لجريدة عمان:
2025-04-17@07:42:41 GMT

ماذا يتوقع العالَـم من عودة دونالد ترامب؟

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

لا ينبغي للفوز الـمُـدَوّي الذي حققه دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأسبوع الماضي أن يكون صادما لأي مراقب. فقد امتطى الرئيس الخامس والأربعون والسابع والأربعون موجة مناهضة للقائمين على السلطة غير مسبوقة في قوتها، والتي عاقبت بشدة كل حزب حاكم تقريبا في مختلف أنحاء العالم في صناديق الاقتراع هذا العام.

في الواقع، كانت نائبة الرئيس كامالا هاريس بين أفضل «شاغلي المناصب» الذين واجهوا انتخابات في الدول الغنية هذا العام أداء ــ وهي شهادة على حملتها المنضبطة، وترشح ترامب غير الشعبي تاريخيا، والاقتصاد الأمريكي المتفوق عالميا.

مع ذلك، لم يكن هذا كافيا وسط إحباط الناخبين الواسع الانتشار إزاء ارتفاع مستويات الهجرة وارتفاع الأسعار بشكل مستمر، وهو إرث راجع إلى ارتفاع التضخم العالمي بعد الجائحة. وبفعل بيئة معلوماتية شديدة الاستقطاب قَـسَّـمَـت أمريكا إلى غرف صدى حزبية بات من المستحيل تقريبا أن تتمكن حملة هاريس من مواجهة هذه الرياح المعاكسة. لم يتمكن أي حزب قَط من الاحتفاظ بالبيت الأبيض عندما تكون مستويات تأييد شاغل المناصب منخفضة إلى الحد الذي كانت عليه، وعندما يعتقد كثيرون من الأمريكيين أن البلاد تسلك المسار الخطأ. في هذا الضوء، كانت هزيمة هاريس أكثر ترجيحا من فوزها. باعتباره أول جمهوري يفوز بالتصويت الشعبي منذ عشرين عاما (بسبب المكاسب التي حققها مع كل مجموعة ديموغرافية وكل منطقة تقريبا)، سيتولى ترامب منصبه ليس فقط بتفويض قوي بل وهو يملك أيضا السيطرة الموحدة على الكونجرس فضلا عن أغلبية محافظة في المحكمة العليا. وسوف يتمتع بحرية التصرف في تنفيذ أجندته السياسية الداخلية الشاملة، وإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية بشكل جذري، وإعادة كتابة المعايير المؤسسية. ولكن إذا كان لعودة ترامب تأثير عميق على الولايات المتحدة، فإنها ربما تكون أشد أهمية بالنسبة لبقية العالم. يتوقع كثيرون أن تكون السياسة الخارجية الأميركية في إدارة ترامب الثانية تكرارا لولايته الأولى ببساطة، عندما لم تندلع حروب كبرى (باستثناء إنهاء أطول حرب أمريكية في أفغانستان). حتى أن ترامب حقق بعض النجاحات البارزة في السياسة الخارجية، بما في ذلك اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية بعد تنشيطها من جديد (التي أصبحت الآن اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا)، واتفاقيات أبراهام في الشرق الأوسط، وتقاسم التكاليف بشكل أكثر عدالة بين أعضاء حلف شمال الأطلسي، وتحالفات أمنية جديدة أكثر قوة في آسيا. علاوة على ذلك، لا يزال ترامب هو ذات الشخص الذي كان عليه قبل أربع سنوات، في السراء والضراء، وظلت نظرته للعالم دون تغيير، كما لم يتغير نهجه الأحادي الجازم القائم على الصفقات في إدارة السياسة الخارجية. لكن أمورا أخرى تغيرت. فبادئ ذي بدء، في حين يظل الرئيس المنتخب غير مهتم شخصيا بأعمال الحكم، فإن إدارته الثانية سوف تضم مسؤولين كبارا أكثر خبرة وانسجاما مع الأيديولوجية وأكثر استعدادا لتنفيذ أجندته «أمريكا أولا» منذ البداية. لقد ولى عهد الموظفين المؤسسيين الذين كانوا غالبا يكبحون جماح نوازع الرئيس الأشد تخريبا وهدما، فضلا عن الموالين الأقل خبرة الذين حلوا محلهم في وقت لاحق. وسوف يكون مستشارو سياسة ترامب الخارجية في فترة ولايته الثانية أكثر ولاء من أولئك الذين كانوا في بداية فترة ولايته الأولى، وأكثر خبرة من أولئك الذين كانوا في نهايتها. الأمر الأكثر أهمية هو أن العالم أصبح مكانا أشد خطورة منذ تولى المنصب في المرة الأخيرة. فقد تحققت إنجازات ترامب أثناء ولايته الأولى وسط أسعار فائدة منخفضة تاريخيا وضمن سياق جيوسياسي حميد في عموم الأمر. ولكن الآن سَـتُـفـرَض مطالب جديدة تماما على زعامة ترامب في ظل حربين إقليميتين، واشتداد المنافسة مع الصين، وتجرؤ قوى مارقة مثل روسيا وإيران وكوريا الشمالية، واقتصاد عالمي متباطئ، وتكنولوجيات مُـعَـطِّـلة للنظام القديم مثل الذكاء الاصطناع. لقد أصبحت المخاطر والرهانات أعلى، والعواقب المترتبة على سياسة خارجية لا يمكن التنبؤ باتجاهها ترفع شعار «أمريكا أولا» ستكون أبعد مدى بدرجة كبيرة مما كانت عليه في عام 2016. وباتت النتائج المتطرفة أكثر ترجيحا. ورغم أن ترامب سيظل قادرا على تحقيق بعض المكاسب في السياسة الخارجية من خلال نهجه القائم على الصفقات والنفوذ الذي يأتي مع كونه رئيسا لأقوى دولة في العالم، فإن احتمالات حدوث انحرافات تصبح أعظم كثيرا في مثل هذه البيئة.

