إعلامية: 6 ملايين شخص في السودان على بعد خطوة واحدة من المجاعة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تناولت الإعلامية إنجي أنور الأوضاع في السودان، وقالت إن 6 ملايين شخص في السودان على بعد خطوة واحدة من المجاعة، السودان وأهلها بتعصرهم مجاعة الحرب عصر ، 14 مليون طفل سوداني محتاج لمساعدات إنسانية، أكثر من 4 ملايين شخص نزحوا داخل وخارج السودان بسبب الحرب الأهلية المتواصلة من أبريل الماضي.
إنجي أنور تستعرض أزمة السودان
وأشارت أنور في مقدمة برنامجها مصر جديدة والمذاع مساء اليوم الثلاثاء عبر فضائية etc إلى أن بيان المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين والذي حذرت فيه من الأوضاع في السودان بسبب الحرب بين قوات التدخل السريع والقوات المسلحة السودانية، وطالبت المفوضية بوقف فوري للأعمال العدائية في السودان، وتدخل المجتمع الدولي لإنهاء الحرب هناك.
وقالت "أنور" إن السودان يمر بأزمة صعبة من أكثر من 3 شهور من الاشتباكات العنيفة والواسعة بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة يتركز معظمها في العاصمة الخرطوم وجنوب وغرب كردفان ووسط وشرق وجنوب دارفور، الاشتباكات وقع ضحيتها مئات القتلى والجرحى المدنيين ودخلت البلد هناك في مأزق كبير لا يوجد استقرار غذائي لاسيما بعد تدمير البنية التحتية وغلق ميليشيات الدعم السريع الأسواق وعدم وجود ممرات آمنة لدخول الإمدادات الغذائية والتي قدمت من بعض الدول.
وتابعت، الأزمة في السودان لن تقف عند الأكل والشرب بس، لا.. المعاناة ستكبر وتتفاقم خصوصا أن اقتراب فصل الخريف إلى يعد من الفصول التي تتفشى فيها الأمراض والأوبئة هناك، كالإسهال والحميات والملاريا والكوليرا والالتهابات وللأسف الأمراض دي تستهدف بشكل مباشر الأطفال والمسنين.. والأمراض دي كلها تحتاج لأمصال .. والأمصال طبعا بتكون موجودة في المستشفيات .. وفي مستشفيات كتير في المناطق اللي فيها الاشتباكات قفلت وخرجت من الخدمة وده بالتبيعة هيسبب ضغط على المستشفيات اللي في الولايات التانية اللي مفيش فيها اشتباكات .. وده فعلا حصل والنزوح الكثيف والتكدس في مراكز الإيواء بولايات السودان زود من معاناة الأطفال وتسبب في ظهور أوضاع صحية صعبة ووفيات بسبب انتشار مرض الحصبة .. يعني مثلا في الفترة من 15 مايو لــ 17 يوليو اللي فات، مات أكثر من 300 شخص أكثرهم من الأطفال اللي سنهم لسه مجابش 5 سنين بسبب سوء التغذية والحصبة.
وأضافت "السودان بها حوالي 40 ألفاً مليون فدان مخصصين للزراعة، لكن لن يساهموا في حل الأزمة، لأن المليون فدان مخصصين للزراعة، لكن لن يساهموا في حل الأزمة، لأن ال 40 ألف مليون فدان يواجهوا أزمة عدم وجود تمويل بسب توقف عمل البنوك، وعدم وجود سيولة وارتفاع سعر الوقود ، حيث بلغ في بعض الولايات الزراعية لـــ 500 ألف جنيه سوداني اي ما يقرب من ألف دولار ، وها سعر مرتفع جدا على السودانيين بالتحديد في الوقت الراهن".
واختتمت قائلة "الحقيقة السودان أزمتها كبيرة وتحتاج لتدخل جميع الأطراف الدولية، السودان داخلة على كوليرا خلال الشهور الجاية بسبب الفيضانات الناجمة عن استمرار سقوط الأمطار، وعدم كفاية الخدمات الصحية.. كمان في مدارس كتير هناك وقفت فيها العملية التعليمية و قفلت واتحولت لملاجئ .. كمان في مدرسين كتير هناك بيأكدوا ان مفيش امتحانات ولا حتى فيه سنة دراسية جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان انجي انور مصر جديدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
“أونروا” و”يونيسف”: غزة من أكثر الأماكن المحزنة وكل الطرق فيها تؤدي إلى الموت
#سواليف
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ( #أونروا ) لويز ووتريدج، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا #محاصرين في ظروف مروعة في #غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأضافت ووتريدج، أن “السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى #الموت”.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من جانبها، إن “الحرب على الأطفال في #غزة تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم”.
مقالات ذات صلة أين ثروة الأسد وعائلته وهل يمكن للشعب السوري استرجاعها؟ 2024/12/21وأضافت أن “جيلا من #الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وأكدت أن “غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب #الدمار العنيف”.
وحذرت “يونيسف” من صعوبة الوضع مع حلول فصل #الشتاء على غزة، “حيث الأطفال يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.