وقفات تضامنية بجامعة الحديدة دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت كليات وملتقى الطالب الجامعي والقطاع النسائي، بجامعة الحديدة اليوم، وتحت شعار “مع غزة ولبنان جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار” وقفات تضامنية مع للشعبين الفلسطيني واللبناني وتأييداً لمقاومتهما في مواجهة العدوان.
وشملت الوقفات عدة مواقع داخل الجامعة، منها مجمع الآداب، و مجمع الفنون، الحرم الجامعي الرئيسي، كلية طب الأسنان، وكلية التربية، مركز تنمية المجتمع والتعليم المستمر في زبيد، كلية التربية والعلوم والإدارة في بيت الفقيه، وكلية التربية ومركز التعليم المستمر في باجل، بالإضافة إلى كلية التربية في ريمة.
وشارك في هذه الوقفات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل، ونوابه، وأعضاء هيئة التدريس ومساعدوهم، حيث أعربوا عن استنكارهم لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني،
مؤكدين على استمرارية دعمهم ومساندتهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأشاد البيان الصادر عن الوقفات بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية التي تقف بشجاعة في وجه العدو الصهيوني. مؤكداً على موقف الشعب اليمني الثابت وقيادته تجاه القضية الفلسطينية. كما أدان البيان موقف الأمم المتحدة المتخاذل إزاء الجرائم الوحشية التي يتعرض لها الشعبان الفلسطيني واللبناني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الفلسطینی واللبنانی
إقرأ أيضاً:
مسودة البيان الختامي للقمة العربية: انتخابات في كافة المناطق الفلسطينية خلال عام.. و53 مليار دولار لإعمار غزة
القاهرة - الوكالات
اعتمدت مسودة البيان الختامي للقمة العربية التي ستعقد اليوم الثلاثاء الخطة المصرية لمستقبل غزة ودعت المجتمع الدولي والمؤسسات المالية إلى تقديم دعم سريع للخطة المصرية.
ودعا القادة العرب عبر بيان القمةالعربية الطارئة في القاهرة اليوم الثلاثاء إلى إجراء انتخابات في كافة المناطق الفلسطينية خلال عام واحد إذا توافرت الظروف المناسبة لذلك
وكشفت مصادر دبلوماسية أن مشروع بيان القمة العربية المقرر انعقادها في القاهرة، الثلاثاء، سيعتمد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة باعتبارها خطة عربية جامعة.
وأوضحت أن مشروع البيان سيؤكد على رفض كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني من أرضه بشكل قاطع.
وجاء في مشروع البيان: "اعتماد الخطة المقدمة من مصر، بالتنسيق الكامل مع فلسطين والدول العربية واستنادا إلى الدراسات التي جريت أجريت من قبل البنك الدولي والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة، بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية جامعة، والعمل على تقديم كافة أنواع الدعم المالي والمادي والسياسي لتنفيذها، وكذلك حث المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على سرعة تقديم الدعم اللازم للخطة، والتأكيد على أن كافة هذه الجهود تسير بالتوازي مع تدشين فق للحل الدائم والعادل بهدف تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني".
كما يرحب مشروع بيان القمة العربية بعقد مؤتمر دولي في القاهرة في أقرب وقت للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وفقا للمصادر الدبلوماسية.
وذكرت وكالة رويترز أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة ستكون بتكلفة إجمالية 53 مليار دولار، وأن إعادة الإعمار بالكامل سوف تستغرق 5 سنوات، والتعافي المبكر سيستغرق 6 أشهر ويشمل رفع الأنقاض وتركيب مساكن مؤقتة، وأن المرحلة الأولى ستستغرق عامين وتشمل بناء 200 ألف وحدة سكنية، وأن المرحلة الأولى ستتكلف 20 مليار دولار
وحذر مشروع بيان القمة العربية من أن أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني، أو محاولات ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء فيه: "سيكون من شأنها إدخال المنطقة في مرحلة جديدة من الصراعات، وتقويض فرص الاستقرار، وتوسيع رقعة الصراع ليمتد إلى دول أخري بالمنطقة، وبما يعد تهديدا واضحا لأسس السلام في الشرق الأوسط".
ويطالب مشروع بيان القمة العربية بوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية بما في ذلك الاستيطان والفصل العنصري وهدم المنازل ومصادرة الأراضي.
وأوضحت المصادر أن مشروع البيان يدعو مجلس الأمن إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام تسهم في تحقيق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وذكرت المصادر أن مشروع بيان القمة العربية أبدى ترحيبا بالقرار الفلسطيني بتشكيل لجنة إدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، التي تتشكل من كفاءات من أبناء القطاع، لفترة انتقالية بالتزامن مع العمل على تمكين السلطة الوطنية للعودة إلى غزة.
وطالب بوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية بما في ذلك الاستيطان والفصل العنصري وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وتدمير البنى التحتية والاقتحامات العسكرية للمدن الفلسطينية.
وجاء فيه أيضا: "التأكيد على الدور الحيوي الذي لا بديل عنه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للقيام بولايتها الممنوحة لها بموجب قرار الأمم المتحدة بإنشائها في مناطق عملياتها الخمس وبالأخص في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة".
كما يدين مشروع البيان الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا باعتباره خرقا فاضحا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا يزيد من التوتر والصراع.
هذا وسيؤكد مشروع بيان قمة القاهرة على ضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بجميع بنوده والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701.