على سبيل المثال، سوف يتخذ ترامب موقفا أشد صرامة في التعامل مع الصين، بعد أن تمكنت إدارة بايدن من تثبيت استقرار العلاقات. وسوف يبدأ هذا بِدَفْـعَـة لزيادة الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية لمعالجة العجز التجاري الثنائي. واعتمادا على مدى ارتفاع تعريفات ترامب الجمركية وما إذا كان الصينيون يرون مجالا للتفاوض بدلا من الانتقام، فمن الممكن أن يؤدي التصعيد إلى تحقيق اختراق. ذلك أن الصين تواجه مشكلات اقتصادية حادة وسوف تتحرك بحذر لتجنب أزمات غير ضرورية. لكن الاحتمال الأرجح هو أن يؤدي نهج المجابهة الذي يفضله مجلس وزراء ترامب المتشدد والجمهوريون في الكونجرس إلى الإضرار بالعلاقة. وستكون النتيجة حربا باردة جديدة تزيد في نهاية المطاف من خطر المواجهة العسكرية المباشرة. في الشرق الأوسط، سيحاول الرئيس المنتخب توسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية التي تحمل بصمته لتشمل المملكة العربية السعودية، في حين يمنح إسرائيل شيكا مفتوحا لمواصلة حروبها، دون أي ضغوط لحملها على الحد من الخسائر الإنسانية أو خطر التصعيد الناجم عن أفعالها. الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن ترمب سيدعم ــ إن لم يشجع بقوة ــ هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتمثل في التعامل مع التهديد النووي الإيراني مرة واحدة وإلى الأبد، وهذا يهدد باندلاع حريق أشد هولا وانقطاعات كبيرة في الطاقة. في المقابل، تعهد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون «يوم واحد» ــ ربما حتى قبل تنصيبه ــ من خلال الضغط من جانب واحد على الرئيسين فولوديمير زيلينسكي وفلاديمير بوتين لحملهما على قبول وقف إطلاق النار الذي يجمد الصراع على طول الخطوط الإقليمية الحالية، باستخدام المساعدات العسكرية لكييف كوسيلة ضغط على الجانبين. ولكن هل يَـقبَـلان الشروط؟ هذا سؤال مفتوح بلا إجابة حتى الآن. سوف يتوقف قسم كبير من الأمر على كيفية استجابة أوروبا. الواقع أن دول حلف شمال الأطلسي الواقعة على خط المواجهة ــ بولندا، ودول البلطيق، والدول الإسكندنافية ــ تنظر إلى التدخل الروسي باعتباره تهديدا وجوديا لأمنها الوطني، وسوف تكون على استعداد لتحمل التكاليف الباهظة المترتبة على حماية أوكرانيا إذا انسحبت الولايات المتحدة. وقد تستطيب دول أخرى فرصة إبرام صفقة، سواء لأسباب أيديولوجية (كما في حالة المجر)، أو لأسباب سياسية (إيطاليا)، أو لأسباب مالية (ألمانيا). قد تكون ولاية ترمب الثانية المحفز الذي يوحد أوروبا أخيرا ويدفع استجابة أمنية أكثر قوة وتماسكا واستقلالا استراتيجيا. أو قد تعزز الانقسامات القائمة داخل الاتحاد الأوروبي، وتُـضعِـف التحالف عبر الأطلسي بشدة، وتدعو إلى مزيد من العدوان الروسي. في أي من الحالتين، تُـنـذِر عودة ترامب بفترة من التقلبات الجيوسياسية المتصاعدة وانعدام اليقين، والتي ستتسم بتعاظم احتمالات الانهيارات الكارثية والاختراقات البعيدة الاحتمال.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: السیاسة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء دعوة عقيلة وحفتر لمهجري الشرق الليبي بالعودة سريعا؟

أثارت الدعوة التي وجهها رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، للمهجرين من أبناء الشرق الليبي بالعودة سريعا وقريبا إلى مدنهم بعض الأسئلة عن أهداف الخطوة الآن وعلاقتها بالتصويت في الانتخابات المرتقبة.

