إقامة ملتقى شعراء البادية الأول بمطروح
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أقامت لجنة التراث الثقافي والطبيعي بمطروح اليوم أول فاعلية لها بعنوان ملتقى شعراء البادية بحضور المهندس حسين السنيني نيابة عن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والأستاذ عيسى أبو تمر رئيس حزب حماة الوطن، والحاج عبد الله عبد اللطيف كبير شيوخ مطروح وأعضاء الأحزاب والعمد والمشايخ والشعراء.
افتتح المؤتمر الأستاذ عبد الحميد القناشي رئيس لجنة التراث بالشكر والتقدير للواء خالد شعيب على إصراره في إقامة اللجنة وإظهارها للنور، ثم تطرق إلى أهمية التراث بأنواعه وخاصة بمحافظة مطروح والذي سوف يحافظ بدوره على الهوية البدوية قبل الاندثار، ثم وعد بفعاليات لها تأثير الحفاظ على التراث منها الملتقيات الشعرية والأدبية والمعارض والورش والكتب والمجلات والأبحاث وكل ما له علاقة بصون التراث.
ثم تحدثت الدكتورة أم العز بريك عضو لجنة التراث ومدير قطاع إعلام الاسكندرية ومطروح عن أهمية التراث ودورنا في الحفاظ عليه ومدى الدور المؤثر الذي سيتركه أعضاء لجنة التراث للأجيال القادمة.
ألقى شعراء البادية أشعارا بعضها عبر عن حب الوطن وبعضها عبر عن العادات والتقاليد الاجتماعية في مطروح وقد نالت إعجاب الحضور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعضاء الأحزاب اجتماعية اسكندرية ومطروح الشكر والتقدير اللواء خالد شعيب محافظ مطروح حماة الوطن شيوخ مطروح بادية الحفاظ على التراث لجنة التراث
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ملتقى التراث للحرف الإماراتية
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية “ملتقى التراث الأول” تحت شعار: الحرف الإماراتية – أصالة وإبداع، بحضور الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان ومشاركة مجموعة من الحرفيين والمختصين بالتراث الإماراتي.
ويأتي تنظيم الملتقى ضمن مبادرات الجامعة للحفاظ على مكنونات التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيمها وموروثها التراثي والحضاري.
وتضمن الملتقى عددا من المحاضرات وورش العمل التي ناقشت محاور مهمة تميز بها المخزون التراثي الإماراتي دون غيره، قدمها أساتذة الجامعة والخبراء في هذا المجال الحيوي.
وتناولت ورش العمل بالبحث والنقاش عددا من المجالات شملت السنع الإماراتي، التلي والسدو والخوص، وصناعة الطيب والبخور والثوب الإماراتي، والرمسة والأمثال الإماراتية، والنخلة، إلى جانب محاضرة بعنوان “لآلئ أبوظبي- كنوز التاريخ وسحر الجمال” ومحاضرة أخرى بعنوان “البرقع الإماراتي بين الماضي والحاضر”.
وقالت الدكتورة نجلاء النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية إن تنظيم الملتقى يجسد اهتمام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتراث الإماراتي العريق، مؤكدة على أهمية المبادرات التي تضطلع بها الجامعة في مجال تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي، وربطه بمبادئ الاستدامة التي تتبناها دولة الإمارات نهجا وممارسة.
وأكدت أنه من أولويات الجامعة ربط ماضي دولة الإمارات العريق وتراثها الأصيل، بحاضرها المعاصر والمواكب لكل متطلبات العصر من تقدم ورقي وازدهار.
وأضافت أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتعزيز عملية التنمية الثقافية ، لذلك كان على الجامعة مواكبة هذا التحول، والعمل على صون وإحياء واستدامة مقومات التراث الإماراتي الأصيل من خلال مجموعة من المبادرات التي تجذب الشباب وتعزز ارتباطهم بإرثهم الثقافي المميز.وام