أعلن "حزب الله" اللبناني مساء اليوم الأربعاء، أنه استهدف للمرة الثانية، قاعدة "الكرياه" في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، بصواريخ باليستية، مؤكدا إصابة الأهداف بدقة.

وقال "حزب الله" في بيانه: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، ‏وفي إطار ‏سلسلة "عمليات خيبر"، وبنداء "لبيك ‏يا نصر الله"، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 06:15 من مساء اليوم الأربعاء (بتوقيت لبنان)، وللمرة الثانية، قاعدة "الكرياه" (مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينيّة 120 كلم، في مدينة "تل أبيب"، بصواريخ باليستية من نوع "قادر 2"، وأصابت أهدافها بدقة".

وكان "حزب الله" قد أعلن أنه استهدف للمرة الأولى، عند الساعة 03:30 من بعد ظهر اليوم الأربعاء، قاعدة "الكرياه"، بسرب من المسيّرات الانقضاضية النوعية.

هذا ودوت مساء اليوم، صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل من بينها منطقة تل أبيب، بسبب إطلاق قذائف من لبنان، وفق ما أعلنه الجيش الإسرائيلي.

وأفادت مصاد عبرية بأن "8 صواريخ باليستية جرى إطلاقها من لبنان تجاه تل أبيب"، مشيرة إلى أن الهجوم الصاروخي النوعي استهدف الخضيرة ونتانيا وقيساريا وتل أبيب الكبرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهجوم الصاروخي الدفاع الاسرائيلي الحدود اللبنانية حزب الله اللبناني حزب الله تل أبیب

إقرأ أيضاً:

هل ينجح بوتين في إنقاذ الأسد للمرة الثانية؟

أنقرة (زمان التركية) – أدى استعادة هيئة تحرير الشام وبعض الجماعات المعارضة لمدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، من قوات النظام السوري وإعلان تقدمهم صوب دمشق الحرب الأهلية السورية إلى الوضع في عام 2015.

والآن يترقب الجميع القرارات التي سيتخذها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وسط الجدل المثار حول ما إن كانت روسيا ستتمكن من إنقاذ الأسد للمرة الثانية أم لا.

الكرملين: لا تعليق

الانتشار السريع لادعاءات زيارة الأسد موسكو سرًّا قبل ثلاثة أيام وبحثه الوضع في سوريا مع أجهزة بوتين وعدم تعليق الكرملين على تلك اللقاءات، يشير إلى أن الوضع الحالي في سوريا يختلف كثيرًا عما كان عليه قبل 9 سنوات.

وهذا يدل على أن بوتين لا ينوي سحب قواته من الجبهات الأوكرانية وإرسالها لمساعدة الأسد حيث يتم جلب مستقبل روسيا إلى الطاولة مع الحرب الأوكرانية المدمرة والدموية.

لا طائرات ولا جنود

ويرى خبراء الشرق الأوسط في روسيا أن بوتين لا ينوي دعم الأسد بشكل كامل في هذه الأزمة.
وكانت روسيا قد تعاونت مع إيران في سوريا خلال عام 2015، وفي الوقت الذي دعم فيه الجانب الروسي الأسد من الجو، حاولت إيران التعامل مع المتمردين السوريين من الأرض.

اليوم وبسبب الحرب الأوكرانية لا يوجد المزيد من الطائرات الحربية الروسية لإرسالها إلى قاعدة حميميم الجوية في سوريا، ولا مزيد من القوة الإيرانية لإرسالها إلى سوريا بعد المعارك في لبنان وغزة.

العامل اللوجستي أيضًا صعب

ويمثل أن العامل اللوجستي مشكلة كبيرة في ظل زعم وكالات الأنباء الغربية أن بوتين سيرسل المساعدات إلى سوريا خلال الـ 72 ساعة القادمة.

لكن محاولة روسيا إرسال قوات وأسلحة إلى سوريا عبر بحر قزوين وإيران والعراق بطائرات نقل يواجه خطر مطاردة هذه الطائرات في المنطقة الحدودية العراقية السورية.

