شيخ الأزهر يعود لأرض الوطن لتلقي العزاء في شقيقته
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وصل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى أرض الوطن، منذ قليل، بعد أن قطع زيارته الرسمية لأذربيجان، لتلقي العزاء في شقيقته الكبرى الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، التي وافتها المنية اليوم الأربعاء، حيث تقام مراسم العزاء، مساء اليوم بمدينة القرنة بمحافظة الأقصر.
كان الإمام الأكبر غادر الاثنين الماضي إلى العاصمة الأذربيجانيَّة «باكو» للمشاركة في افتتاح الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ COP29، بناءً على دعوة رسميَّة وجهها لفضيلته الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، خلال لقائه الإمام الأكبر في مشيخة الأزهر بالقاهرة في شهر يونيو من العام الحالي.
عقد الإمام الأكبر، خلال اليومين الماضيين، عدة لقاءات مع عدد من ملوك ورؤساء الدول والقادة الدينيين والسياسيين، لبحث سبل إحلال السلام العالمي، وحشد الجهود الدولية لوقف العدوان على غزة ولبنان، إضافة إلى بحث تعزيز الاستفادة من خبرات الأزهر الدعوية والعلمية في هذه الدول، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
اقرأ أيضاًشيخ الإسلام بأذربيجان يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
مفتي الجمهورية ينعى شقيقة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب
موعد ومكان عزاء شقيقة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب محافظة الأقصر مشيخة الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب الإمام الأکبر شیخ الأزهر أحمد الطیب
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يوضح الفرق بين الودود والمحب في أسماء الله الحسنى
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن أسماء الله الحسنى تحمل معاني عظيمة تدور بين صفات الجمال التي تبعث في القلوب الأمل ومحبة الله، وصفات الجلال التي تزرع في النفوس الخشية وتعظيم الخالق سبحانه وتعالى.
وأوضح فضيلته، خلال حديثه في الحلقة الخامسة من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب"، أن من أسماء الله الحسنى اسم "الودود"، وهو من الأسماء التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث جاء بصيغته الأصلية في موضعين؛ الأول في سورة هود في قوله تعالى: "واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود"، والثاني في سورة البروج في قوله: "إنه يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود". كما جاءت مشتقات هذا الاسم في مواضع عدة من القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: "ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم"، وقوله: "وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم"، وكذلك في قوله تعالى: "يوادون من حاد الله ورسوله".
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن اللغة العربية تتيح في بعض الأحيان استخدام كلمتي "الود" و"الحب" بمعنى متقارب، إلا أن ذلك لا يعني أن كل ما يوصف به الله من الأفعال يمكن أن يكون اسمًا من أسمائه الحسنى. فقد أثبت القرآن الكريم أن الله سبحانه يوصف بأنه يحب عباده، كما في قوله تعالى: "إن الله يحب المحسنين"، أي أنه محب للمحسنين، لكن هذا لا يعني أن "المحب" من أسماء الله الحسنى، لأن الأسماء الإلهية توقيفية، أي أنها تُؤخذ كما وردت في النصوص الشرعية، ولا يجوز الاجتهاد في إطلاق أي اسم على الله تعالى لم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية، حتى وإن كان يحمل معنى مناسبًا.
واختتم شيخ الأزهر حديثه بالتأكيد على ضرورة التزام الضوابط الشرعية عند الحديث عن أسماء الله الحسنى وصفاته، مشيرًا إلى أن هذه الأسماء تحمل دلالات عظيمة يجب تدبرها وفهمها في إطارها الصحيح، لأنها أساس معرفة الله والتقرب إليه سبحانه وتعالى.