويل المناخ، وما سيتم التوصل إليه من قرارات بشأن "الهدف الجمعي المحدد الجديد"، ومدى خدمتها لمصالح الدول النامية والعربية والإفريقية، حيث يساعد هذا الهدف الدول النامية والمتضررة من التغيرات المناخية على اتخاذ إجراءات أقوى ؛ لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء مجتمعات قادرة على الصمود، والتعامل مع الخسائر والأضرار التي تسببت فيها التغيرات المناخية.
وأكدت د. ياسمين فؤاد خلال اللقاء على ضرورة توحيد الجهود والرؤى العربية، والتحدث بصوت واحد خاصة في المفاوضات المتعلقة بالهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، مع أهمية التأكيد على المسئولية المشتركة متباينة الأعباء.