وكلف "عقيلة" لجنة من مجلس النواب تتولى ملف المصالحة الوطنية وتنسق مع المهجرين من شرق ليبيا المقيمين في غرب البلاد آلية عودتهم، ولاقت الخطوة ترحيبا من قبل قائد القيادة العامة في شرق ليبيا، المشير خليفة حفتر، الذي طرح مبادرة للمصالحة الوطنية وعين نجله الصديق حفتر في منصب رئيس لجنة المصالحة الوطنية.

"بداية القصة"

وبدأت أزمة المهجرين منذ إعلان حفتر عن عملية عسكرية تسمى "الكرامة" بحجة محاربة الإرهاب واستهدف فيها ثوار الشرق الليبي ذوي الميول الإسلامية وكل من تعاطف معهم وكل أسرهم وأقاربهم، وبعد معركة طويلة بين الطرفين انهزمت هذه المجموعات وسيطر حفتر.

خلال هذه الفترة ظهر معارضون لعملية حفتر ورفضوا حربه على بعض المسلحين الذي كانوا ثوارا في الثورة الليبية ومعروفين، فقامت قوات حفتر باعتقال بعضهم وتصفية كل معارض للجيش، ما دفع كثيرين للفرار بأنفسهم وعائلاتهم إلى خارج ليبيا وأغلبهم فر إلى العاصمة طرابلس ومدن مصراتة والزاوية وغيرها، بعضهم مدنيون وبعضهم عسكريون.


حاول حفتر مرارا التواصل مع قيادات هذه المجموعات المهجرة خاصة العسكريين منهم لاستمالتهم، البعض استجاب بعد مفاوضات عديدة، والغالبية رفضوا أي تقارب خاصة بعد هجوم حفتر على العاصمة طرابلس وقتل كثيرين من المهجرين.

"عودة أول دفعة"

مؤخرا عقدت اللجنة المكلفة من قبل عقيلة صالح ومجلسه لقاءات في مقر مجلس النواب بطرابلس تناولت ملف المصالحة الوطنية وعودة المهجرين، وخلصت اللجنة إلى التأكيد على رغبة رئيس مجلس النواب والنواب في إنهاء ملف المصالحة وعودة المهجرين في أقرب وقت، مع ضرورة العفو العام لحل النزاع بين الأطراف المتنازعة، باعتبار أن النزاع هو بين أبناء وطن واحد.

وأكدت اللجنة أنه تم بالفعل الاتفاق على عودة أول دفعة من المهجرين قبل عيد الأضحى المقبل مع ضمان حياتهم واستقبال رسمي من المسؤولين، على أن يتم اللقاء مع عقيلة صالح لتقديم مقترح شامل يحتوي كل مطالب المهجرين.

"اشتراطات قبل الموافقة"

من جهتها، اشترطت رابطة أهالي الأسرى والمعتقلين والمفقودين بمدينة بنغازي بعض الشروط قبل الموافقة على العودة، ومنها: إطلاق الأسرى والمحتجزين، ومعرفة مصير المفقودين قبل أي مصالحة، وإنهاء المعاناة والظلم للأسرى والمعتقلين والمفقودين منذ أكثر من 10 سنوات في سجون المنطقة الشرقية، في ظل الانتهاكات الجسيمة والظروف اللاإنسانية التي يتعرضون لها.

وأعلنت رابطة "مهجرو أجدابيا وضواحيها" عن دعمهم لجهود الصلح ولم الشمل، لكن مع التمسك بحقوقهم والثوابت الوطنية دون تنازلات، مؤكدين رفضهم المشاركة في أي مفاوضات قبل تحقيق مطلبين أساسيين: الإفراج عن جميع السجناء والكشف عن مصير المفقودين، وأن تجري المفاوضات تحت ضمانات من أطراف محايدة وعادلة لضمان الالتزام بأي اتفاق يتم التوصل إليه بعد تحقيق مطالبهم.

"دعاية وفخ"

وفي تعليقه على هذا الملف قال المتحدث السابق باسم عملية "الكرامة" والقيادي السابق في قوات حفتر، محمد حجازي، إن العناصر الأساسية للمصالحة الوطنية تكمن في جبر الضرر، والاعتراف بالجرم، ومحاسبة الجناة، ثم أخذ الحق العام".

