أبل تطلق جهازا جديدًا للتحكم في المنزل الذكي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقارير جديد أن شركة Apple ستصنع جهاز جديد للتحكم في المنزل الذكى، وصرح مارك جورمان من بلومبرج، بأن الشركة قائمة على تحديث شاشة عرض مثبتة على الحائط للتحكم فى الأجهزة والتفاعل مع Siri وعقد مؤتمرات الفيديو.
ويقال إن الجهاز اللوحى يبدو "مثل جهاز iPad مربعا" مع "شاشة بحجم 6 بوصات تقريبا" ، وسيحتوى على كاميرا في الأعلى بالإضافة إلى مكبرات صوت داخلية وبطارية مدمجة قابلة لإعادة الشحن.
واشارت مصادر مطلعه عن أنه يمكن الإعلان رسميا عن شاشة العرض المنزلية الذكية هذه فى شهر مارس بعد ثلاث سنوات من التطوير والتحديث .
ويبدو هذا الوصف مشابها إلى درجة كبيرة لـ Google Home Hub، الذي تم طرحه في الأسواق في عام 2018، أو Echo Show، الذي وصل بالفعل إلى نسخته الثامنة، وإذا أرادت شركة Apple أن تكون منافسا فعليا في مجال المنزل الذكي هذا، فسيتطلب عليك أن تؤكد للعملاء أن لديها ما تقدمه لا تملكه العلامات التجارية والمنتجات الأكثر معرفه .
في الوقت الحالي، الميزة الفريدة المتوقعة هي Apple Intelligence، والتي بدأت مؤخرا في طرحها للمستخدمين في أواخر أكتوبر، ونظام App Intents مستقبلا للتحكم في البرامج باستخدام الذكاء الاصطناعي.
لكن ربما تتطلع شركة آبل إلى شكل أكثر إسرافا من مجرد لوحة تحكم للأجهزة الذكية، وأفاد جورمان أن شركة آبل تعمل بالفعل على إصدار بذراع آلية يمكنها تحريك الجهاز اللوحي ، ومن المثير للدهشة أن نرى بالضبط ما الذى ستطلقه شركة Apple رسميا ومتى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام الذكاء الاصطناعي المنزل الذكي شاشة العرض شهر مارس لوحة تحكم مستخدمين مكبرات صوت مصادر مطلعة نسخته الثامنة
إقرأ أيضاً:
رفض إسرائيلي لاستئناف العدوان على غزة.. وتفنيد لتبريراته الواهية
ما زالت ردود الفعل الإسرائيلية الرافضة للعودة للعدوان على غزة تتصاعد، خشية أن يدفع من تبقى من المختطفين ثمنه، من خلال الحكم بالموت عليهم، حتى وصل الأمر بمن عاد في الأسابيع الأخيرة من الاختطاف في غزة لإعلاء الصوت رفضا لاستئناف العدوان، على اعتبار أن الضغط العسكري يعرّض من تبقى في غزة منهم للخطر، مما يستدعي المسارعة لوقف فوري لإطلاق النار، والعودة الفورية للمفاوضات.
مايا بنفينستي، الناشطة الاجتماعية في حقوق اللاجئين وحقوق الإنسان، أكدت أن "عودة الجيش لاستئناف العدوان في غزة مناسبة للاعتراف بحقيقة مريرة مفادها أن العديد من المختطفين قُتِلوا في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، وبلغ عددهم واحد وعشرون مختطفاً، والآن تبقى أربعة وعشرون آخرين في غزة يمكن إنقاذهم، ويجب على الحكومة أن تنقذهم، ويبدو أن السلطة السياسية لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وحدها القادرة على إنقاذهم، وهم الذين يعانون الجوع والمرض، في انتظار الخلاص".
