غوغل بكسل بدز برو 2 تحت المجهر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
على الرغم من أن سماعة غوغل بكسل بدز برو 2 (Pixel Buds Pro 2) الجديدة تأتي بحجم مدمج ووزن خفيف للغاية لا يتعدى 4.7 غرامات فقط، إلا أنها تتمتع بصوت دقيق فائق النقاء. ونظرا لحجمها الصغير فإنها تأتي مزودة بسدادات مطاطية لضمان استقرارها بثبات في الأذن.
ونظرا لأن قياس الأذن يختلف من شخص إلى آخر، ففي الاختبار العملي ثبتت سدادة الأذن اليمنى مع بعض الالتواء، في حين أن سدادة الأذن اليسرى كانت عرضة للسقوط باستمرار لأنها لم تثبت بصورة سليمة.
ومقارنة بالموديل السابق، فإن سماعة الرأس اللاسلكية باللون الأسود والرمادي فقدت ثلث حجمها ووزنها، وعلى الرغم من الحجم المدمج والوزن الخفيف، فإن ذلك لم يؤثر سلبا على فترة تشغيل البطارية حيث تمتد فترة تشغيل البطارية من 6 إلى 8 ساعات.
وتكفي علبة الشحن لإعادة شحن سماعة الرأس اللاسلكية 3 مرات كاملة، وفي حالة عدم استعمال سماعة الرأس بشكل مكثف فإن الشحنة الكاملة تكفي احتياجات المستخدم لمدة أسبوع تقريبا.
سهولة الاقترانوتتمثل الميزة الأولى لسماعة الرأس اللاسلكية بكسل بدز برو 2 الجديدة في سهولة إعدادها واقترانها بأجهزة التشغيل، حيث لا يستغرق الأمر أكثر من دقيقة لكي تصدح الموسيقى بجودة فائقة.
ومقارنة بالموديل السابق وسماعات الرأس الأخرى، فإن سماعة الرأس اللاسلكية غوغل بكسل بدز برو 2 الجديدة تعمل بسرعة وتتمتع باستقبال واضح بمجرد إدخالها في الأذن، كما يتم التبديل بين أوضاع الصوت بسهولة من خلال وضع الإصبع على سدادة الأذن.
كما يتم خفض أو زيادة شدة الصوت بدقة عن طريق إيماءات اللمس، ولكن القيام بالنقر لاستقبال المكالمات الهاتفية أو التحكم في تشغيل الميديا يتم بدقة أقل نظرا لصغر حجم سدادة الأذن.
جودة الصوتوتظهر الميزة الثانية لسماعة الرأس اللاسلكية الجديدة من غوغل في جودة الصوت أثناء الترددات المرتفعة والمنخفضة والمتوسطة، حيث يصدح الصوت كما ينبغي، وينعم المستخدم بجودة الصوت مع جميع أنواع الموسيقى بدءا من الموسيقى الكلاسيكية ومرورا بموسيقى الروك وانتهاءً بالموسيقى الإلكترونية دون إخفاء أصوات الطبول أو الأدوات الصوتية في الخلفية.
وتتجلى الميزة الثالثة لسماعة الرأس اللاسلكية الجديدة عند الضغط لفترة طويلة نسبيا على سدادة الأذن اليمنى، حيث تختفي الضوضاء المحيطة بالمستخدم سواء كانت قعقعة مترو الأنفاق أو ضجيج القطارات أو حتى نقرات لوحة المفاتيح بالمكاتب الكبيرة.
وتعمل وظيفة عزل الضوضاء النشط على حجب الضجيج المزعج بشكل أدق من الموديل السابق، وعلى العكس من ذلك يساعد وضع الشفافية على إدراك أصوات البيئة المحيطة على الرغم من وجود سماعة الرأس اللاسلكية بالأذن، مع عدم الشعور بأن هناك قطع قطن في الأذن، وبالتالي يمكن استعمال سماعة الرأس اللاسلكية الجديدة من غوغل أثناء ركوب الدراجة على الطرقات بدون أية مشكلات.
مساعد الذكاء الاصطناعي جيمني يقتصر على الهواتف الذكية المزودة بنظام غوغل أندرويد (غوغل) التوافقعلى غرار الإستراتيجيات المتبعة لدى شركات آبل وسامسونغ، والتي تتمثل في أن تتوافق سماعات الرأس اللاسلكية مع أجهزة هذه الشركات وأنظمة التشغيل الخاصة بها، فإن غوغل سارت على نفس النهج مع سماعة الرأس اللاسلكية بكسل بدز برو 2 الجديدة.
وعلى الرغم من أن هذه السماعة تعمل مع الهاتف الذكي آبل آيفون بدون مشاكل، فإن الوظائف المتوافرة تكون محدودة، على عكس استعمالها مع هواتف أندرويد أو هاتف غوغل بكسل الجديد من أجل الاستمتاع بالإعدادات الإضافية للتشغيل والصوت.
