الأمم المتحدة تحذر من خطر أزمة المناخ.. 60 ألف حالة نزوح يوميا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نشرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تقريرا حول فعاليات مؤتمر المناخ Cop 29، الذي عقد للبحث في أزمة المناخ وتأثيرها على النزوح القسري، وأشارت التقارير إلى أن زيادة نسبة الجفاف الذي تتخلله عواصف مدمرة وفيضانات بالإضافة إلى الحرارة القاتلة، يعرقل جهود النازحين ويحرمهم من العودة إلى منازلهم مرة أخرى.
ووفق تقريرنشرته سي إن إن الإخبارية، تسببت الكوارث المرتبطة بالطقس خلال العقد الماضي في نزوح 220 مليون شخص، بمعدل 60 ألف حالة نزوح يوميًا تقريبًا، وأكد بعض خبراء الطقس خلال مؤتمر المناخ، أن التغيرات المناخية أدت إلى تفاقم أزمة النازحين خاصة سكان المناطق الهشة.
وتشير توقعات العلماء إلى أن معظم مخيمات اللاجئين والمستوطنات، ستشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الأيام التي ترتفع فيها الحرارة بدرجة شديدة بحلول عام 2050.
وبحسب التقرير، فإن تمويل المناخ لا يصل إلى اللاجئين والمناطق المتضررة، وفي الوقت الراهن، يحصل الأشخاص المتضررين من كوارث المناخ في الدول الفقيرة علي دولارين سنويًأ فقط، وهو رقم ضئيل للغاية مقارنة بـ161 دولاراً للشخص في الدول غير المتقدمة، وحتى عندما يصل الاستثمار إلى الدول الفقيرة، يتركز 90% منه في العاصمة، بينما لا تستفيد بقية المناطق، وبحلول نهاية عام 2023، كانت 70% من نسبة اللاجئين هاربين من الدول الفقيرة.
عدد غير مسبوقوخلال مؤتمر المناخ، أكد العلماء أن عدد النازحين القسريين بلغ مستوى غير مسبوق، إذ تضاعف خلال العقد الماضي ليصل إلى أكثر من 120 مليون شخص، واعتبر العلماء مشكلة المناخ في الأساس أزمة إنسانية تؤثر بشكل كبير على البشر في كل مكان، ولكن مدى تأثيرها يختلف حسب الموقع الجغرافي.
ضعف العددواعتبارًا من يونيو 2024، كان أكثر من 120 مليون شخص حول العالم، نازحين قسريًا بسبب الصراع والمناخ والعنف والاضطهاد والأحداث التي تتسبب في هروب السكان بشكل خطير، وهذا يعني أن هناك نازح من بين كل 67 شخصًا في جميع أنحاء العالم، أي نحو ضعف العدد قبل عقد مضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية مفوضية اللاجئين المناخ الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا توقف مؤقتا إعادة توطين اللاجئين المسجلين بالأمم المتحدة
نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزارة الداخلية الألمانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قولهما -اليوم الثلاثاء- إن ألمانيا علقت مؤقتا قبول أي لاجئين إضافيين عبر برنامج إعادة التوطين من خلال المفوضية.
وتعد الهجرة قضية خلافية منذ وقت طويل في ألمانيا خلال مفاوضات الحكومة الائتلافية بين تكتل الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي من جهة، والحزب الديمقراطي الاجتماعي من جهة أخرى.
ويدعو المحافظون إلى نهج أكثر صرامة تجاه طالبي اللجوء في مواجهة تزايد التأييد لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، ووقوع عدد من حوادث العنف المرتبطة بلاجئين.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها وكالة رويترز، فقد توصل الجانبان خلال محادثات الائتلاف الحكومي -التي لم تحسم بعد- إلى اتفاق مبدئي لإنهاء برامج القبول الاتحادية الطوعية للاجئين كلما أمكن ذلك، وعدم إطلاق أي برامج جديدة.
ووفقا لوزارة الداخلية، تعتزم ألمانيا توفير ما يصل إلى 6560 مكانا ضمن برنامج إعادة التوطين في الاتحاد الأوروبي هذا العام.
ويقبل هذا البرنامج عادة لاجئين من جنسيات مختلفة أو أفرادا عديمي الجنسية من دول مثل مصر والأردن وكينيا ولبنان وباكستان وليبيا.
إعلان