لذلك، فإن مساعدة روسيا للأسد تقتصر على القنابل التي يمكن إسقاطها بما يصل إلى 20 طائرة مقاتلة متمركزة في قاعدة حميميم اليوم بجانب الذخيرة الموجود على متن أربع سفن حربية روسية في ميناء طرطوس.

ما موقف الدول من الأزمة؟

لدى الولايات المتحدة ما يقرب من 700-800 جندي في شرق البلاد في إطار مكافحة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وسيسلم جو بايدن الرئاسة إلى دونالد ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني القادم.

وفي حديثه إلى موقع أكسيوس الإخباري، قال مسؤول أمريكي إن العملية العسكرية في سوريا كانت مفاجأة لإدارة بايدن وأن الولايات المتحدة لم تشارك فيها. ولم تصدر الولايات المتحدة حتى الآن أي تصريح رسمي.

وفي الوقت الذي اختارت فيه الولايات المتحدة التعاون مع الأكراد في سوريا، تزامن هجوم هيئة تحرير الشام مع فترة نوقشت فيها مرة أخرى الادعاءات بأن ترامب قد يفضل الانسحاب من سوريا.

اجتماع نتنياهو مع مجلس الأمن الوزاري

وأثيرت أحاديث حول عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا طارئًا مع مسؤولي الدفاع مساء الجمعة بعد أن شنت الجماعات المعارضة السورية عملية في حلب بقيادة هيئة تحرير الشام بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان يوم الأربعاء.

تشعر إسرائيل، التي نفذت غارات جوية ضد حزب الله وغيره من الميليشيات المدعومة من إيران في كل مكان تقريبًا في سوريا، بالقلق من أن عدم الاستقرار في سوريا له آثار عابرة للحدود بينما تراقب عن كثب تقدم المتمردين السوريين، بما في ذلك العناصر المتطرفة.

هل تستطيع إيران دعم دمشق؟

في عام 2016، هُزم المنشقون السوريون في حلب وأُجبروا على الانسحاب بعد أن دعت إيران روسيا إلى القدوم إلى سوريا لصالح الأسد. وقاد قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني في القدس، شخصيًّا عملية حلب.

وتغير التوازن بشكل كبير منذ مقتل سليماني بطائرة أمريكية بدون طيار في بغداد في عام 2020.

ليس فقط حماس وحزب الله، ولكن أيضًا إيران، التي خاضت حروب إسرائيل في لبنان من خلال وكلاء في المنطقة، فقدت الكثير من الدم. لهذا قد لا تمتلك طهران، المؤيدة لنظام الأسد، القوة والدافع الذين قدمتهما في عام 2016.

زيارة وزير الخارجية الإيراني لكل من سوريا وتركيا

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه سيزور سوريا اليوم. ووفقًا لبيان صادر عن الوزارة، سيجري عراقجي محادثات مع السلطات في العاصمة دمشق حول هجمات المعارضة. ولاحقًا سيتوجه عراقجي إلى تركيا، حيث أعلن الخارجية الإيرانية في بيانها أن عراقجي سيقوم بزيارة لتركيا يوم الاثنين الموافق 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

Tags: التطورات في سوريابشار الأسدجبهة تحرير الشامعملية فجر الحرية

مقالات مشابهة

  • استشهاد شخص في قصف إسرائيلي استهدف بلدة شبعا جنوبي لبنان
  • مخاوف أميركية من استمرار الخروقات الإسرائيلية في لبنان
  • الأقمار الصناعية تكشف 19 قاعدة عسكرية إسرائيلية في قلب غزة.. ما دوافع تل أبيب؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: وزير الدفاع صادق على خطط لشن هجمات واسعة النطاق على حزب الله
  • حزب الله يرد على الخروقات الإسرائيلية بصواريخ في كفرشوبا
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا وسائل عسكرية بالقرب من الحدود بين سوريا ولبنان
  • إتصالات لبنانية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ووزير الدفاع الفرنسي إلى بيروت.. وواشنطن: الانتخابات الرئاسية ليست من مسؤوليتنا
  • أمير الكويت: ندين الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وسوريا وإيران
  • هل ينجح بوتين في إنقاذ الأسد للمرة الثانية؟
  • وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف وسط وجنوب قطاع غزة