لوحات تحكي أهوال الحرب في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تحت القصف، وبين نزوح وآخر، رسم فنانون فلسطينيون لوحات تروي الحرب المدمّرة في غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، وتمكّنوا من إيصالها الى عمان حيث جُمعت في معرض يستمر حتى نهاية السنة.
على مدى ستة أشهر، قام أشخاص لا يريد القيمون على المعرض الإفصاح عن هوياتهم، بنقل اللوحات على دفعات من قطاع غزة عبر معبر رفح، المنفذ الحدودي مع مصر والذي أقفل في مايو بعد سيطرة القوات الإسرائيلية عليه، الى الأردن.
وقال محمد شقديح، نائب مدير غاليري «دارة الفنون» التي تعرض اللوحات، إن كل رسم في المعرض «يوثّق يوميات الحرب والأيام الصعبة التي يعيشها فنانون نزحوا ودُمّرت بيوتهم ولكنهم استطاعوا بأقلامهم البسيطة وظروفهم الصعبة عكس صمود شعب يريد العودة إلى حياته الطبيعية».
وأضاف «اللوحات توثّق بشاعة الحرب والقتل ومرحلة مهمة من تاريخ الشعب الفلسطيني وتحمل في الوقت نفسه ألما وحزنا».
وتعود اللوحات لأربعة فنانين اعتادوا قبل الحرب عرض رسوماتهم في «دارة الفنون»، هم باسل المقوسي وماجد شلا ورائد عيسى وسهيل سالم. ولا يزال هؤلاء داخل القطاع المحاصر، وتمّ التواصل معهم من أجل المعرض الذي يحمل عنوان «تحت النار».
ويضمّ المعرض 79 لوحة مختلفة الأحجام باللونين الأسود والابيض، ورسومات على دفاتر مدرسية. واستخدمت في بعضها مواد بسيطة مثل أقلام الحبر الجاف، وعبوات أدوية، وأوراق قديمة، إضافة إلى أصباغ طبيعية كالرمّان والكركديه والشاي.
وتناولت الرسوم أناسا تحت القصف، ورحلات نزوح، ونازحين على عربات تجرها حمير، ومئات الخيم، ووجوها متعبة وخائفة، وأطفالا هزال يحتمون بأحضان أمهاتهم، ورجالا مكبلين ومعصوبي الأعين تحيط بهم آليات عسكرية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
من أجل استعمار المريخ.. ماسك يريد إطلاق ثورة في ناسا
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام دولية، اليوم الأحد (30 آذار 2025)، إن إيلون ماسك رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية يعمل على مراجعة برامج ونفقات وكالة الفضاء "ناسا" بهدف توجيه مواردها لتسيير رحلات بشرية إلى المريخ.
وذكرت الوسائل نقلا عن مصادر في شركة الفضاء "سبيس إكس ، أن "ماسك يعمل على مراجعة برامج (ناسا) وإعادة توزيع الإنفاق الفيدرالي وتعيين أشخاص مخلصين سيساعدونه في إرسال أشخاص إلى المريخ"، مبينةً أنه "سيتم إعادة توزيع موارد ناسا لصالح مهمة إرسال أشخاص إلى المريخ".
وأضافت أن "ماسك الذي يرأس أيضا شركة "سبيس إكس"، حاول أيضا الحصول على دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ مخططاته"، مشيرةً الى أن "رجل الأعمال أقنع ترامب بأن المساعدة في الوصول إلى المريخ من شأنها أن تثبت اسمه في التاريخ".
ويشار الى أن هذه الطموحات قد يكون لها تأثير كبير محتمل على شركة سبيس إكس، التي تهيمن على تكنولوجيا الفضاء. وهي بالفعل واحدة من أكبر المتعاقدين مع وكالة "ناسا".
وفي وقت سابق، أعلن ماسك أن مركبة فضائية تحمل روبوتا بشريا يُدعى أوبتيموس ستطير إلى المريخ في نهاية عام 2026. وفي الوقت نفسه، صرح ماسك أيضا أنه، في رأيه، سيطأ البشر المريخ لأول مرة في غضون خمس إلى سبع سنوات.
فيما قال ماسك في نيسان 2024 إن استعمار المريخ سيتطلب مليون شخص على الأقل وعدة ملايين من الأطنان من البضائع، والتي يعتقد أنه يمكن تسليمها إلى الكوكب الأحمر في غضون 20 عاما. وسيتم تنفيذ مشروع استعمار المريخ على متن صاروخ "ستارشيب 3"، وهو الطراز الأحدث في السلسلة حاليا.
المصدر: وكالات