قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: وعي الشعب المصري حائط صد أمام مخططات الفوضى
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد فاروق جبر، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، إن الشائعات التي تستهدف مصر من قبل جماعة الإخوان وبعض القوى المعادية، تهدف إلى نشر الفوضى وإضعاف الثقة بين المواطن ومؤسساته وعرقلة طريقها نحو المستقبل، موضحا أن هذه الشائعات يقف خلفها أطراف تسعى لزعزعة استقرار المجتمع المصري وإبعاد أنظاره عن مسار التنمية والإصلاح، كما تهدف إلى التشكيك في الإنجازات التي حققتها الدولة على كافة الأصعدة.
وأشار «جبر»، في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن مصر تمكنت خلال السنوات الماضية من تحقيق تقدم كبير في مجالات متعددة، أهمها تطوير البنية التحتية وتنفيذ مشروعات قومية كبرى تهدف لتحسين مستوى الحياة لدى المواطنين، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومحطات الطاقة، وشبكة الطرق الحديثة وهذه الإنجازات أفضل رد على محاولات التشكيك والتقليل من جهود الدولة، وأن مواجهة الشائعات تبدأ من الوعي المجتمعي بأهمية دعم مسار البناء.
شائعات الإخوانوأوضح «جبر» أن الشائعات التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية هي وسيلة تستخدمها لتوجيه الرأي العام في اتجاهات سلبية، إذ تعمل على زرع بذور الشك بين المواطنين وتشويه الإنجازات مشيدا بالدور محوري لوسائل الإعلام الوطنية والمجتمع المدني في توعية المواطنين، من خلال توضيح الحقائق ونقل الصورة الكاملة لما يحدث على أرض الواقع مؤكدا على ضرورة أن يتعاون المواطنون مع مؤسسات الدولة في نقل المعلومات الصحيحة ومحاربة الأكاذيب، مما يسهم في تعزيز الثقة وحماية المجتمع من التلاعب.
وتابع «جبر» أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مستمرة في مسيرة البناء والتنمية، وأن الشعب المصري، بما يتمتع به من وعي وإدراك، سيظل داعما قويا لهذه المسيرة كما عبر عن ثقته في قدرة المصريين على التصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار، مؤكدا أن وعيهم وإدراكهم لمخاطر الشائعات سيحول دون نجاح هذه المخططات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات الإخوان الأكاذيب الشعب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: حرب الشائعات الموجهة ضد مصر محاولة بائسة للتشكيك في الإنجازات
قال المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ، إنّ حرب الشائعات التي تتعرض لها الدولة محاولة بائسة من جانب أعداء الوطن للتشكيك في إنجازات الدولة خلال 10 سنوات، مشيرا إلى أنّ مصر شهدت خلال حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي طفرة تنموية ونهضة شاملة في القطاعات كافة، كانت بمثابة الركيزة الأساسية لبناء الجمهورية الجديدة التي نجحت ثورة 30 من يونيو في وضع أول لبنة فيها، بإنقاذ مصر من نفق مظلم كان قاب قوسين أو أدنى من أن يتحقق على يد الجماعة الإرهابية.
كل شبر في أرض مصر حصل على نصيبه من التنميةوأضاف في بيان، أنّ الدولة مرت بعدد من المراحل والتحديات المحلية والعالمية، كانت بمثابة الاختبار الصعب لنجاح السياسات المصرية على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار الذي يُمكنها من بدء مسيرة الإنجازات التي امتدت لكل القطاعات، فلم تترك الدولة شبرا من أرض مصر دون أن يحصل على نصيبه العادل من التنمية، بفضل قوة إرادة وعزيمة المصريين ووجود قيادة واعية وحكيمة قادرة علي التعامل مع التحديات.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنّه رغم الضغوط الاقتصادية التي فرضتها الأزمات العالمية المتلاحقة بداية من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية إلا أنّ الدولة نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة وهي تحقيق التوازن بين الاستثمار في البنية التحتية والتوسع في شبكات الحماية الاجتماعية وتحقيق الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل في مصر، فضلا عن اتباع مسار الإصلاح الاقتصادي مع الحرص علي تحقيق التوازن بين إجراء إصلاحات هيكلية بجوهر الاقتصاد المصري وتعزيز الاستثمار في البنية التحتية التي تعد الأساس لجذب أي استثمارات أجنبية مباشرة.
مصر الوجهة الاستثمارية الأهم في الشرق الأوسطوشدد النائب أحمد صبور، على أنّ إجراءات الدولة أتت ثمارها حيث أصبحت مصر الواجهة الاستثمارية الأهم في الشرق الأوسط وأفريقيا، داعيا الشعب المصري لعدم الالتفات إلى حملات التشكيك في الدولة وما تحققه من إنجازات على أرض الواقع، والالتفاف خلف الدولة والقيادة السياسية لتحقيق النهضة المستهدفة، وتعزيز قدرة مصر على مواجهة التحديات الإقليمية التي باتت مصدر تهديد لأمن واستقرار دول المنطقة.