زينة عطار باشي تقيم المعرض التشكيلي “ألوان من بلاد الرافدين”
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الجزيرة – د. عبيد الشحادة
في مساء فني جميل معطر بحفاوة الضيافة العراقية، تعانقت ألوان الرافدين بأنامل وخيال الفنانة العراقية زينة عطار باشي من خلال مجموعة من اللوحات الفنية التي تعكس لمحات من ذاكرة المرأة العراقية المليئة بكل ألوان الحضارة والجمال والتفاؤل والحياة وسط غيوم الحزن التي تعبر سماء العراق.
في مقر السفارة العراقية بالرياض يوم 12 نوفمبر الجاري، ووسط حضور كبير من الدبلوماسيين والإعلاميين ومحبي الفن التشكيلي، أزاحت الفنانة زينة لون المساء وأضاءت قناديل لوحاتها “ألوان من بلاد الرافدين” مستعرضة في جولة مع الحضور كل اللوحات المعروضة بمزيد من الإضاءات على رمزية الألوان وإيحاءات تشكيل كل لوحة، مثل: رسالة سلام، زفاف نبوخذ نصر، أسطورة الحب والسلام، عرس سومري، فتاة من الموصل، نساء من سومر، على عتبة الفرح، ذات الربيعين، إلى ما يزيد على عشرين لوحة.
وفي ختام الجولة ألقت السيدة صفية طالب السهيل سفيرة جمهورية العراق لدى المملكة كلمة، جاء فيها: “أرحب بكم في السفارة العراقية في الرياض في هذه الأمسية الثقافية المميزة، حيث نجتمع للاحتفاء بالفن التشكيلي العراقي من خلال معرض ألوان من بلاد الرافدين للفنانة الرائدة زينة عطار باشي. هذا المعرض الذي يجسد عمق حضارتنا الممتدة من سومر وآشور إلى يومنا هذا، ويعكس تنوع ثقافاتنا وتاريخنا العريق”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتانطلاق أعمال مؤتمر النقد السينمائي الدولي في الرياض
من جهة أخرى، عبر معالي عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين سعيد بامخرمة عن بالغ الشكر لسفارة جمهورية العراق لتنظيم هذا المعرض ومنح فرصة للاطلاع على جماليات الفن العراقي.
من جانبها، أعربت الفنانة زينة عطار باشي عن عميق شكرها وامتنانها للحضور، وقالت: “تلك الأعمال التي أمامكم هي شيء من أسفاري عمدتها بألوان من بلاد الرافدين، من غَرِين الفرات وأجنحة النوارس التي تلوح بالأفق البعيد على أكتاف دجلة الخير، ومن سهول نينوى وبردي الأهوار في الجنوب. إنها ألوان لها تاريخ يمتد من سومر وبابل وأكد وآشور، تلك الألوان أعانق بها سماء الرياض وجدة وأم القرى”.
يذكر أن الفنانة زينة عطار باشي من أبرز الفنانين التشكيليين العراقيين، قادها شغفها بالفن إلى تغيير مسار حياتها من الهندسة إلى الفن، وتنقلت بين عدد من القارات وعايشت كثيراً من البلدان ذات التراث الثقافي الغني إلى أن حطت رحالها مواطَنة في كندا إلى جانب انتمائها العراقي، ما جعلها تستعير عناصر فنية فريدة، وتنتقي موضوعات حضارية لطرح مجموعة من الأعمال ذات الأهمية الفكرية والثقافية. وقد شاركت الفنانة زينة في أكثر من عشرة معارض فنية حول العالم، منها في بيروت ونيويورك ودبي والشارقة وبغداد ولندن وفنلندا وألمانيا واليونان. إلى جانب ثلاثة معارض شخصية في كل من دبي والشارقة والرياض.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الفنانة زینة
إقرأ أيضاً:
16 فبراير.. افتتاح معرض "سيمفونية بالألوان" للفنانة التشكيلية رندة فؤاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفتتح الفنانة التشكيلية رندة فؤاد معرضها سيمفونية بالألوان يوم الأحد ١٦ فبراير الجاري بجاليري اوديسي بالزمالك.
وهو المعرض الفردي العاشر للفنانة "رندة فؤاد" رائدة الفن المستدام في مصر، حيث تؤمن أن الفن محور من محاور القوي الناعمة وشريك في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
وتعد الفنانة رندة فؤاد إحدى الفنانات التشكيليات المصريات المعاصرات من جيل الوسط، وهي فنانة ذات خلفية تنموية فقد أسست ورأست مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، ونظمت أكثر من عشر معارض فردية، وأصبحت لوحاتها مقتناة بدول مختلفة في أوروبا والولايات المتحدة والمنطقة العربية.
هذا وتتميز لوحاتها بتكنيك يستخدم مواد طبيعية مختلفة مع ألوانها القوية المبهجة التي تعبر بها الفنانة عما يجول بداخلها لتقدم تكوينات عصرية تربط الحضارة بالحداثة.
وعن اختيار اسم المعرض "سيمفونية بالألوان"، أشارت الفنانة رندة فؤاد إلى أن الألوان بالنسبة لها هي مصدر طاقتها الإيجابية، والتي تحقق التوازن النفسي والوجداني الذي تستمده من خلال مشاهدتها لتناغم وتجليات جمال الله سبحانه وتعالى في الكون وما يتركه ذلك بداخلها من انطباعات تجعلها تستخدم ألوانها بطرق مختلفة ومميزة.
وتابعت: "تكوينات لوحاتي تنبع من فطريتي وأسلوبي التلقائي الذي يربط أعمالي الفنية بطريقة أظهر بها انفعالاتي ورؤيتي للجمال، كما أستعمل في لوحاتي مختلف المواد الطبيعية مثل الرمل والطين وأوراق الشجر وغيرها".