بالمسيرات والصواريخ.. حزب الله يستهدف مقر الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي “تل أبيب” وعدداً من المستوطنات
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يمانيون../ أعلن حزب الله اللبناني مساء اليوم الأربعاء، عن استهداف مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي “تل أبيب” بالمسيرات الانقضاضية، وكذلك قصف عدداً من المستوطنات الصهيونية بصليات صاروخية كبيرة.
وجاء في بيانات متعددة لحزب الله: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 04:30 من عصر اليوم الأربعاء، للمرّة الثانية، تجمّعًا لقوات العدو الصهيوني، شرق بلدة مارون الراس بصليةٍ صاروخيّة.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 05:30 من مساء اليوم، تجمّعًا لقوات العدو، جنوب مستوطنة المنارة بصليةٍ صاروخيّة.
وفي إطار التحذير الذي وجّهته المُقاومة الإسلاميّة لعددٍ من مستوطنات الشمال، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 05:30 من مساء اليوم، مستوطنة كتسرين بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 05:30 من مساء اليوم، تجمّعًا لقوات العدو الصهيوني، شرق مستوطنة أفيفيم بصليةٍ صاروخيّة.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 05:40 من مساء اليوم ، للمرة الثانية، تجمّعًا لقوات العدو، جنوب مستوطنة المنارة بصليةٍ صاروخيّة.
وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدفت المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 05:45 من مساء اليوم، قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) في ضواحي “تل أبيب”، تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 110 كلم، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
واستهدفت المُقاومة الإسلاميّة أيضاً عند الساعة 06:30 من مساء اليوم، تجمعًا لقوّات العدو في وادي يارون (شمال شرق بلدة يارون) بصليةٍ صاروخية.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تجم ع ا لقوات العدو من مساء الیوم صاروخی ة
إقرأ أيضاً:
عاجل: هجوم إيراني جديد ضد تل أبيب في 2025.. خطة الفوضى وغزو المستوطنات وإسرائيل تستعد
بعد مرور أكثر من 14 شهرًا على العدوان الإسرائيلي على غزة، وتدمير قوات الاحتلال لمعظم قدرات حزب الله اللبناني والمعارك المستمرة مع الفصائل الفلسطينية، زعمت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن هناك خطة إيرانية لإنشاء خلايا تعمل داخل المستوطنات الإسرائيلية.
ومن أجل الاستعداد لخطة إيران التي تناولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، وزع جيش الاحتلال آلاف الأسلحة على المستوطنين، وزاد من عدد صفوف الجنود الاحتياط في المستوطنات، وبناء بنية تحتية من الأسوار والحواجز، والكاميرات، وزيادة الإضاءات، وإنشاء طرق للدوريات، ومسار للهروب وملاجئ من أجل الإخلاء السريع للسكان، إلى جانب نشاط مكثف لجيش الاحتلال داخل المستوطنات.
مزاعم إسرائيلية بخطة إيرانيةوبحسب «معاريف»، تعمل إسرائيل على تنفيذ كل هذه الإجراءات من أجل الاستعداد لسيناريوهات محتملة من إيران خلال شهر أكتوبر من العام المقبل، كما يستعد لما أطلقت عليه «غزو عشرات أو مئات من الناس برعاية إيران إلى بعض المستوطنات».
كما قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنع إيران من تنفيذ خطتها، وفقًا لمزاعم صحيفة «معاريف»، من خلال زيادة نطاق القوات بحيث يتم إنشاء مواقع استيطانية مجاورة لبعض المستوطنات، التي من المفترض أن توفر ردًا عسكريًا وثيقًا على المستوطنة في حالة الطوارئ.
توزيع سبعة آلاف قطعة سلاحوفي الوقت نفسه، وزع جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يصل إلى 7 آلاف قطعة سلاح، بما في ذلك بندقية هجومية، على المستوطنين الذين يشكلون جزءًا من الفرق الاحتياطية في المستوطنات، وكذلك الرشاشات على الفئات الاحتياطية في المستوطنات، وذلك بهدف صد أي هجوم إيراني.
حرب وتهديدات بين طهران وتل أبيبويزداد التوتر بين إيران وإسرائيل في أعقاب تنفيذ إسرائيل عدة اغتيالات استهدفت شخصيات بارزة مثل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحماس، وحسن نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، وشخصيات أخرى في الحرس الثوري الإيراني، كما شنت إسرائيل هجمات استهدفت قواعد عسكرية إيرانية، في الوقت نفسه، ردت طهران بهجمات صاروخية ضد إسرائيل.
هدد حسن سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، برد ساحق على إسرائيل بسبب هجماتها الأخيرة على طهران، بينما تحاول واشنطن والوسطاء، تجنب اندلاع حرب إقليمية واسعة في المنطقة.
خطوة إسرائيل القادمةوكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، كشفت في وقت سابق، أن الخطوة المهمة الرئيسية القادمة للجيش هو استهداف البرنامج النووي الإيراني، وذكرت الصحيفة أن تل أبيب حققت أهدافًا سعت إليها في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وتدمير مُعظم قدرات الجيش السوري، وقبله، كان وقف إطلاق النار في لبنان.