سوريا.. إسرائيل تدمّر 4 جسور في حمص وإصابات وسط المدنيين
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
للمرة الثالثة خلال أيام، جددت إسرائيل قصفها على سوريا وتحديدا حمص، حيث أطلقت طائرات إسرائيلية عددا من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية، محاولةً استهداف بعض المواقع في مدينة القصير قرب الحدود مع لبنان، في ريف حمص الجنوبي الغربي.
وقال مصدر عسكري لوكالة سانا: حوالي الساعة 05 : 20 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً جسور على نهر العاصي والطرقات على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص ما أدى إلى أضرار كبيرة بها وخروجها عن الخدمة.
ووفقا للمعلومات المتوافرة والتي تم تداولها، “تمكنت الصواريخ الاعتراضية السورية من إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها”، ووفق المعلومات، اصيب 7 أشخاص في حصيلة أولية للقصف.
وذكرت وكالة سبوتيك، أن “طائرات حربية إسرائيلية وأخرى دون طيار شاركت في العدوان على الأراضي اللبنانية والسورية”.
وأشارت إلى أنه مع “بداية العدوان، نفذت طائرات العدوان الإسرائيلي أحزمة نارية امتدت من داخل الأراضي اللبنانية وحتى منطقة القصير في ريف حمص الغربي”.
وأكدت أن “العدوان الإسرائيلي على منطقة القصير كان كثيفا من حيث الغزارة الصاروخية، وشمل طرقا ترابية وفرعية وورشة لإصلاح الجرارات الزراعية وبعض المباني”.
وأفادت مصادر ميدانية “بتدمير 4 جسور بريف القصير على الحدود السورية اللبنانية بريف حمص الغربي، جراء اعتداء إسرائيلي”.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على ريف القصير عن “تدمير جسور ربلة وتل النبي مندو والدف على نهر العاصي والجوبانية على الحدود السورية اللبنانية”.
وفي 10 نوفمبر الجاري، قال مصدر عسكري: “حوالي الساعة 00 :17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرين آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة”.
وفي 11نوفمبر، جددت إسرائيل قصفها على سوريا اليوم الاثنين 11 نوفمبر، حيث قصفت محيط منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي.
آخر تحديث: 13 نوفمبر 2024 - 20:43المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حمص سوريا واسرائيل قصف اسرائيلي دمشق قصف على سوريا قصف قافلة مساعدات الأراضی اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
أمير الحدود الشمالية يرعى الملتقى الأول للخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية، اليوم، بمقر جامعة الحدود الشمالية الملتقى الأول للخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد، بالتعاون مع عددٍ من الجهات المختصة، بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان الرئيس الفخري للجنة التنسيقية لجمعيات التوحد، وعددٍ من القيادات المعنية من مختلف مناطق المملكة، وبمشاركة الجمعيات المتخصصة في مجال التوحد.
ولدى وصول سموه، قام بجولة على المعرض المصاحب للملتقى، حيث اطّلع على الأركان التعريفية للجهات المشاركة التي استعرضت البرامج والخدمات الموجهة لذوي اضطراب طيف التوحد، كما تجول سموه في معرض “ريشة طيف”، الذي تضمن لوحات فنية من تنفيذ ذوي التوحد، مما يعكس مهاراتهم الإبداعية وقدرتهم على التعبير الفني.
اقرأ أيضاًالمملكةبعد أدائه مناسك العمرة.. نائب رئيس نيجيريا يغادر جدة
ونوّه سمو أمير منطقة الحدود الشمالية بما تحظى به قضايا ذوي اضطراب طيف التوحد من دعم واهتمام من القيادة الحكيمة – أيدها الله -، مشيدًا بالجهود المبذولة من مختلف الجهات في تقديم الدعم والرعاية لهذه الفئة الغالية.
بعد ذلك، عُزف السلام الملكي، تلاه الحفل الخطابي الذي بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى رئيس جامعة الحدود الشمالية، الدكتور أحمد الرميح، كلمة رحب فيها بالحضور، مشيدًا بجهود جميع الجهات المشاركة في تنظيم الملتقى، وأكد أهمية التعاون المشترك لتقديم أفضل الخدمات لذوي التوحد.
عقب ذلك، ألقت رئيسة جمعية أسر التوحد، أريج المعلم، كلمة أعربت فيها عن شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية على دعمه لقضايا التوحد في المنطقة، مشيرة إلى أن هذا الملتقى يعد خطوة مهمة نحو تطوير الخدمات المقدمة لهذه الفئة، وتعزيز التعاون بين الجهات المختلفة لتحقيق أعلى معايير الجودة في تقديم الرعاية لهم.
بعد ذلك، دشّن سمو أمير منطقة الحدود الشمالية فعاليات الملتقى التعريفي الأول للخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد بالمنطقة لعام 2024، الذي تخلله عرض مرئي استعرض جهود جمعية أسر التوحد في خدمة هذه الفئة، كما قام سموه بتكريم عددٍ من الجهات المشاركة في الملتقى، تقديرًا لجهودهم المبذولة في دعم قضايا التوحد.