بث مباشر.. صالون «التنسيقية» يناقش قانون الإيجار القديم بعد حكم الدستورية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
انطلق صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، منذ قليل، بعنوان «حكم الدستورية ومصير الإيجار القديم.. نحو رؤية عادلة»، لمناقشة ملف الإيجار القديم بعد حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية ثبات الأجرة السنوية للأماكن المرخص في إقامتها لأغراض السكنى.
كما تناقش التنسيقية كيف سيتم مراعاة مصلحة الطرفين سواء المالك أو المستأجر، وذلك بعد مضي سنوات طويلة من المنازعات بين الملاك والمستأجرين بسبب قانون الإيجار القديم.
ومن المقرر أن يتطرق الصالون إلى مناقشة دور مجلس النواب بعد حكم المحكمة الدستورية لتطوير قانون الإيجار القديم بما يراعي حقوق كل من المالك والمستأجر، ويحقق التوازن المنشود بينهما.
ويدير الحوار ناريمان خالد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة النائب الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، والنائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، واللواء دكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية والقليوبية الأسبق، والنائب عمرو درويش أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
اقرأ أيضاًبعد حكم «الدستورية» التاريخي.. متى يحق للمالك رفع دعوى لفسخ عقد «الإيجار القديم»؟
حزب المؤتمر يؤكد ضرورة إصدار تشريع يترجم حكم الدستورية بشأن قانون الإيجار القديم
محامي: مالك العقار والمستأجر متضرران من قانون الإيجار القديم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية الإيجار القديم الايجار القديم قانون الإيجار القديم قانون الايجار القديم تعديل قانون الإيجار القديم الغاء قانون الايجار القديم تعديل قانون الايجار القديم قانون الايجار القديم 2024 تعديلات قانون الايجار القديم حكم المحكمة الدستورية حكم المحكمة الدستورية الايجار القديم قانون الإيجار القديم للملاك حكم الايجار القديم قانون الإيجار القديم 2024 قانون الإیجار القدیم بعد حکم
إقرأ أيضاً:
«صالون الشارقة الثقافي» يناقش رواية «رسائل عشاق»
محمد عبدالسميع (الشارقة)
نظم المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة جلسة لصالون الشارقة الثقافي لمناقشة رواية «رسائل عشاق» للأديبة الإماراتية فتحية النمر، وأدار الجلسة د.سعيد العمودي، وضمت المناقشة محاور عديدة متعلقة بالرواية، كما سلطت الضوء على ضرورة اهتمام الكاتب الإماراتي بالتراث وبعادات وتقاليد دولة الإمارات.
حول سبب اختيار الكاتبة لعنوان الرواية، أكدت النمر أنها سلمت دار النشر عشرة عناوين مقترحة، كان أقربها إلى قلبها عنوان «قرية الصيادين»، لأن أحداث الرواية كانت في هذه القرية، ولكن دار النشر اختارت عنوان «رسائل عشاق» لأغراض تسويقية، ولكون أحداث الرواية بالفعل تتصاعد حين تعثر بطلة القصة، التي تروي أحداثها لنا، على رسائل متبادلة بين اثنين كانا مجهولين بالنسبة لها.
وأكدت النمر أنها ركزت في هذه الرواية على "حقبة زمنية قديمة لا يعلم عنها الجيل الجديد الكثير، ولا بد وأن ننقلها لهم بكل دقة وأمانة"، حيث حرصت النمر على جمع معلومات كافية حول هذه الفترة، ومنها طريقة العيش وفرص العمل وطبيعة الحياة المجتمعية، مع التركيز على القيم الإيجابية التي كانت سائدة، ومنها تكاتف الجميع وتعاونهم معاً وتقدير واحترام الكبار ومكانتهم في الأسرة والمجتمع وغيرها الكثير من التفاصيل، حيث تصاعدت أحداث الرواية خلال زمنين الأول كان مع بداية عام 1920، والثاني بدأ مع بداية عام 1950. ويتجلى ذلك من خلال قرية الصيادين، التي تقع فيها أحداث الرواية. واستخدمت الكاتبة في هذه الرواية تقنية الزمن المتوازي، وهي معاكسة للزمن الخطي، حيث تجبر القارئ على التركيز التام لمواكبة تفاصيلها كافة.
وحول نهاية الرواية، ترى النمر أن نهايتها كانت مغلقة.
كما تضمنت الجلسة قراءات عديدة للرواية من الأدباء: عبد الفتاح صبري، وفاطمة الهديدي، ومحمد هجرس، وأسماء الزرعوني، وعائشة عبدالله، وقد أجمعوا على أهمية الرواية سواء من خلال طرحها لقضايا جديدة، أو من خلال حرص الكاتبة على الإلمام بكل التفاصيل وتجسيد مختلف الشخصيات، فمقومات العمل الروائي تعتبر كاملة ومتكاملة في هذا العمل الذي يدفع أي ناقد لقراءته مرة واثنتين وثلاثاً، لاكتشاف أشياء جديدة في كل مرة، بسبب ما يضمه من تفاصيل وتشعبات وأحداث متلاحقة.