المغرب: ندعم عملية سياسية شاملة كحل للأزمة الليبية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد السفير محمد عروشي، الممثل الدائم للمملكة المغربية، التزام بلاده بدعم عملية سياسية شاملة كحل للأزمة الليبية.
وأكد عروشي، خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي المنعقد في أديس أبابا، أن الحوار السياسي بين الأطراف الليبية وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية هما السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في البلاد.
كما أشار إلى الدور المحوري الذي لعبته المملكة المغربية في تعزيز استقرار ليبيا، لاسيما من خلال احتضان اتفاق الصخيرات في ديسمبر 2015.
وشدد على أهمية استمرار الحوار بين الأطراف الليبية دون تدخلات خارجية، ومشيراً إلى أن التدخلات المتعارضة تزيد من تعقيد الأزمة.
وتابع:” لابد من ضرورة إيجاد حل للأزمة الليبية نظراً لتأثيراتها على استقرار شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، مؤكداً دعم المغرب للبعثة الأممية في جهود المصالحة الشاملة بين الأطراف الليبية” .
الوسومالأزمة الليبية المغرب عملية سياسية شاملة
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأزمة الليبية المغرب عملية سياسية شاملة
إقرأ أيضاً:
عبر قناة السويس.. نجاح عملية قطر ناقلة نفط تعرضت لهجوم حوثي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، الإثنين، نجاح عملية قطر ناقلة النفط اليونانية “SOUNION” عبر قناة السويس، وذلك بعد تعرضها لهجوم من جماعة الحوثي اليمنية الموالية لإيران، في البحر الأحمر، خلال أغسطس الماضي.
وهاجم الحوثيون الناقلة “سونيون” في 21 أغسطي الماضي، حين كانت تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام. ونتج عن الهجوم، حريق هائل أصاب غرفة القيادة وغرفة الماكينات وغرف الإعاشة في الناقلة النفطية.
وأوضح ربيع في بيان، أن عملية القطر استمرت لمدة 24 ساعة تقريبا، وشارك فيها 13 مرشدا بحريا، و4 قاطرات تابعة للهيئة، من بينها القاطرة “بركة” التي تُعد أكبر قاطرات الهيئة بقوة شد تبلغ 160 طناً، إضافة إلى القاطرات “محمد بشير” و”سويس 1″ و”سويس 2″.
وأشار رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن السفينة التي يبلغ طولها 274 متراً وعرضها 50 متراً، تطلبت “إجراءات استثنائية ومعقدة استمرت عدة أشهر”.
وشملت الإجراءات تفريغ حمولتها البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها للقناة، وذلك لخطورة وضعها بعد تعطل أجهزة التحكم والسيطرة بشكل يصعب معه إبحارها، وتزايد مخاطر حدوث تلوث أو انسكاب بترولي أو انفجار.
وكشف ربيع أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس تمت من خلال شركتي الإنقاذ “AMBERY” و”MEGA TUGS” اللتين عيّنهما ملاك الناقلة، بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع لهيئة قناة السويس.
وأضاف أن اللجنة المركزية لمكافحة التلوث التابعة للهيئة، تابعت أعمال تفريغ الحمولة والإجراءات المتخذة لضمان عدم حدوث أي تسريب، مع رفع درجة الجاهزية وتواجد لنش مكافحة التلوث “كاشط 2” خلال عملية القطر.
وأكد ربيع على “جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية، من خلال منظومة عمل متكاملة تضم كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية”.