وزير الدفاع العاطفي: جاهزون لمواجهة أي اعتداء بتكتيكات وأسلحة وخبرات متطورة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، جاهزية القوات المسلحة اليمنية لمواجهة أي اعتداء عدواني بتكتيكات وأسلحة وخبرات متطورة.
وقال الوزير العاطفي :” أن التهديدات والضغوط الخارجية لن تثني الجمهورية اليمنية وشعبها عن موقفها الثابت في تقديم الدعم العسكري ومساندة فلسطين ولبنان”.
وأضاف في تصريح لـ “قناة المسيرة” ، اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 :” ستظل حاملات وطائرات وبوارج وفرقاطات دول العدوان “ثلاثي الشر” أمريكا وبريطانيا وكيان “إسرائيل”، تحت ضربات صواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، وليس بمقدور الأميركي والبريطاني التأثير على عملياتنا العسكرية”.
ونفذت القوات المسلحة اليمنية، أمس الثلاثاء، عمليتين عسكريتين نوعيتين استهدفتا حاملة الطائرات الأميركية “أبراهام لينكولين”، في البحر العربي ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، أفشلت عملياتها الجوية التي كانت تحضر لها لاستهداف اليمن.
واستهدفت القوات المسلحة اليمنية أكثر من 208 سفينة تجارية وحربية “إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، خلال عام ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته ونصرة لغزة ضد العدوان الصهيوني والأمريكي – البريطاني على اليمن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع اليمنية ترفع جاهزية قواتها استعدادا لمحاربة الحوثيين
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، مساء السبت، رفع مستوى الجاهزية القتالية لقواتها في مختلف جبهات القتال، ومن بينها جبهات محافظة مأرب شمال شرق البلاد.
يأتي ذلك وسط تطورات عسكرية متصاعدة يشهدها اليمن، بإعلان الولايات المتحدة البدء مساء السبت، بعملية "حاسمة" ضد جماعة "أنصارالله" الحوثية، والتي تسيطر على صنعاء ومحافظات شمال ووسط البلاد.
وذكر موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها، أن وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري أجرى اتصالا هاتفيا برئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، للاطلاع على" مستوى الجاهزية القتالية للقوات المسلحة في مختلف جبهات القتال، وفي الاتجاه الاستراتيجي مأرب على وجه الخصوص".
ومساء السبت، تعرضت صنعاء ومحافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين شمالا، لغارات تبنتها واشنطن، استهدفت مقرات ومواقع تابعة للجماعة، في عملية هي الأولى منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض ودخول قرار تصنيف جماعة الحوثيين "كمنظمة إرهابية أجنبية" حيز التنفيذ مطلع الشهر الجاري.
وحسب موقع "سبتمبر نت" فإن الداعري أكد على قرار رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بـ"الاهتمام بجاهزية القوات المسلحة ورفع معنويات الجنود المرابطين في مختلف جبهات القتال، وتسخير الإمكانات لتوفير كافة احتياجاتهم".
وأشار موقع وزارة الدفاع اليمنية أن الوزير الداعري اطلع من رئيس أركان الجيش، على أوضاع القوات المسلحة وأحوال المقاتلين واحتياجاتهم على امتداد جبهات محافظتي مأرب والجوف، "وما يسطرونه من بطولات في مواجهة اعتداءات عناصر تنظيم الحوثي الإرهابي التي صعدت هجماتها في الآونة الأخيرة في أكثر من جبهة"، على حد قوله.
وشدد وزير الدفاع اليمني على "التحلي باليقظة"، داعيا في الوقت ذاته إلى الحفاظ "على الجاهزية العالية والتصدي بحزم لأي خروقات أو اعتداءات على مواقع قواتنا المسلحة من قبل تنظيم الحوثي".
من جانبه، أكد قائد أركان الجيش اليمني، على "جاهزية القوات المسلحة واستعدادها لتنفيذ أي مهام أو توجيهات من قبل القيادة السياسية والعسكرية، لاستكمال معركة التحرير واستعادة مؤسسات الدولة وهزيمة تنظيم الحوثي الإرهابي"، حسبما ذكره موقع الجيش ذاته.
وتشهد جبهات القتال في محافظات يمنية مختلفة بينها مأرب وتعز، عمليات متصاعدة منذ أسابيع بين الحوثيين وقوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها، وسط مؤشرات على احتمالية تفجر الحرب من جديد مع انسداد أفق الحل السياسي في البلاد.