وكالة سوا الإخبارية:
2025-02-22@22:30:36 GMT

11 إصابة بقصف إسرائيلي استهدف ريف حمص

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

أعلنت وسائل إعلام سورية مساء الأربعاء 13 نوفمبر 2024 ، إصابة 11 شخصا في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت جسورا وحواجز عسكرية في منطقة القصير الحدودية مع لبنان في ريف حمص.

وتحدثت وكالة سانا السورية عن "عدوان إسرائيلي على منطقة القصير بريف حمص" قرب الحدود مع لبنان، وأفادت تقارير صحافية بأن الهجوم أسفر عن إصابة 11 شخصا.

وأضافت الوكالة أن وسائط الدفاع الجوي تصدّت "لأهداف معادية في أجواء ريف حمص الغربي"، علما بأن إسرائيل صعّدت مؤخرا هجماتها على المنطقة بزعم إحباط عمليات نقل الأسلحة لحزب الله.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الإسرائيلية استهدفت "جسورا وحواجز عسكرية قرب الحدود السورية مع لبنان في ريف حمص".

وفي وقت سابق اليوم، أكد مسؤول رفيع في الحكومة الإسرائيلية أن تل أبيب "تواصل تنفيذ هجمات في سورية، بما في ذلك استهداف مواقع تابعة للجيش السوري"، لمنع نقل الأسلحة لحزب الله.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بداية عام 2024 نحو 148 استهدافًا إسرائيليًا للأراضي السورية، شملت 122 ضربة جوية و26 برية.

وبحسب المرصد، أسفرت هذه الضربات عن تدمير وإصابة حوالي 265 هدفًا، بينها مستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات ومراكز، بالإضافة إلى آليات.

وأسفرت الهجمات الإسرائيلية خلال العام الجاري عن مقتل 284 من العسكريين وإصابة 230 آخرين بجروح متفاوتة. وشملت الضحايا جنسيات مختلفة - السورية والإيرانية واللبنانية والعراقية.

كما أسفرت الهجمات، بحسب المرصد، عن استشهاد 55 مدنيًا بينهم 9 أطفال و14 امرأة، فيما أصيب نحو 58 مدنيًا بجروح مختلفة، إلى جانب العناصر المحسوبين على حزب الله وإيران.

أما بالنسبة لتوزيع الاستهدافات الإسرائيلية، وفقا للمرصد، فقد طاولت عدة مناطق في سورية، حيث شنت إسرائيل 52 هجوما على دمشق وريفها، و17 في درعا، و48 في حمص، و16 في القنيطرة.

كما استهدفت الضربات الإسرائيلية منطقة طرطوس 3 مرات، و5 مرات في دير الزور، و3 مرات في حلب، و4 مرات في حماة، ومرتين في اللاذقية، و3 مرات في السويداء، ومرة واحدة في إدلب.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مرات فی ریف حمص

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: حماس تخطط تحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله

تحدث خبير إسرائيلي عن تخطيط حركة حماس لتحويل قطاع غزة إلى نموذج يحاكي حزب الله في جنوب لبنان، وذك في ظل انشغال تل أبيب في مصير المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

وقال رئيس معهد "مسغاف" للأمن القومي والاستراتيجي الإسرائيلي مائير بن شبات، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنّ "العالم العربي وحماس يعجلون في المناقشات حول الصيغ التي ستسمح بالوصول إلى اليوم التالي في غزة، دون تجديد القتال ودون خطة ترامب".

وتابع قائلا: "الكم الهائل من التصريحات من المتحدثين باسم حماس بشأن موافقة الحركة على ترك مكانها في إدارة الشؤون المدنية للقطاع والسماح للجهات الأخرى بذلك، يهدف إلى تزويد مصر وقطر بالشرط الأساسي لدفع المبادرة التي ستحل محل الأفكار التي يتم مناقشتها في واشنطن والقدس".

