أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن أعضاء لجنة الاتصال بشأن سوريا، يتطلعون لاستمرار الروح الإيجابية التي سادت الاجتماع، مشيدًا بالمرونة التي أبداها الجانب السوري في إطار بلورة بيان الاجتماع، وما جرى شرحه من جهود تٌبذل.

وأشاد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش اجتماع لجنة الاتصال بشأن سوريا بالقاهرة، وأذاعته فضائية «القاهرة الإخبارية»، بحيوية الإطار في ضوء الجمود الذي اكتنف الأزمة السورية على مدى 5 سنوات، والأثر السلبي الذي وقع على الشعب السوري، نظرًا لعدم الاهتمام الدولي بالقضية والأزمة السورية وإيجاد السبل والإطار الذي يتم من خلاله التعامل مع هذه القضية، خاصة في بعدها الإنساني، وما تعرض له الشعب السوري الشقيق من معاناة وتهديد على مدار عقد كامل من الزمان.

وأشار إلى أنه جرى الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل للجنة الاتصال بدعوة من الحكومة العراقية، وأنه سيتم تحديد الموعد في أقرب فرصة من خلال المشاورات على المستوى الدبلوماسي.

وأكد سامح شكري، أن أعضاء لجنة الاتصال بشأن سوريا اتفقوا على ان تجتمع اللجنة على هامش أعمال الجمعية العامة خلال شهر سبتمبر المقبل، في إطار التداول وتبادل الرؤى، ورصد آخر المستجدات، في إطار الاتصالات الثنائية أو الجماعية التي تقوم بها دول الاتصال مع الأطراف الدولية المهتمة، وأجهزة الأمم المتحدة المعنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية سامح شكري سوريا الاتصال بشأن سوریا

إقرأ أيضاً:

سوريا.. انعقاد أول جلسة حوارية للجنة المؤتمر الوطني

انطلقت في مدينة حمص، يوم الأحد، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن رئيس لجنة الحوار الوطني ماهر علوش قوله: "بدأنا اليوم في حمص أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، واضعين نصب أعيننا المسؤولية التاريخية التي نتحملها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا".

وأضاف علوش: "هذا الحوار يهدف إلى الاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم حول القضايا الوطنية المطروحة، لتحويلها إلى ورشات عمل خلال المؤتمر".

وتابع: "لم يتحاور السوريون فيما بينهم منذ 75 عاما، ولم تكن لهم مشاركة فعلية في صنع القرار السياسي وبناء مستقبلهم، واليوم نحن أمام فرصة حقيقية لتحمل مسؤولياتنا الوطنية في رسم ملامح المرحلة القادمة".

وأكد أن "السؤال عن اليوم التالي كان مصدر قلق دائم للسوريين، حيث حمل الماضي الكثير من الجراح والآلام، أما اليوم فنحن أمام لحظة فارقة لنثبت أن القادم سيكون أكثر إشراقا وأننا قادرون على تجاوز التحديات وإعادة بناء سوريا على أسس صلبة".

وأشار إلى أن "حلمنا هو بناء دولة قوية يشعر فيها كل مواطن بالفخر والكرامة، دولة تستند إلى مبادئ العدالة والحرية والمساواة وهي القيم التي ضحى السوريون كثيرا من أجلها، ومن خلال اللجنة التحضيرية سنواصل العمل لضمان ترجمة هذه الطموحات إلى خطوات عملية".

وأوضح أن "التمثيل في المؤتمر يشمل كافة الشرائح والمكونات، دون الاعتماد على نسب مئوية مرتبطة بعدد السكان أو حجم المكونات، لأن الهدف الأساسي هو ضمان مشاركة وطنية شاملة".

واختتم علوش تصريحاته مشددا على أن "محاور المؤتمر الوطني يجب أن تضع الأسس لمفردات الدستور القادم، إضافة إلى تناول تشخيصات دقيقة لمشكلات الدولة السورية ووضع الحلول العملية لها، وسيناقش المؤتمر قضايا جوهرية مثل العدالة الانتقالية والبناء الدستوري وإصلاح المؤسسات العامة والحريات ودور منظمات المجتمع المدني والمبادئ الاقتصادية التي ستشكل دعامة قوية لسوريا المستقبل".

مقالات مشابهة

  • سوريا.. انعقاد أول جلسة حوارية للجنة المؤتمر الوطني
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين.. غدًا
  • بدء الاجتماع الأوّل للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في حمص
  • وزير الخارجية السوري: القيادة تعمل على مشاركة الجميع في إدارة شؤون البلاد
  • وزير الخارجية السوري: لن ندع السلطة في يد شخص واحد
  • وزير الخارجية السوري يتوجه إلى العراق قريبا بعد تلقيه دعوة رسمية
  • تعميق التصنيع المحلي أبرزها ..طلبات مناقشة عامة على طاولة الشيوخ.. الأسبوع المقبل
  • بماذا وصف وزير الخارجية السوري العلاقة مع دول الجوار؟ (شاهد)
  • وزير الخارجية اللبناني: يجب معالجة ملف النزوح السوري
  • المصانع المتعثرة في المقدمة.. تفاصيل جدول أعمال مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل