"كان لا بد من كشف الحقيقة"... أمريكي متهم بتسريب خطط إسرائيلية لضرب إيران
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تهمة بتسريب معلومات سرية تتعلق بتقييم خطط إسرائيلية سابقة لضرب إيران، يواجهها رجل كان يعمل لصالح الحكومة الأمريكية، وفقاً لوثائق المحكمة المقدمة يوم الأربعاء.
عاصف وليام رحمن، اعتقله مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في كمبوديا، ومن المقرر أن يمثل لأول مرة أمام امحكمة في جزيرة غوام.
وقد تم توجيه اتهامين له الأسبوع الماضي في محكمة أمريكية بولاية فيرجينيا بتهمة "نقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني" بشكل متعمد، وهي تهم تصل عقوبتها إلى أحكام بالسجن طويلة الأمد.
ولم يتضح بعد ما إذا كان رحمن قد عين محامياً، أو الجهة الفيدرالية التي كان يعمل بها، لكن المسؤولين أكدوا أنه كان يتمتع بتصريح أمني سري للغاية.
تعود هذه التهم إلى وثائق نسبت إلى وكالة الاستخبارات الجغرافية المكانية الوطنية ووكالة الأمن القومي، وهي تسريبات ظهرت في الشهر الماضي على قناة عبر تطبيق تلغرام، وأشارت الوثائق إلى أن إسرائيل كانت لا تزال تحرك قواتها تحسباً لشن ضربة عسكرية رداً على هجوم صاروخي باليستي إيراني في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
توجيه تهمة إفشاء وتسريب وثائق سرية للغاية حول خطة إسرائيل لضرب إيران.وقد نفذت إسرائيل هجوماً وصفته بأنه انتقامي، استهدف مواقع متعددة في إيران في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يذكر أن هذه الوثائق كانت متاحة للتداول ضمن الدول الخمس "فايف آيز" التي تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا.
كما أن صحيفة نيويورك تايمز هي أول من أفاد بخبر اعتقال المتهم عاصف وليام رحمن.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران تجدد رفض اتهامها بمؤامرة اغتيال ترامب..وتتساءل عما إذا كان ذلك استعراضا هزليا أم تصعيدا جديدا؟ سيناريو خارج المألوف.. إيران قد تهاجم إسرائيل برياً ثلاثة اتصالات جديدة بين ترامب ونتنياهو.. و"التهديد الإيراني" على الطاولة محاكمةخرق معلوماتيالولايات المتحدة الأمريكيةالسياسة الإسرائيليةطهرانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان غزة كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان غزة محاكمة الولايات المتحدة الأمريكية السياسة الإسرائيلية طهران كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان غزة روسيا الحرب في أوكرانيا معاداة السامية حكم السجن محكمة سوريا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن محادثات مباشرة مع إيران وخيبة أمل في إسرائيل
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأول مرة عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران، وفيما أكدت طهران أن المحدثات ستكون "غير مباشرة"، عبرت مصادر إسرائيلية عن "خيبة أمل" من الإعلان المفاجئ لترامب.
وخلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين، أعلن ترامب أن اجتماعا هاما سيعقد يوم السبت المقبل على أعلى مستوى، مضيفا أن نجاح هذه المفاوضات سيكون إيجابيا لإيران وإلا فستكون في "خطر كبير".
وقال ترامب "إيران لا يمكن أن تملك سلاحا نوويا، وإذا لم تنجح المحادثات، أعتقد أنه سيكون يوما سيئا للغاية بالنسبة لإيران"، وأكد أنه لا واشنطن ولا إسرائيل ترغب في المشاركة في أي صدام ما دام تجنبه ممكنا.
ولم يحدد ترامب مكان إجراء المحادثات، لكنه أكد أنها لن تكون عبر وكلاء بل على "أعلى مستوى تقريبا".
وبعد ساعات أكدت طهران أن المحادثات ستجرى السبت في سلطنة عُمان، مشددة على أنها "غير مباشرة".
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة اكس أن "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى"، مضيفا "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".
إعلانوأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن المحادثات سيقودها عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن إيران منفتحة على تفاوض مباشر مع واشنطن إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد.
وأوضح المسؤولون الإيرانيون أن طهران "تفهم المحادثات بشكل مختلف إلى حد ما عما وصفه ترامب".
وأجرت الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن، إلا أنها لم تحرز تقدما يذكر. وكانت آخر مفاوضات مباشرة معروفة بين الجانبين في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي قاد جهود التوصل للاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية في عام 2015، وهو الاتفاق الذي انسحب منه ترامب لاحقا.
صدمة الوفد الإسرائيليمن جانب آخر، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر سياسية قولها إن إسرائيل لم تكن تعلم مسبقا بالاتفاق بين ترامب والإيرانيين بشأن مفاوضات بين الطرفين، وذكرت أن مصدرا في الوفد الإسرائيلي أكد أن الصدمة كانت واضحة على وجوه الوفد الإسرائيلي في واشنطن عقب الإعلان عن المفاوضات.
واعتبرت الصحيفة أن زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض كانت مخيبة للآمال بعد إعلان ترامب عن المفاوضات.
وقال نتنياهو، الذي أبدى القليل من الدعم لعقد مفاوضات بين واشنطن وطهران، إنه إذا كانت الدبلوماسية قادرة على منع طهران من امتلاك أسلحة نووية "بشكل كامل، كما حدث في ليبيا، فإنني أعتقد أن هذا سيكون أمرا جيدا".
وكان ترامب قد بعث الشهر الماضي برسالة إلى طهران يدعوها إلى إجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي، محذّرا في الوقت نفسه من تعرضها إلى "القصف" في حال فشل التفاوض بين البلدين.
وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اعتمد ترامب سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، حيث أعلن بشكل أحادي انسحاب بلاده من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي، وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتراجع تدريجيا عن التزاماتها ضمن الاتفاق.
وعقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، عاود ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، لكنه أكد في موازاة ذلك انفتاحه على الحوار معها لإبرام اتفاق نووي جديد.
إعلان