ولفت إلى أن "قمة الطوارئ العربية التي من المتوقع أن تعقدها مصر في 4 مارس حول "القضية الفلسطينية" ستوفر المنصة والتغليف السياسي لتلك المبادرة. يأمل مؤيدوها أن يؤدي وضعها على جدول الأعمال إلى تقليص الاهتمام السياسي والجماهيري بخطة ترامب، التي منذ عرضها تهز الشارع العربي وتهدد، من وجهة نظرهم، النظام الإقليمي".



وذكر أنه "في ضوء الجهود التي سيتم بذلها من قبل المبادرين، لتسويق الخطة كحل يلبي احتياجات جميع الأطراف، ويسمح بالتقدم نحو رؤية الرئيس ترامب للتطبيع الإقليمي، من المفيد أن نستمع إلى الصياغات الدقيقة التي يستخدمها المتحدثون باسم حماس، مع الألغام المخبأة فيها".

وأوضح أن "حماس تؤكد أن موقفها بشأن مستقبل القطاع يعتمد على مبدأين. المبدأ الأول هو أن إدارة القطاع هي مسألة فلسطينية داخلية وتتطلب "موافقة وطنية" - وهو رمز يدخل السلطة الفلسطينية في الأمر ويسمح لحماس بوضع شروط ومتطلبات لها".

وأردف بقوله: "المبدأ الثاني هو "المقاومة المسلحة للاحتلال الإسرائيلي هي حق لكل الشعب الفلسطيني على كل الأراضي الفلسطينية وليس فقط حق حماس"، ما يعني - ليس فقط أن حماس تعارض نزع السلاح من قطاع غزة من القدرات العسكرية، بل تطلب شرعية لبنائها واستخدامها أيضًا في بقية المناطق. بعبارة أخرى: لن يكون هناك نزع سلاح".



ورجح أن يكون الرد على ذلك من "الوسطاء" من خلال إظهار التزام أكبر لمنع تسليح حماس، مبينا أنهم "سيقولون إن هذه عملية طويلة الأمد ومتعددة الأبعاد ستتعامل أيضًا مع جذور العداء وتتطلب صبرًا. وفقًا لهم، من الأفضل إدارتها هكذا وعدم الانجرار إلى اتجاهات مغامرة تعتمد على الوهم الكاذب "الضربة القاضية وتنتهي".

ورأى أنه "بحال انتقلت الإدارة المدنية من يد حركة حماس، وبقيت الحركة كقوة رئيسية في قطاع غزة، فإنه سيتم تحويل غزة إلى نموذج حزب الله، وسيكون برعاية "اللجنة الإدارية"، التي ستعيد حماس بناء قوتها العسكرية في القطاع، وستمسك بالخيوط في غزة والضفة الغربية".

وشدد على أن "التدخل العربي والدولي في تنفيذ هذا النموذج سيزيد من العبء على إسرائيل. يجب على تل أبيب أن توضح أنها لن تتنازل عن مطلبها بنزع السلاح من القطاع بجانب انهيار حكم حماس، وليس استبداله. نية وزير الدفاع لإنشاء إدارة للهجرة الطوعية لسكان القطاع هي جزء من الرد الإسرائيلي على المبادرة، ولكن من المهم توضيح أن إسرائيل لن توافق على أفكار من هذا النوع، لذا من الأفضل عدم التسرع في هذا الاتجاه"".

مقالات مشابهة

  • تحذير من فخ لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
  • قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين لبنان وسورية
  • تقديرات بوجود أكثر من 50 جثة .. الأمن العام بمحافظة درعا السورية يكتشف مقبرة جماعية
  • قصف إسرائيلي يستهدف منطقة بريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية (صور)
  • خبير إسرائيلي: حماس تخطط لتحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله
  • خبير إسرائيلي: حماس تخطط تحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله
  • قصف إسرائيلي يستهدف معابر بين سوريا ولبنان.. فيديو
  • قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين سورية ولبنان بريف حمص الغربي
  • قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين سوريا ولبنان
  • حزب الله وحركة أمل: الاستباحة الإسرائيلية لجنوب لبنان خرقا فاضحا ومهينا للشرعية الدولية