وأضاف حجازي، وهو أحد المهجرين، في تصريح متلفز: "المجني عليه هو الذي يملك حق العفو، وكيف للجاني أن يعفو عن المجني عليه، لذا نحذر مهجري المنطقة الشرقية من التماهي مع مشروع المصالحة لأنه بهذه الطريقة مها هو إلا فخ"، وفق تعبيره.

فماذا وراء دعوات "عقيلة وحفتر" لمهجري الشرق بالعودة والمصالحة الآن؟ وهل لصوتهم الانتخابي علاقة؟

"تصفية وخيانة والبرغثي خير مثال"

وأكد المحلل السياسي من الشرق الليبي والمقيم في أمريكا، محمد بويصير، أن "التوجه نحو المصالحة أمر محمود، لكن ككل شيء آخر هناك قواعد لنجاحها، وحفتر يريد عودة المهجرين ويحتاج للمصالحة كإحدى الإجراءات السابقة والضرورية لاستكمال السيطرة على باقي الأراضي الليبية".

وأشار في تصريحات لـ"عربي21" إلى أن "فتح السجون وإطلاق سراح المعتقلين يمثل خطوة أولى لا بد أن تسبق عروض العودة والمصالحة على من هم بعيدين عنه، والحقيقة غياب سيادة القانون في شرق البلاد يجعل عودة وسلامة المهجرين رهن رغبات الأجهزة الأمنية وهذه فكرة مخيفة"، وفق كلامه.


وأوضح بويصير، الذي عمل مستشار سابقا لحفتر، أنه "لا بد من إثبات أن إعادة الممتلكات المنهوبة أمر ممكن، وهذا ليس بالسهل فكثير منها وقع فى أيدى أنصار منفذين لأوامر حفتر".

واستدرك قائلا: "ورغم ذلك نتمنى أن تنجح الجهود وأن نرى الناس قد عادت إلى بيوتها، لكن ليس كعودة وزير الدفاع السابق (المهدى البرغثي رحمة الله عليه)، فقد كان فى يده أوراق  تتحدث عن ضمانات من القائد العام (حفتر)، ولكنها تبخرت وانتهى الأمر بتصفيته ببشاعة"، كما صرح.

"عودة آمنة وعدالة مضمونة"

في المقابل، قال المحلل السياسي الليبي المقرب من "القيادة العامة"، أحمد الفضلي، إن "ملف مهجري بنغازي من الملفات الساخنة والتي تحظى بأهمية كبيرة جدا من قبل المشير حفتر مباشرة، واتخذت في هذا الملف خطوات كبيرة على أرض الواقع منذ سنوات تمثلت في استرداد البيوت والممتلكات الخاصة بالمهجرين عن طريق مكتب الشكاوي التابع لرئاسة أركان الوحدات الأمنية".


 وأكد أن "العودة مضمونة وآمنة لكل المهجرين الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء أو لهم علاقة مباشرة بالجماعات "الإرهابية" التي أوغلت في دماء الليبيين وغير الليبيين خلال السنوات الماضية، وبالفعل هناك العديد من العائلات التي رجعت إلى مدنها واستلمت بيوتها وممتلكاتها وتعيش الآن في استقرار دون أن يتعرض لها أحد"، بحسب حديثه.

وختم حديثه لـ"عربي21" بقوله: "القيادة العامة تقوم بإدارة ملف المصالحة الوطنية بشكل محترف يضمن حق الجميع دون وقوع أخطاء، وكذلك يحمل عودة الحقوق لأصحابها ممن تضرروا خلال فترة الحرب التي قادتها القوات المسلحة في شرق ليبيا ضد المجموعات ’الإرهابية’ لإعادة الأمن والاستقرار من خلال مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية"، كما رأى.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعتزم اقتطاع 40 مليار دولار من ميزانية وزارة الصحة
  • ماذا وراء دعوة عقيلة وحفتر لمهجري الشرق الليبي إلى العودة سريعا؟
  • ماذا وراء دعوة عقيلة وحفتر لمهجري الشرق الليبي بالعودة سريعا؟
  • مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترحيله إذا حذف مشهد الرئيس
  • بايدن يخرج عن صمته ويُشن هجومًا لاذعًا ضد ترامب .. ماذا قال؟
  • البيت الأبيض: ترامب سيعمل على ترحيل كل مهاجر غير شرعي من أمريكا
  • مخرج فيلم Home Alone 2 يصف مشهد دونالد ترامب بـ اللعنة
  • جلالة السلطان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من دونالد ترامب
  • جلالة السلطان اتصالًا هاتفيًا من دونالد ترامب
  • رئيس الأرجنتين يعلن استعداده لعقد صفقة مع واشنطن لرفع الرسوم