القيادة السياسية بصنعاء توجه أول رد على بيان قمة الرياض
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الوحدة نيوز:
وجهت القيادة السياسية بصنعاء، أول رد على البيان الختامي الصادر عن القمة العربية والاسلامية التي عقدت في السعودية بشأن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
وقال عضو المجلس السياسي الاعلى محمد الحوثي، في تغريدة على حسابه بموقع “إكس”، تابعتها “الوحدة”، ” مطلبنا من الأنظمة التي شاركت في قمة الرياض تصنيف الكيان الإسرائيلي المؤقت على قائمة الإرهاب لديها”.
وأضاف: ” نستغرب كيف يمكن للحكام أن يبقوا باردين أمام جرائم العدو الإسرائيلي دون أن يتخذوا أي إجراء حاسم!”.
وتساءل: ” كيف يمكن لهم أن يطالبوا بالتأكيد على القرارات الدولية دون أن يفعلوا أي شيء لتنفيذها؟ “.
وتابع: ” بيان قمة الرياض يتحدث عن وقف إطلاق النار لكنه يغفل عن محاسبة المجرم الحقيقي، وهو كيان إسرائيل، على جرائمه المُروّعة في غزة ولبنان “.
وأشار إلى “أن البيان يتحدث عن حماية المدنيين، لكنه يغضّ الطرف عن ارتباطهم بالأمريكيين المشاركين في مجازر كيان العدو!”.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، عبر عن أمله في أن تخرج القمة العربية الإسلامية في الرياض، من حالة الخطابات والمناشدات إلى مواقف عملية، حسبما جاء في رسالة وجهها المشاط إلى القمة العربية الإسلامية.
ودعا القمة الى اتخاذ قرارات عملية منها فرض الحصار الاقتصادي على الكيان الصهيوني والمقاطعة الشاملة، ودعم خيار الشعب الفلسطيني المقاوم، وفتح المعابر مع الدول العربية المجاورة.
يأتي ذلك فيما طالب البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان.
وأدان المشاركون في القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض منتصف الأسبوع الجاري، العدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان، مطالبين مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار ملزم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً إليه وحشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة “إسرائيل” في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي القمة العربیة غزة ولبنان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر في القمة العربية الإسلامية|دعم القضايا العربية ورسالة قوية ضد العدوان الإسرائيلي
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض.
مصر في قمة التعاون الإسلاميوفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن القمة العربية الإسلامية المنعقدة في الرياض تكتسب أهمية كبيرة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تلعب المملكة العربية السعودية دورا محوريا في هذه المرحلة الحساسة، مع التركيز على تعزيز المبادرة العربية والعمل من أجل إيجاد حل سلمي للأزمات في غزة ولبنان.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تأتي هذه القمة كاستكمال لدور السعودية البارز في دفع جهود السلام بالمنطقة، ومن المتوقع أن تسفر عن خطوات حاسمة تهدف إلى تهدئة الأوضاع.
وأشار فهمي، إلى أن القمة ستتناول بشكل رئيسي دعم الخيار العربي والسعودي المتمثل في بناء تحالف دولي قوي يدعم حل الدولتين، حيث تواصل السعودية جهودها في هذا السياق، مستندة إلى المبادرة العربية للسلام التي طرحتها في قمة بيروت وأكدت عليها في العديد من القمم اللاحقة.
ومن جانبه، قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن مشاركة مصر في قمة التعاون الإسلامي التي تعقد في تركيا، برئاسة وزير الخارجية سامح شكري، تأتي في إطار جهود مصر المستمرة لدعم القضايا العربية ونقل رسالتها.
وأضاف رخا- خلال تصريحات له، أن القمة الاستثنائية في أعقاب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، تمثل تكاملا مع اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الذي انعقد في إطار جامعة الدول العربية، وأوضح أن القمة تهدف إلى إرسال رسائل قوية إلى الدول التي تفكر في اتباع نهج أمريكا بنقل سفاراتها إلى القدس.
وأشار رخا، إلى أن القمة تؤكد من جديد على القرارات الثمانية لمجلس الأمن التي تثبت أن القدس هي عاصمة عربية، مشددًا على أن تكاتف الدول العربية من خلال اتخاذ إجراءات مثل قطع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الولايات المتحدة قد يكون له تأثير كبير على أي قرارات أمريكية تنتهك القانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية، وأكد أن هذه الخطوات يمكن أن تشكل ردعًا لأي دولة قد تفكر في نقل سفارتها إلى القدس.
وتهدف القمة التي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة، إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وتأتي القمة العربية الإسلامية أو قمة المتابعة، امتداداً للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.
وطرحت مصر خلال مشاركتها في القمة السابقة عددًا من التوصيات والتي يأتي على رأسها الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة بلا قيد أو شرط، ووقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلى أي مكان خارج أرضهم، واضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، وضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، والتوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناءً على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967وعاصمتها "القدس الشرقية"، وإجراء تحقيق دولي في كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولي.
توافد رؤساء وممثلي الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية بالرياض أردوغان يصل الرياض للمشاركة في القمة العربية والإسلامية بحث استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيليوتنطلق اليوم الاثنين، قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة وذلك بالمملكة العربية السعودية، لبحث استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وبدأ منذ أمس الأحد، توافد القادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية - الإسلامية غير العادية الوصول ومرافقوهم إلى الرياض؛ لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع بالمنطقة.
وجدير بالذكر، أن القضايا الأبرز التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية تتمثل أولا في وقف الحرب في غزة ولبنان، ثم كيفية الانتقال إلى مسار سياسي يؤدي إلى حل الدولتين، كما أن هذا هو العنوان الرئيسي الذي سيطرحه الوضع الراهن، حيث أن إنهاء الحرب في هاتين المنطقتين يعد الموضوع الأكثر إلحاحا على طاولة النقاش في الوقت الحالي.
ونتائج الانتخابات الأمريكية التي أسفرت عن فوز ترامب، الذي يساند وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع في غزة ولبنان، ستؤدي إلى ضغوط كبيرة على إسرائيل وحماس للتوصل إلى تسوية مؤقتة، إلا أن الأهم من ذلك، السعودية قد تتبنى هذا التحالف الإقليمي والدولي لدفع الأمور نحو التهدئة.
كما أن الدول العربية، خصوصا السعودية، تمتلك مصالح استراتيجية عميقة مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل الرئاسة القادمة لترامب، الذي يعير هذه المصالح أهمية كبرى، وسيسعى ترامب إلى استكمال رؤيته للسلام بين الدول العربية وإسرائيل، ولكن هذا يتطلب من إسرائيل دفع ثمن سياسي، يتمثل في إيجاد أفق يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.
السفير حجازي: القمة العربية الإسلامية بالرياض تنعقد في ظرف إقليمي شديد التعقيد والخطورة الرئيس الفلسطيني يصل الرياض اليوم للمشاركة في القمة العربية الإسلامية