سفير أمريكا المنتظر إلى إسرائيل يعلن دعمه ضم الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، حاكم أركنساس السابق، مايك هاكابي، ليكون سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، وسيكون أول شخص غير يهودي يتولى المنصب منذ عام 2011.
وسيصل هاكابي إلى القدس بعد تنصيب ترامب لمباحثة الحرب في غزة ولبنان المستمرة منذ أكثر من عام.
وقال ترامب في بيان: “يسعدني أن أعلن أن الحاكم السابق لولاية أركنساس، مايك هاكابي، تم ترشيحه ليكون سفير الولايات المتحدة في إسرائيل”.
وأكد هاكابي الذي اختاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سفيرا لدى إسرائيل، أنه “بالطبع يجب دعم حكومة إسرائيل إذا حاولت ضم الضفة الغربية”.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتولي منصب السفير في إسرائيل، مايك هاكابي، وهو يقول فيه “لا يوجد شيء يدعى فلسطين أو الضفة الغربية”.
وجاءت تصريحات هاكابي في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي بُثت اليوم الأربعاء، أجاب فيها على سؤال عمّا إذا كانت إدارة ترامب ستدعم أي عملية ضم محتملة للضفة الغربية، المعروفة في إسرائيل بعملية “تطبيق السيادة”.
وكان حاكم ولاية أركنساس السابق هاكابي، الذي أعلن ترامب ترشيحه أمس الثلاثاء لهذا المنصب قد تحدث أمام إسرائيليين عام 2017 وقال إنه “لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية”.
واعتبر هاكابي أيضا في تصريحات مشابهة أن الأمر “أداة سياسية لمحاولة إجبار إسرائيل على التخلي عن أرضها”.
وعقب ترشيحه، اعتبر هاكابي في تصريح لقناة “فوكس نيوز” أن ترامب “يؤثر على الصراع في الشرق الأوسط حتى قبل تنصيبه كرئيس للبلاد”. وأضاف: “نرى دولا في جميع أنحاء الشرق الأوسط تحاول فجأة تغيير سلوكها لأنها تعلم أن هناك عمدة جديدا في المدينة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسرى فلسطينيين اسرائيل الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن 21
فلسطين – أعربت الأمم المتحدة، امس الجمعة، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يواصل مراقبة الوضع في الضفة الغربية المحتلة.
وشدد على أن المكتب الأممي “لا يزال يشعر بالقلق إزاء العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في الجزء الشمالي من الضفة الغربية”.
وأكد دوجاريك أن إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
ولفت متحدث الأمين العام إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة.
وكشف المتحدث عن توثيق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 34 حادثة “عنف من قبل مستوطنين” في الفترة ما بين 11 و17 فبراير أي ما معدله 5 حوادث يوميا بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع، مبينا أن هذه الحوادث ألحقت أضرارا بممتلكات الفلسطينيين، كما قطع المستوطنون أنابيب المياه الزراعية، ما أثر سلبا على مصادر عيش عشرات المزارعين الفلسطينيين.
وصرح دوجاريك بأن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وثق نزوح حوالي 2300 فلسطيني بينهم 1100 طفل، في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ العام 2024 بسبب هجمات المستوطنين والقيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي دفع 3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية بعد تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ “عملية قوية” هناك.
ومنذ 21 يناير وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسع الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الحرب في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر: RT + وكالات