غينيا الإستوائية تتأهل إلى أمم إفريقيا 2025 بعد سقوط توجو
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تأهل منتخب غينيا الاستوائية إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، المقرر إقامتها بالمغرب أواخر العام المقبل.
واستفاد منتخب غينيا الاستوائية، الذي يستعد لملاقاة ضيفه منتخب الجزائر، الخميس، بالجولة الخامسة (قبل الأخيرة) من المجموعة الخامسة للتصفيات، من خسارة منتخب توجو صفر / 1 أمام مضيفه منتخب ليبيريا، اليوم الأربعاء، في ذات الجولة.
وكان منتخب غينيا الاستوائية بحاجة لتعادل أو خسارة توجو أمام ليبيريا، لضمان الصعود رسميا للنهائيات للمرة الخامسة في تاريخه والثالثة على التوالي.
وحقق منتخب ليبيريا، الذي تلاشت آماله في الصعود رسميا لنهائيات أمم إفريقيا منذ الجولة الماضية، انتصاره الأول في المجموعة بتغلبه على توجو بهدف نظيف حمل توقيع محمد سنجاري في الدقيقة 83 من ركلة جزاء.
بتلك النتيجة، تجمد رصيد منتخب توجو عند نقطتين، ليتراجع للمركز الأخير في ترتيب المجموعة، بينما رفع منتخب ليبيريا رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثالث.
ويتربع منتخب الجزائر، الذي صعد رسميا للنهائيات منذ الجولة الماضية، على قمة ترتيب المجموعة برصيد 12 نقطة، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، بفوزه في لقاءاته الأربعة الأولى، فيما يتواجد منتخب غينيا الاستوائية في المركز الثاني برصيد 7 نقاط.
وفي حال تساوي منتخبي غينيا الاستوائية وليبيريا في رصيد 7 نقاط بنهاية التصفيات، سوف يحتكمان إلى نتيجة المواجهتين المباشرتين بين المنتخبين، والتي تصب في مصلحة غينيا الاستوائية، الذي فاز في اللقاءين.
يذكر أن أصحاب المراكز الأولى والثانية في المجموعات الـ12 بالتصفيات سوف تتأهل للنهائيات.
وبات منتخب غينيا الاستوائية، تاسع المنتخبات الصاعدة لنهائيات أمم أفريقيا، بعد منتخبات المغرب (البلد المضيف)، بوركينا فاسو والكاميرون والجزائر والكونغو الديمقراطية والسنغال ومصر وأنجولا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيريا توجو غينيا الإستوائية أمم إفريقيا 2025 منتخب غینیا الاستوائیة
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان التكتل الإقتصادي لوسط إفريقيا يجدد دعم المجموعة الثابت لمغربية الصحراء
زنقة 20 ا الرباط
جدد رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، إيفاريست نغامانا، اليوم الاثنين بالرباط، التأكيد على دعم المجموعة الثابت لمغربية الصحراء.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن نغامانا عبر عن هذا الموقف خلال الاستقبال الذي خصه به رئيس المجلس ،محمد ولد الرشيد، مشيرا إلى أن رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، نوه، بهذه المناسبة، برؤية جلالة الملك محمد السادس “لتحقيق الوحدة والتضامن والاندماج الإفريقي”.
وأضاف البلاغ أن هذا اللقاء شكل فرصة سانحة لبحث مختلف أوجه التعاون المتعدد القائمة بين المملكة المغربية والمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا ودولها الست، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والقارية التي تستأثر باهتمام الجانبين.
وفي هذا الإطار، سجل الجانبان المسار الغني للعلاقات المغربية الإفريقية والأهمية التاريخية للعلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف بين المغرب ومجموعة “CEMAC” ، معتبرين أن هذه الزيارة تفتح آفاقا واعدة لتعزيز التعاون بما يخدم مصالح الأطراف وتطلعات شعوبها إلى مزيد من التنمية المشتركة والتضامن في إطار مبدأ شراكة رابح رابح والتعاون جنوب-جنوب.
وأكد الطرفان، وفق البلاغ، أن التحديات التي تواجه القارة الإفريقية تستدعي أكثر من أي وقت مضى تعزيز التعاون وتوحيد الجهود وإعمال المقاربات الجماعية التي تنتصر للتعاضد والاعتماد المتبادل.
وفي هذا السياق، شدد رئيس مجلس المستشارين، على أهمية الديبلوماسية الاقتصادية وتوظيف الفرص والإمكانيات المتاحة لدى الجانبين من أجل النهوض بالعلاقات الثنائية، مشيرا إلى الحضور الاقتصادي المتميز واستثمارات المملكة في القارة الإفريقية، وضمنها دول المجموعة، “بغاية الرفع من المبادلات التجارية ودعم التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي وتسريع التعاون المالي والنقدي وإعطاء دفعة جديدة للعلاقات في المجالات الحيوية الأخرى وعلى رأسها الطاقات المتجددة والصيد البحري”.
وفي معرض حديثه عن الجهود المبذولة على المستوى الإقليمي والقاري، أبرز ولد الرشيد الانخراط الفاعل للمملكة المغربية في المبادرات الداعمة للتكامل الإفريقي وإنشاء منطقة حرة للتجارة الإفريقية وتحقيق أهداف أجندة 2063 كأهداف استراتيجية لقارة مزدهرة، منوها على الخصوص إلى المبادرات الملكية المتعلقة بالدول الإفريقية الأطلسية وتسهيل ولوج دول الساحل والصحراء إلى المحيط الأطلسي وأنبوب الغاز المغرب – نيجيريا.
وعبر ولد الرشيد عن استعداد مجلس المستشارين، بما يميزه من تركيبة متفردة، لمواكبة العلاقات المثمرة بين المغرب والمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا بكل المبادرات البرلمانية الكفيلة بتشجيع الحوار والتفاهم بين الشعوب وإرساء آليات لتعزيز التشاور وتبادل التجارب والممارسات الفضلى وتنسيق المواقف والعمل المشترك داخل الهيئات البرلمانية الدولية بما فيها تلك التي تجمع المغرب مع دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا.