أسباب وأعراض اضطراب الشخصية الحدية.. خوف شديد من الوحدة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
اضطراب الشخصية الحدية هو مرض نفسي يؤثر على الحالة المزاجية للإنسان وسلوكه ونظرته لنفسه بالسلب، إذ دائمًا ما يتصف الشخص المصاب بتقلبات المزاج والانفعال الشديد وعدم استقرار علاقاته الشخصية والاجتماعية، فضلًا عن سلوكياته المتهورة، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
ولم يتوصل علماء النفس إلى الأسباب الدقيقة المؤدية إلى الإصابة بأعراض اضطراب الشخصية الحدية، وهناك عوامل تساهم في الإصابة، وفق ما أكدته الدكتورة ريهام عبدالرحمن، أخصائية الصحة النفسية، على رأسها العوامل الجينية وذلك في حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض، كما تزيد بعض العوامل البيئية من خطر الإصابة باضطراب الشخصية الحدية منها التعرض لصدمة نفسية في أثناء مرحلة الطفولة.
وأضافت أخصائية الصحة النفسية خلال حديثها لـ «الوطن»، أن أعراض اضطراب الشخصية الحدية تتمثل في خوف شديد من الوحدة والهجر، تقلبات مزاجية شديدة، الغضب الشديد دون مبرر، عدم استقرار العلاقات العاطفية، سلوكيات اندفاعية متهورة، والانفصال عن الواقع ومحاولة قتل النفس.
ويعاني الإنسان المصاب باضطراب الشخصية الحدية من مضاعفات تؤثر بالسلب على حياته، مثل مشاكل في العلاقات الاجتماعية والعاطفية ومشكلات العمل وخسارة الوظيفة، فضلًا عن التعرض إلى حوادث خطيرة جراء القيام بالسلوكيات المندفعة.
علاج اضطراب الشخصية الحديةوفيما يتعلق بالعلاج، أوضحت الدكتورة ريهام عبد الرحمن أنه ينقسم إلى شقين، الشق الأول يتمثل في العلاج النفسي من خلال جلسات العلاج السلوكي الجدلي الذي يهدف إلى تنمية الوعي والتحكم في العواطف، أما الشق الثاني فيتمثل في العلاج الدوائي من خلال مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشخصية الحدية اضطراب الشخصية الحدية التقلبات المزاجية الوحدة خوف مرض نفسي اضطراب الشخصیة الحدیة
إقرأ أيضاً:
عضو شعبة المواد الغذائية: انخفاض أسعار السلع قبل رمضان بنسبة 15%
مع دخول شهر شعبان وبدء العد التنازلي لشهر رمضان المبارك، أكد حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق المصرية تشهد استعدادات مكثفة لاستقبال الموسم الرمضاني، حيث بدأت عمليات توفير السلع الأساسية مثل اللحوم، الدواجن، الزيوت، السكر، الأرز، وغيرها من المنتجات التي يزداد الطلب عليها خلال الشهر الفضيل.
وأوضح «المنوفي» أن هناك تحسنًا واضحًا في الأسعار مقارنة بالعام الماضي، حيث سجلت معظم السلع الغذائية الأساسية انخفاضًا يتراوح بين 10% و15%، مرجعًا ذلك إلى تحسين سلاسل التوريد، توافر المنتجات بكميات كبيرة، وجهود الدولة في ضبط الأسواق وتشديد الرقابة على الأسعار.
وأكد أن هذا الانخفاض سيسهم في تخفيف الأعباء المالية على الأسر المصرية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، مشيرًا إلى أن الأسواق تعمل على توفير المنتجات بأعلى جودة وأفضل سعر، مما يساعد المواطنين على الاستعداد لشهر رمضان دون القلق من موجات الغلاء المعتادة.
رقابة مكثفة لمنع الاحتكار والتلاعب بالأسعاروحول الدور الرقابي لجمعية عين، أوضح أن الجمعية تواصل جهودها في مراقبة الأسواق من خلال فرق ميدانية، لضمان استقرار الأسعار ومنع أي محاولات لرفعها بشكل غير مبرر أو احتكار السلع كما دعا المواطنين إلى التعاون مع مؤسسات حماية المستهلك والإبلاغ عن أي مخالفات، لضمان بيئة سوقية عادلة ومتوازنة.
أمل في استقرار الأسواق خلال رمضانوأعرب «المنوفي» عن أمله في أن يكون شهر رمضان هذا العام أكثر استقرارًا من الناحية الاقتصادية، مما ينعكس إيجابيًا على المواطنين ويسهم في تخفيف الأعباء المالية عن الأسر المصرية.
كما وجه رسالة للتجار والموزعين بضرورة الالتزام بالأسعار العادلة والتعاون مع جهود ضبط الأسواق، لضمان توفر السلع بكميات وأسعار مناسبة طوال الشهر الكريم.