وأضافت في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21" أنه "بدلاً من قبول حكومة الاحتلال عرض حماس، فقد قررت الدخول في جولة أخرى من العدوان، ولماذا، لأن وضع بنيامين نتنياهو في التحقيقات يتدهور، ويتزايد عدد مساعديه من حوله من المشتبه في تورطهم في فضيحة "قطر-غيت"، إذن ماذا نفعل لتأخير التحقيق فيها، والمحاكمة الجنائية بشأنها؟ نعود لجولة أخرى من القتال، لنضغط أكثر على الجمهور الإسرائيلي، الذي خسر بالفعل ثمانمائة وستة وأربعين جنديًا في الحرب، نصفهم بعد كارثة السابع من أكتوبر".
وأشارت أن "الأموال اللازمة لتمويل الحرب التي ستقتل لمختطفين، وتقتل المزيد من الجنود، وتمنح نتنياهو المزيد من الأيام في السلطة، قد نفدت بالفعل، لذلك قررت الدولة أخذ الأموال من رواتب الممرضات والأطباء والعاملين الاجتماعيين والمعلمين، على سبيل المثال أنا أُعلّم الأطفال، وبأموالي سيشترون القنابل ليلقوها على الأطفال في غزة، أنا لا أخدع نفسي، فمن الواضح بالنسبة لي أن قطاع غزة سيضطر للخضوع لعملية مشابهة لما خضعت له ألمانيا بعد العهد النازي، وكما خضعت اليابان للاحتلال بعد الحرب العالمية الثانية".
وأوضحت أن "المستقبل الوحيد الممكن في غزة لن يكون بتدمير البنية التحتية والقتل الجماعي للمدنيين فيها، لأن ذلك لن يساهم في تقدم مستقبل الإسرائيليين، فقط قُتل مائتان وستة وعشرون ألف شخص في القصف الأمريكي لهيروشيما وناغازاكي، فهل يتجه الاحتلال مع الفلسطينيين لمزيد من الدمار والخراب، لأنه يرجح أن يكون الفلسطينيون في غزة دفنوا بالفعل ما يزيد على خمسة عشر ألف طفل، وهنا نسأل: كيف سيبدو مستقبلنا عندما نستمر في التدمير والإبادة؟".
وأضافت أن "الرغبة الإسرائيلية في الانتقام من الفلسطينيين في غزة لن تؤدي بنا لأي مكان، بل للمزيد من سفك الدماء، ومقتل المزيد من الأطفال، وأنا كإنسانة ومعلمة هذا ليس المستقبل الذي أحلم به، لا لي ولا لأهل غزة، لأن أطفال غزة يستحقون أن تُبنى لهم مدارس، ونحن نستحق أن نتوقف عن إرسال الجنود للجيش، لأنهم سيعودون مصابين في الجسد والعقل والروح، وفي بداية هذه الحرب، عندما قام بعض الإسرائيليين بالتوقيع على الصواريخ المرسلة لقتل الأطفال في غزة، وكتبوا عبارات مضحكة على الصواريخ، انقلبت معدتي غضباً".
وأكدت أنني "اليوم معدتي تتقلّب مرة أخرى بسبب الشعور بأن "العالم يكرهنا"، وموجات معاداة السامية المتصاعدة في العالم، وانعدام النقاش حول هجوم السابع من أكتوبر، ومصير المختطفين، وتصاعد الخطاب الدولي المعادي حول الحرب في غزة، وكل ذلك أرهقني، وتآكل تعاطفي، وتآكل، وتآكل، ولا أعلم ماذا تبقى من الإسرائيليين بعد الآن، إننا اليوم بحاجة للتصحيح، وبحاجة لمرآة ننظر فيها".
وأشارت أنه "لماذا أصبح الانتقام قيمة مهمة للإسرائيليين، وهم يختبئون خلف شعار "معاً سوف ننتصر"، وتغاضوا عن المختطفين، وتحويل غزة إلى أنقاض، وتحول أطفالهم وقودا للمدافع، مما يدعوني للتفكير في المستقبل، وأحلم بأن دائرة سفك الدماء والعداء مع غزة ستنتهي".