الخارجية تكذب إدعاءات منسوبة لرئيس الجمهورية في كلمته بالقمة العربية – الإسلامية بالرياض
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كذبت وزارة الشؤون الخارجية الجالية الوطنية بالخارج التصريحات المنسوبة لرئيس الجمهورية في كلمته بالقمة العربية - الإسلامية بالرياض.
أكد بيان الوزارة أنه في مزج غير مبرر بين التعليق ومحتوى الخطاب الرسمي, نسبت احدى الصحف الخاصة, بشكل غير لائق, تصريحات لا أساس لها من الصحة, للرئيس الجمهورية, يكون قد أدلى بها وزير الشؤون الخارجية, بإسم رئيس الجمهورية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض.
وأضاف البيان “وكما يتبين من النسخة المكتوبة و كذلك السمعية البصرية, فان التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو, بأي طريقة كانت وبأي شكل من الاشكال, الى إعادة الحضر العربي لسنة 1973 “. موضحا “أن قراءة بسيطة لهذا التصريح تكفي للتأكيد على ان العقوبات السياسية و الدبلوماسية و الاقتصادية والعسكرية المشار اليها, هي تلك التي تدعو الجزائر لفرضها على الكيان الصهيوني, بسبب العدوان و الابادة الجماعية وجرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية الذي يستمر في اقترافها بدون ادنى عقاب في غزة و في المنطقة برمتها”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لم تغلق معبر رفح منذ بدء العدوان.. وما يتردد إدعاءات
أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، علي نجاح الدولة المصرية، قيادة وحكومة فى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية الشاملة إلى الأشقاء في فلسطين، عبر معبري زيكيم شمال القطاع وكرم أبو سالم،
الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من جانب قوات الاحتلال.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، في بيان لها اليوم، أن مصر لم تتواني لحظة عن تقديم الدعم الأشقاء الفلسطينيين، بل كثفت الدولة المصرية لجهودها مع كل الأطراف الدولية لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة خلال الفترة الحالية، وهو ما نتج عنه ادخال المئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات المختلفة من مواد غذائية ومستلزمات طبية، وهو ما قبل بالترحيب الكبير من القوى الدولية والعربية وتقدير كبير من الشعب والحكومة الفلسطينية للجهود المصرية التي لا تألوا جهدا لخدمة القضية الفلسطينية.
وأشارت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، الي أن مصر أكدت علي موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مراراً وتكراراً، باعتبار ذلك انتهاكًا للقانون الدولي والإنساني، موضحه أن بيان وزارة الخارجية المصرية أتى ليقطع الطريق على هذه الادعاءات، ويؤكد تضامن مصر الثابت والمستنير مع القضية الفلسطينية العادلة، وتأكيدًا أن مصر لم تغلق معبر رفح من جانبها منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، وأنها كانت الوسيط الفاعل لإدخال أكثر من 5٫000 شاحنة إغاثة منذ بدأ الأزمة.
ونوهت نيفين حمدي، إلى أن الدولة المصرية لا تدعم القضية الفلسطينية عبر المعابر فقط، بل تمارس دورًا سياسياً و دبلوماسياً رائدًا، تضمن عقد قمة عربية طارئة، وتنسيقًا واسعًا مع الدول العربية لإعادة الإعمار، وكذلك الدفع بمبادرات وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، ما يعني أن مصر تبذل هذه الجهود لتحقيق نتائج ملموسة، وليس مجرد مواقف دعائية وإعلامية.
واختتمت النائبة نيفين حمدي بيانها بالتأكيد علي أن مصر ستظل دومًا سندًا حقيقيًا وداعمًا ثابتًا للقضية الفلسطينية، بل وتستمر في جهودها للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية العاجلة، إلى جانب دعم المسار السياسي القائم على حل الدولتين، بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.