المفتي: الأزهر منارة علمية ودينية تنشر الاعتدال وتعزز ثقافة التعايش بين الشعوب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شارك الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، بصحبة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في لقاء برئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف، وذلك على هامش قمة باكو COP27.
وناقش اللقاء التعاون بين مصر وأذربيجان في دعم رسائل السلام وتعزيز دور المؤسسات الدينية في مواجهة النزاعات، ودار اللقاء حول أهمية التعاون بين الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية في أذربيجان لنشر الفكر الوسطي الذي يحارب الأفكار المتطرفة.
وأكد المفتي أن الأزهر الشريف يمثل منارة علمية ودينية تسهم في نشر الاعتدال وتعزيز ثقافة التعايش بين الشعوب، ويعد مركزًا حيويًّا للتعلم، حيث تخرج فيه علماء أجلاء أسهموا في تطوير الفكر الإسلامي والحضارة الإنسانية، ويحمل على عاتقه مسؤولية الحفاظ على التراث الإسلامي ونقله للأجيال القادمة.
قمة باكو COP27كما تناول اللقاء الدور الحيوي الذي تلعبه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية في تعزيز السلام المجتمعي ونشر ثقافة التسامح والتعايش، وعملها على توحيد الجهود الإفتائية العالمية، وتنسيق الرؤى حول القضايا المعاصرة، وتقديم فتاوى موحدة تساهم في حل الخلافات والنزاعات، وبناء جسور التواصل بين مختلف الثقافات والأديان، وكذلك التصدي للأفكار المتطرفة التي تهدد السلم الاجتماعي.
من جانبه أبدى إلهام علييف اهتمامه بتطوير التعاون المشترك في مجالات التعليم الديني وتأهيل القيادات الدينية ليكونوا دعاة سلام ومصدر استقرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة باكو الإفتاء أذربيجان
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية: التعاون بين المؤسسات الدينية يعزز استقرار الوطن
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، يرافقه وفد رفيع المستوى، لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، وتهنئته بتوليه منصب مفتي الديار المصرية.
عمق الروابط الوطنيةوأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن اعتزازه بهذا اللقاء الأخوي الذي يعكس روح المحبة والتعاون بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن مصر كانت وستظل نموذجًا فريدًا للتسامح والتعايش السلمي.
كما أكد على الدور المهم الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، مشددًا على أن نشر قيم التسامح والتآخي مسؤولية مشتركة تتطلب جهودًا متضافرة من جميع المؤسسات الدينية والمجتمعية.
من جانبه، أعرب مفتي الجمهورية عن سعادته بهذه الزيارة التي تجسد عمق الروابط الوطنية بين المصريين، مؤكدًا أن العلاقات بين دار الإفتاء والطائفة الإنجيلية تقدم نموذجًا عمليًا للوحدة الوطنية الحقيقية.
وأضاف فضيلته أن مصر ستظل دائمًا أرضًا للمحبة والتسامح، وأن التلاحم بين جميع مكوناتها هو صمام الأمان لاستقرارها وازدهارها، مشددًا على ضرورة التصدي لمحاولات بث الفرقة والكراهية، والعمل المشترك لتعزيز ثقافة السلام والاحترام المتبادل.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية استمرار التعاون والتواصل بين جميع المؤسسات الدينية، لتعزيز ثقافة الحوار وترسيخ قيم المواطنة، بما يسهم في ترسيخ أسس العيش المشترك، والعمل سويًّا من أجل نهضة الوطن واستقراره.