وبينما تعمل سماعة الرأس اللاسلكية بكسل بدز برو 2 الجديدة بشكل رائع "فقط" مع الهاتف الذكي آبل آيفون، يمكن لأصحاب هواتف أندرويد تعديل الصوت أو تضخيم الصوت أو ضبط ملفات تعريف الإيكولايزر الخاصة بهم.
وفي حال فقدان سماعة الرأس اللاسلكية فإنه يمكن العثور عليها بواسطة خدمة غوغل "البحث عن جهازي".
المساعد جيمني (Gemini)يقتصر مساعد الذكاء الاصطناعي "جيمني" على الهواتف الذكية المزودة بنظام غوغل أندرويد، ولا يتوافر لأصحاب الهاتف الذكي آبل آيفون. ويمتاز مساعد الذكاء الاصطناعي بأن الحوارات تكون أكثر طبيعية مقارنة بالمساعد الرقمي من غوغل، بالإضافة إلى دعم المزيد من الوظائف في الحياة اليومية. ويمكن للمستخدم طلب النصيحة من المساعد جيمني لايف (Gemini Live) عند التخطيط للاحتفالات والتحدث إلى الذكاء الاصطناعي حول أي موضوع آخر.
وبالإضافة إلى أن مساعد الذكاء الاصطناعي يوفر العديد من الإمكانيات المتنوعة في التطبيقات، مثل الحصول على المعلومات من رسائل البريد الإلكتروني أو كتابة قائمة التسوق، والقيام بالكثير من المهام الأخرى، فإنه يتعين على المستخدم مواءمة مساعد الذكاء الاصطناعي جيمني ومجموعة الوظائف الخاصة به حسب الاحتياجات الفردية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مساعد الذکاء الاصطناعی على الرغم من غوغل بکسل
إقرأ أيضاً:
ديب إل منافس ترجمة غوغل يطلق ميزة الترجمة الفورية
أعلن ياروسلاف كوتيلوفسكي، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الألمانية "ديب إل" DeepL، عن إطلاق ميزة جديدة للترجمة الفورية للغة المنطوقة تسمى "ديب إل فويس" DeepL Voice.
وستتمكن "ديب إل" من توفير ترجمات فورية لمحادثات الفيديو، مما يتيح للأشخاص الانضمام إلى اجتماعات مثل "زوم" بلغات متعددة. وستوفر أيضا تطبيقا للأجهزة المحمولة يمكن استخدامه لترجمة المحادثات وجها لوجه في الوقت الفعلي.
وقال كوتيلوفسكي في حدث للشركة في برلين يوم الأربعاء إن "ديب إل" هي بالفعل رائدة في مجال ترجمة المحتوى المكتوب. ومع ذلك، فإن الترجمة الفورية للمحتوى المنطوق مسألة مختلفة تماما.
وأضاف: "الجمل أحيانا غير مكتملة، والنطق غالبا ما يكون غير واضح، ولا يمكن أن يكون زمن الانتقال مرتفعا جدا". يمكن أن تؤدي هذه القيود إلى ترجمات خاطئة وتجربة مستخدم سيئة.
وقال كوتيلوفسكي: "هذه هي التحديات نفسها التي يمكن أن تؤدي إلى سوء الفهم في التفاعلات وجها لوجه".
وتقول "ديب إل" إن ميزة الترجمة الفورية الخاصة بها مصممة خصيصا للغة المنطوقة ويمكنها ضمان التواصل السلس بلغات متعددة والتغلب على الحواجز اللغوية.
وتواجه الشركة منافسة قوية، لا سيما من غوغل التي تمتلك أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها "جيميني"، والتي تدعم أيضًا الترجمات الفورية. كما توفر مايكروسوفت أيضًا الترجمة الفورية لتطبيق مؤتمرات الفيديو "تيوز".
ومع ذلك، تمكنت الشركة الألمانية من منافسة ترجمة غوغل Google Translate وعروض أخرى من كبار مزودي الخدمات الأميركية في الماضي بفضل جودة ترجماتها العالية نسبيا.
وقد وسعت شركة الذكاء الاصطناعي الأكثر قيمة في ألمانيا مؤخرا محفظة منتجاتها لتشمل مساعد كتابة يعتمد على الذكاء الاصطناعي (DeepL Write Pro).
وفي يوليو/تموز، أطلقت "ديب إل" جيلا جديدا من نموذج لغتها مع ما وصفته بزيادة في جودة الترجمات الآلية. وأشارت الشركة إلى اختبارات عمياء مع خبراء اللغة، أظهرت أن ترجمات "ديب إل" القائمة على نموذج اللغة الكبير الجديد (LLM) تم تقييمها على أنها أفضل من نتائج أنظمة عمالقة التكنولوجيا الأميركية.